أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس














المزيد.....

لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعميق الاستيطان الاستعماري العنصري في الأرض الفلسطينية والقدس المحتلة في ظل ما يتم طرحه من خلال مسلسل السلام الاسرائيلي على طريقة حكومة التطرف العنصري بات امر غير مقبول ولا يلبى احتياجات السلام وفقا لمبادرة السلام العربية ولا يحقق دولة فلسطينية مستقلة كما يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقها عبر مراحل نضاله المختلفة ويحصر مشروعها في ادارة حكم ذاتي لا يرتقي الى دولة ولا يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه في تقرير مصيره ولا يلبي ادنى القرارات الدولية المتعلقة بالدولة الفلسطينية .

تعميق الاستيطان يعني تعميق الفجوات وتكريس نظام الفصل العنصري ومحاولة لإدخال تغييرات كبيرة في واقع الأرض الفلسطينية بهدف فرضها على المجتمع الدولي كأمر بات واقعاً يصعب تغييره، وحسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالح حكومة الاحتلال القائمة على مواصلة مشروع الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي مما يؤدي إلى محاصرة فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين ونسف كل الجهود العربية والدولية القائمة والساعية لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة ينهى الاحتلال القائم ويمنح الشعب الفلسطيني حقوقه الشرعية في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الامم المتحدة التي صدرت في هذا الشأن .

حكومة الاحتلال برئاسة رئيس الوزراء نفتالي بينت هي من يتحمل المسؤولية الكاملة عن عمليات تعميق الاستيطان واعتداءات المستوطنين ونتائجها وتداعياتها على الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام، وبات من الواضح أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاص القرار 2334، وعدم مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على جريمة الاستيطان المركبة، يشجع دولة الاحتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من المخططات الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين والاستخفاف بالقانون الدولي والأمم المتحدة وقراراتها .

ولا يمكن لمسلسل السلام الاسرائيلي تحقيق أي تقدم فهو مشروع قائم على تعميق الاستيطان وتهويد غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ويسعى للعمل على ضم الضفة الغربية وإقامة دولة غزة من خلال تكريس وتعميق الانقسام الفلسطيني عبر دعم الحالة القائمة والاستفادة منها الى ابعد الحدود وإسقاط أي حلول مطروحة تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المغتصبه وتضمن قيام الدولة الفلسطينية وتنهى وضع الاحتلال وممارساته وعدوانه على الشعب الفلسطيني وتصادر حقوقه التاريخية المشروعة والتي تدعمها وتؤيدها اغلب دول وبرلمانات العالم .

ولا يمكن للغة العربدة والقوة التي تستخدمها حكومة الاحتلال ان تجلب للمنطقة الأمن والاستقرار وستدفع بمزيد من الفوضى وتكريس نهج عدائي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وأن لغة السلام القائم على منح الشعب الفلسطيني حقه لإقامة دولته وتقرير مصيره على أراضيه وضمان حق عودة اللاجئين بعيداً عن إرهاب حكومة الاحتلال الذي يقوده نفتالي بينت بحق الشعب الفلسطيني وإن أعمال القمع والقتل والتدمير التي يمارسها جيش الاحتلال هي أعمال تعبر عن وحشية الاحتلال وهمجية جيشه وقد رفضتها الأمم المتحدة وعبرت المنظمات والهيئات والجمعيات الحقوقية الدولية عن إدانتها لهذه الممارسات .

ولذلك لا بد من تدعيم العمل الوطني والمقاومة الشعبية ومواجهة سياسة الاحتلال التى تستخدم العقاب والتنكيل الجماعي والتأكيد على اهمية استمرار الحوار الفلسطيني من اجل انهاء الانقسام ورفض مشاريع دولة غزة التي يسوق لها بعض المرتزقة مؤكدين علي ضرورة العمل بشكل فاعل لاسترداد الحقوق الفلسطينية من خلال المحافل الدولية ووفق المواثيق والمعاهدات الدولية .



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدويل القضية الفلسطينية والتحرر من الهيمنة الاسرائيلية
- جرائم الاحتلال والإعدام الميداني
- الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد
- استئناف الدعم الأوروبي والاعتراف بالحقوق الفلسطينية
- ملفات مهمة تحملها زيارة الرئيس بايدن للشرق الاوسط
- توحيد النظام السياسي ومستقبل الدولة الفلسطينية
- الاستيطان والحرب المدمرة وواقع الاحتلال العنصري
- حماية أملاك الكنائس في القدس والمسؤولية الدولية
- مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
- جرائم الاحتلال المروعة لا تسقط بالتقادم
- اقتحامات الأقصى تصعيد خطير مخالف لقرارات المجتمع الدولي
- إنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية ومسؤولية المجتمع الدول ...
- الاستقلال الوطني وتقرير المصير الفلسطيني
- قانون منع رفع العلم الفلسطيني شكل اخر للاحتلال العنصري
- انتهاكات الاحتلال وازدواجية المعايير وتهديد السلم الإقليمي و ...
- الحكومة الاسرائيلية حاضنة طبيعية لإرهاب الدولة المنظم
- مسيرة الاعلام الاسرائيلية تفضح همجية الاحتلال وعنصريته
- القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وليست للبيع او المساومة
- استقلال الاردن والإرث التاريخي والحضاري
- استعادة الوحدة الوطنية وتطوير اليات المقاومة الشعبية


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس