مام جلالة الملك ( الرصيفة لواء الثقافه ٢٠٢٢)

عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 23:47
المحور: الادب والفن
    

(تنويه ) سيتم نشر عدة مقالات تحت هذا العنوان وحتى لا يتسائل القارئ فاني أوضح أنه لا بد من مخاطبة جلالة الملك لسببين
اولا _ لأن مدن الثقافة الأردنية جائت استجابة للمبادرة الملكية للتنمية الثقافية
ثانيا _ لانه تم استنفاذ كل الوسائل في تحقيق عنوان أن الرصيفه لواء الثقافه الأردنية
وبعد أن تمت مقابلة معالي وزيرة الثقافة وتسليمها ملف الثقافة وايضا مقابلة عطوفه متصرف لواء الرصيفه وايضا مقابلة مخابرات الرصيفه بناء على طلبهم وايضا مقابلة جميع السادة نواب الرصيفه وتدخل البعض منهم
وعلى الرغم من كل ذلك وها نحن على أعتاب الربع الأخير من هذا العام إلا أننا لم نحقق ما نسعى له ولم يتم تحقيق الحد الأدنى من أهداف ورؤيا الرصيفة لواء الثقافه الأردنية للعام ٢٠٢٢
ومن هنا كان لا بد من مخاطبة جلاله الملك للنهوض بالمبادرة الملكية للتنمية الثقافيه ونقل الحراك الثقافي من العاصمة إلى المدن والالوية وتفعيل الحراك الثقافي وتبادل الخبرات واحداث التنمية الثقافية الشامله لما للثقافة من دور تنويري في المجتمع .
وايضا لأن المبادرة الملكية تطلب من القائمين على مشروع مدن الثقافة الأردنية أن تحقق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية الثقافية وتعزيز الحراك الثقافي وتشجيع الإبداع والنهوض بالمبدعين.
لقد وقع الاختيار لتكون الرصيفه لواء الثقافه الأردنية للعام ٢٠٢٢ مع لواء الفحيص وماحص ولواء البتراء
ولأن مشروع مدن الثقافة الأردنية هو استجابة للمبادرة الملكية فكأن لا بد من الإهتمام بتحقيق الرؤيه الملكية من خلال هذه المبادرة وتنفيذ للمشاريع التي تخدم الحركة الثقافية والتعريف بالمنتج الثقافي واغناء المشهد الثقافي وتخلي وزارة الثقافة عن فكرة أن الهيئات الثقافيه ما هي إلا أدوات لتنفيذ مشاريع وبرامج الوزارة ومديرياتها لأن الوقت قد حان لتكون الهيئات الثقافيه شريك حقيقي للنهوض بالمشهد الثقافي وعلى امتداد مساحات الوطن

يتبع

#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل