أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية














المزيد.....

التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 04:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشكل الموقف الفلسطيني المتمسك في الثوابت اهمية كبيرة على صعيد تحقيق افاق جديدة لعملية السلام وكان اكثر وضوحا ووضع حد لكل من يشكك في قدرة الشعب الفلسطيني على احباط مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء وفرض الاجندة الفلسطينية على الطاولة مجددا حيث تم التأكيد على أنه لا حل ولا سلام في المنطقة من دون القدس، وأنها مفتاح الامن والسلام والاستقرار، وانه لا خيار دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 هي الخط الأحمر وعلى رأسها القدس الشرقية وهي الطريق الوحيدة لأمن وسلام الجميع .

لا يمكن استمرار الادارة الامريكية تجاهلها قضايا الاستيطان وممارسات الاحتلال ولم يتم حتى ادانة ممارسات الاحتلال الاستعمارية الاستيطانية بداخل القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة وهذا من شأنه يعبر بوضوح عن الانحياز الكامل للاحتلال ومحاولة تجميل الموقف، ولا بد هنا من التأكيد على اهمية العمل الامريكي من اجل اضافة جديدة على طبيعة العلاقات الفلسطينية الامريكية بما يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وكون ان الادارة الامريكية لا يمكن تجاهلها الواقع الفلسطيني او تخطيها طبيعة الصراع القائم في المنطقة وخاصة بعد مواقف الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص طبيعة الصراع القائم في الشرق الاوسط والتي حملت معاني ومضامين مهمة يترتب عليها ضرورة التدخل الامريكي العاجل لوقف جرائم الاحتلال وسياساته التي تستهدف تهويد القدس .

وشكلت مواقف الرئيس بايدن خلال زيارته مدينة بيت لحم الفلسطينية والتي حرصت الادارة الامريكية والرئيس بايدن شخصيا على التعامل معها بفلسطينيتها وهويتها الخاصة مما دفعه الى التغريد عبر حسابه على توتر حول اهمية بيت لحم الفلسطينية بالنسبة للعالم اجمع في اشارة الى دولة فلسطين وبكل المقاييس تبقى الزيارة من حيث الشكل في اطارها الطبيعي كون إن فلسطين هي أول دولة عربية يزورها الرئيس الأميركي منذ توليه الإدارة وكونها حملت معاني رمزية ورسالة مهمة للاحتلال بأن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة ولا يمكن تجاهلها .

لا بد من عودة القضية الفلسطينية الي مكانتها الطبيعة على الصعيد السياسي لتكون هي العنوان في المنطقة حيث ولا يمكن تجاهلها او القفز عنها مهما تكالبت وتآمرت كل قوى الاستعمار والاحتلال للنيل من المشروع الوطني الفلسطيني والشعب الفلسطيني الذي اثبت بدون منازع انه العنوان الاساسي وأن أية حلول لا تلبى الطموح الفلسطيني لا يمكن ان تستمر ولا يستطيع أي احد ان يتجاوز الموقف الفلسطيني .

الثوابت الفلسطينية واضحة ولا يمكن لأحد ان ينال منها والمتمثلة في المحافظة على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967، وإنهاء جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين ووقف جرائم الاحتلال ووقف الاستيطان، والتوقف عن القتل والاعتقالات اليومية، ودعم قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الامم المتحدة الصادرة بهذا الخصوص .

وتبقى فلسطين هي بوابة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم وأن تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين التي بدأت منذ 74 عاما وما زالت مستمرة حتى الان وما نتج عنها من معاناة ادت الى تفاقم حالة الصراع القائم نتيجة استمرار هذا الاحتلال الظالم مما يتطلب التدخل الدولي العاجل لوقف العدوان والاستيطان وإنهاء الاحتلال كون ذلك يشكل مدخل مهما لتحقيق السلام والأمن في المنطقة .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب المغاربة سيبقى شاهدا على التاريخ
- العدوان على جنين يدفع نحو الانفجار الشامل
- الاحتلال وممارسة الارهاب الفكري والتطرف
- السوق العربية المشتركة بين الواقع وآفاق المستقبل
- التعليم الفلسطيني شكل اخر للصراع
- حماية الحرية الدينية والمسؤولية الدولية
- تصاعد عمليات الاخلاء ومواصلة سياسة الاستيطان
- دعم الأونروا وحماية للشعب الفلسطيني
- التصعيد الاسرائيلي وتغيير طابع مدينة القدس
- بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني
- الأسرى الفلسطينيون وسقوط المعايير الاخلاقية
- الاستيطان واقتحامات الاقصى وتقوض عملية السلام
- محاربة المحتوى الفلسطيني وجه اخر للاحتلال
- ميليشيات المستوطنين المسلحة
- انتهاكات الاحتلال واستهداف المسجد الاقصى
- قمة جدة والخيارات العربية الاستراتيجية
- السلام يبدأ بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
- الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة
- نتائج زيارة بايدن على صعيد القضية الفلسطينية
- السلام المستحيل والسلام الممكن


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية