أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة














المزيد.....

الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7311 - 2022 / 7 / 16 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باتت الادارة الامريكية برئاسة الرئيس جو بايدن منحازة بشكل واضح لمصالح الاحتلال الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية ولن تخدم إلا الاحتلال الاستعماري الاستيطاني في فلسطين حيث تعمل الادارة الامريكية على تعزيز الانقسامات السياسية وتشكيل اطر ومحاور جديدة لحماية المشروع الاستعماري الاستيطاني وسياسته التوسعية وتستهدف ضرب أي تقدم لعملية السلام في المنطقة .

ولا تختلف ادارة الرئيس بايدن وسياسته تجاه القضية الفلسطينية عن ادارة الرؤساء السابقين للولايات المتحدة للمنطقة حيث كانت تضع مصالح الاحتلال كهدف أساسي دوما وتعمل على دعم سياسته وتحافظ على تطوير علاقات الاحتلال في المنطقة العربية على حساب الدولة الفلسطينية والأوضاع الصعبة التي يعايشها ابناء الشعب الفلسطيني الرازحين تحت الاحتلال .

وما من شك بان الحديث عن توسيع العلاقات العربية الاسرائيلية في المنطقة وتشكيل تحالفات عسكرية يكون الاحتلال جزءاً منه، سوف يشكل خطرًا استراتيجيًا على القضية الفلسطينية وعلى المصالح القومية لكل المنطقة وخاصة في ظل رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية مما يتطلب العمل بشكل جدي من اجل توحيد مواقف الدول العربية والمؤسسات والجهات الرافضة للسياسات الاسرائيلية والأمريكية وتعزيز العلاقات وتطويرها على الصعيد العربي في اطار شمولي لمواجهة تلك التحديات الجديدة التي ستثمر عن اعاقة أي تقدم جدي وملموس تجاه عملية السلام بل ستكرس هيمنة الاحتلال وتمنحه مزيد من العربدة والقمع والتوسع الاستيطاني مما يهدد بشكل واضح مستقبل قيام الدولة الفلسطينية كون ان ادارة الرئيس بايدن لم تحمل رؤية جديدة للقضية الفلسطينية، وانها تحاول فقط تشكيل حلف جديد بقيادتها وترميم علاقاتها في المنطقة.

اصبحت المنطقة تعيش حالة من عدم الاستقرار في ظل استبعاد إدارة الرئيس بايدن تنفيذ أي من الوعود التي وعدت بها لتترك اثار سياسة الرئيس ترامب الذي فعل ما لم يفعله أي رئيس آخر وخلف إرثا من الفوضى والاستهتار، ولا يمكن نجاح ادارة الرئيس بايدن ضمن حدود ما يتم العمل من اجله وتشكيل المحاور والتحالفات الجديدة الداعمة للسياسة للاحتلال الاسرائيلي بينما يتم التنكر والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية وتقديم بعض التسهيلات للعمال والسفر بدلا من الحرية وممارسة الحقوق السيادية الفلسطينية .

وتعمل ادارة الرئيس بايدن على خدمة مصالح الاحتلال ومنحه مزيدًا من التسليح والدعم العسكري والسياسي والمالي، في ظل استمرار سياسة تصفية القضية الفلسطينية وفرض هيمنة الاحتلال على دول وشعوب وموارد وأراضي المنطقة، والعمل على تفتيتها في الوقت نفسه لم تنفذ إدارة بايدن أيًا من وعودها للسلطة الفلسطينية وتواصل انحيازها الكامل لدولة الاحتلال ودعم جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني .

ويحب التحرك وتنسيق المواقف الفلسطينية في اطار شمولي موحد يعزز من وحدة الفصائل واطر منظمة التحرير الفلسطينية واتخاذ موقف موحد وعدم التعويل كثيرا على الوعود الأميركية ومواقف ادارة الرئيس جو بايدن الهادفة لدمج دولة الاحتلال وتوسيع دائرة علاقاتها العربية في المنطقة ومغادرة سياسة المراوحة في المكان في ظل الهجمة الإسرائيلية الغير مسبوقة على شعبنا وأرضه وحقوقه، والتوجه لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتعزيز الوحدة الفلسطينية .

لا بد من استمرار التحرك الدبلوماسي وتنسيق المواقف العربية وتوسيع دائرة الحراك الجماهيري الواسع احتجاجا على تلك السياسات والمواقف وتعبيرًا عن الرفض الشعبي للاستمرار الاحتلال الغاصب ومن اجل تحقيق ودعم قيام الدولة الفلسطينية والمطالبة بالحرية والاستقلال وتقرير المصير الفلسطيني والعمل على انهاء اطول احتلال يعرفه العالم .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج زيارة بايدن على صعيد القضية الفلسطينية
- السلام المستحيل والسلام الممكن
- حكومة لابيد امتداد طبيعي للنهج العنصري الاسرائيلي
- الجزائر ودورها في استرداد الوحدة الفلسطينية
- حفريات الاحتلال تستهدف هدم المسجد الأقصى
- اغتيال شرين ابو عاقلة للمرة الثانية
- وحدة الموقف العربي
- الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني
- حكومة التطرف الاسرائيلي
- عصابات المستوطنين
- «حل الدولتين»
- ضحايا التعذيب والاحتلال العنصري
- البلدة القديمة وسياسات التهجير القسري
- الشعب الفلسطيني الرقم الصعب
- قلق الامم المتحدة لا يكفي !
- انتخابات الاحتلال وتعميق الخلافات بين اليمين المتطرف
- الاردن والمملكة العربية السعودية والعمل العربي المشترك
- الاتحاد الاوروبي والتصدي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي
- لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
- تدويل القضية الفلسطينية والتحرر من الهيمنة الاسرائيلية


المزيد.....




- فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين
- إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الإيراني وطهران تحذرها
- مسؤولون: الأسلحة الروسية تعزز دفاعات إيران ضد الغارات الإسرا ...
- هل يؤثر وضع تركيا الداخلي على زيارة أردوغان لواشنطن؟
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة