أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - السلام المستحيل والسلام الممكن














المزيد.....

السلام المستحيل والسلام الممكن


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7308 - 2022 / 7 / 13 - 03:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن تحقيق السلام وحكومة الاحتلال تمارس عنصريتها وتسعي للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية وهذا الواقع الصعب لا يمكن ان يستمر فى ظل ممارسة العدوان الظالم ومشاريع الاستيطان وتهويد الارض الفلسطينية ضاربين بعرض الحائط كل القرارات الدولية وما تنص عليه الشرعية الدولية من فوانيين، وفي ظل ذلك اننا بحاجة ماسة لتفعيل كل الامكانيات واتخاذ الخطوات التي تؤدي الي قيام دولة فلسطين وفضح ممارسات الاحتلال الذي يريد السلام مقابل الامن فقط ولا يهمهم قيام دولة فلسطينية .

لا بد من العمل وتقديم كل ما يمكن من اجل وضع حد لمخططات التصفية والاستيطان التي تمارسها حكومة الاحتلال وكشف مخططاتها امام العالم اجمع، والاحتلال لا يريد السلام في ظل تنامي التكتل اليمني المتطرف كونه يعمل بشكل همجي ويسيطر على مفاصل العمل السياسي الاسرائيلي ويرفض الاعتراف باستحقاقات السلام ويعمل على دعم بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي ويمارس الانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني ويرفض إطلاق سراح الأسرى ويستمر في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة الي أراضيهم .

بات من المهم التدخل الامريكي للحيلولة دون صعود اليمين المتطرف في المجتمع الاسرائيلي والعمل معا لدعم عملية السلام المتوقفة ووضع حد لهذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والسعي لدعم المفاوضات وإطلاق المؤتمر الدولي لإحياء عملية السلام ووضع حد لاستمرار المشروع الاستيطاني الاستعماري على أرض فلسطين .

ولا يمكن للشعب الفلسطيني استمرار مواجهة تلك المؤامرات التي تنال من الارض الفلسطينية وتستهدف وجوده ويجب العمل على دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وان نضال شعب فلسطين سيؤدي الى قيام دولة فلسطين، وان صراع شعب فلسطين هو صراع قائم مع من يغتصب الارض ويسرق الوطن ولن ينالوا من صمود هذا الشعب مهما تكالبت قوى العدوان والظلم والتآمر ولن تسقط قلاع الثورة وسيستمر النضال الوطني حتى قيام الدولة الفلسطينية موحدة فوق التراب الفلسطيني .

حان الوقت للعمل معا من اجل السلام الممكن وتحديد منطلقات واضحة تعيد البوصلة الى مكانتها الطبيعية ومن هذا المنطلق فأننا نحذر من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية والتي يقوم بها التكتل اليميني المتطرف ويتسارع في اعلانه عن تنفيذ برامجه الاستيطانية وسياساته الاستعمارية لإفشال أي جهود امريكية وعربية تقود الى تحقيق التقدم على صعيد عودة اطلاق عملية السلام وخاصة في ظل المرحلة الحالية والزيارة الهامة للرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة .

يجب ان يدرك الجميع انه لا يوجد اي حل بدون ان تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وان كل ممارسات الاحتلال تعد باطلة ومرفوضة وأنه لا يوجد اي شخص بالشعب الفلسطيني ممكن ان يساوم على الحقوق المشروعة والتاريخية الفلسطينية وان القدس ليست للبيع أو المساومة وعليهم احترام القرارات الدولية والاستجابة الفورية للموقف الدولي الجامع والذي يعتبر القدس مناطق فلسطينية محتلة وان حكومة الاحتلال المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد القائم .

السلام الحقيقي والممكن لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال عن الارض الفلسطينية وتحرير القدس وفرض السيادة الفلسطينية على المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه ومقدساته، وسيبقى محافظاً على أرضه وحقوقه التي هي ليست منة من أحد، بل هي ميراث تاريخي ووطني وديني ووجودي توارثه الشعب الفلسطيني عبر الاجيال ولا يمكن ان يتخلى عن حقوقه المكتسبة .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة لابيد امتداد طبيعي للنهج العنصري الاسرائيلي
- الجزائر ودورها في استرداد الوحدة الفلسطينية
- حفريات الاحتلال تستهدف هدم المسجد الأقصى
- اغتيال شرين ابو عاقلة للمرة الثانية
- وحدة الموقف العربي
- الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني
- حكومة التطرف الاسرائيلي
- عصابات المستوطنين
- «حل الدولتين»
- ضحايا التعذيب والاحتلال العنصري
- البلدة القديمة وسياسات التهجير القسري
- الشعب الفلسطيني الرقم الصعب
- قلق الامم المتحدة لا يكفي !
- انتخابات الاحتلال وتعميق الخلافات بين اليمين المتطرف
- الاردن والمملكة العربية السعودية والعمل العربي المشترك
- الاتحاد الاوروبي والتصدي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي
- لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
- تدويل القضية الفلسطينية والتحرر من الهيمنة الاسرائيلية
- جرائم الاحتلال والإعدام الميداني
- الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - السلام المستحيل والسلام الممكن