أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - باب المغاربة سيبقى شاهدا على التاريخ














المزيد.....

باب المغاربة سيبقى شاهدا على التاريخ


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7330 - 2022 / 8 / 4 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باب المغاربة واحد من أشهر بوابات المسجد الأقصى، وأقربها إلى حائط البراق، ترجع أصول تسميته إلى عابريه القادمين من دول المغرب العربي لزيارة المسجد وعرف أيضاً بأسماء أخرى، مثل باب حارة المغاربة والبراق والنبي ونرجح التقديرات ان حدث الاسراء والمعراج بالمسجد الأقصى المبارك تمت من بوابته كما يعتقد بعض المؤرخين أن الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) دخل من ناحيته إلى الأقصى أيضا بعد الفتح الاسلامي للقدس وقد أعيد بناء باب المغاربة في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون عام 713هـ/1313م .

سلطات الاحتلال باتت تستهدف المسجد الاقصى وفي تطور جديد تعمل جهات من مجموعات جبل الهيكل على توجيه دعوات تحريضية مستمرة بالغة الخطورة حيث تنشر تلك المجموعات عبر صفحاتها المسمومة على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مخططا جديدا وخطيرا تطالب فيه بتوسيع باب المغاربة المصادرة مفاتيحه من قبل حكومة الاحتلال منذ احتلال مدينة القدس عام 1967 وذلك لتمكين المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى المبارك بأعداد أكبر، كما دعت هذه الجماعات الى إزالة ما تبقى من التلة الترابية الإسلامية التاريخية (تلة باب المغاربة) وإزالة الجسر الخشبي الموصل الى باب المغاربة من وسط ساحة البراق والقائم على أنقاض التلة الترابية، وبناء جسر ثابت أخر كبير وواسع ينسجم وحجم اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد التي تدعي بأنها تزداد يوما بعد يوم، وذلك تزامنا مع دعوات استفزازية تحشد فيها جماعات المتطرفين اليهود لتمرير اقتحام استثنائي غير مسبوق على حد زعم هذه المنظمات في ذكرى ما يدعى خراب الهيكل المزعوم الذي يوافق التاسع من أب .

وتتواصل تلك السياسات في ظل التصعيد المستمر بالأراضي الفلسطينية المحتلة ضد المساجد والأماكن الاسلامية سواء في مدينة الخليل او في القدس ناهيك عن تلك الدعوات المتطرفة والتي تطالب بنقل صلاحيات تنظيم الاقتحامات لمجموعة المتطرفين أنفسهم دون الحاجة للرجوع للشرطة، وإطلاق العنان لاقتحاماتهم لفترات طويلة متواصلة دون قيود، مع فرض اغلاق تام أمام دخول المصلين الى المسجد خلال فترة الاقتحامات.

باتت هذه الاجراءات والممارسات تشتد خطورة وتتصاعد يوميا وتتنامى هذه الدعوات التحريضية والمخططات التهويدية الاستفزازية ضد المسجد الأقصى المبارك، والتي أصبحت تتبع باقتحامات واسعة وتصرفات استفزازية من قبل هؤلاء المتطرفين وسط دعم وإسناد من الجهات الحكومية الإسرائيلية الرسمية .
ولا يمكن استمرار الصمت والعجز وعدم التدخل العربي والإسلامي لمواجهة هذه السياسات الخطيرة التي تمس المسجد الاقصى وخاصة باب المغاربة فيجب التعبير عن الرفض المطلق لهذه المخططات والاقتحامات غير الشرعية للمسجد الأقصى والتي تأتي وسط إجراءات مشددة لعرقلة ومنع المسلمين من الوصول الى مسجدهم والصلاة فيها .

الثبات والصمود والصبر امام تلك الممارسات هى سلاح ابناء الشعب الفلسطيني الصامد المرابط في القدس ولا بد من شد الرحال الى المسجد الاقصى من جموع المسلمين والتضامن الكبير على المستوى الدولي والعربي لحماية المسجد الاقصى والدفاع عن الموروث الديني والحضاري والتاريخي لجميع المسلمين اينما تواجدوا والتصدي لكل مخططات التصفية وإجهاض الحقوق العربية الاصيلة والمشروعة في القدس الشريف والتأكيد على الوصايا والرعاية على المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وفقه الله وسدد خطاه لحماية المسجد الاقصى من مخاطر الاحتلال والاستيطان والتهويد .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان على جنين يدفع نحو الانفجار الشامل
- الاحتلال وممارسة الارهاب الفكري والتطرف
- السوق العربية المشتركة بين الواقع وآفاق المستقبل
- التعليم الفلسطيني شكل اخر للصراع
- حماية الحرية الدينية والمسؤولية الدولية
- تصاعد عمليات الاخلاء ومواصلة سياسة الاستيطان
- دعم الأونروا وحماية للشعب الفلسطيني
- التصعيد الاسرائيلي وتغيير طابع مدينة القدس
- بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني
- الأسرى الفلسطينيون وسقوط المعايير الاخلاقية
- الاستيطان واقتحامات الاقصى وتقوض عملية السلام
- محاربة المحتوى الفلسطيني وجه اخر للاحتلال
- ميليشيات المستوطنين المسلحة
- انتهاكات الاحتلال واستهداف المسجد الاقصى
- قمة جدة والخيارات العربية الاستراتيجية
- السلام يبدأ بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
- الادارة الامريكية منحازة لمصالح الاحتلال بالمنطقة
- نتائج زيارة بايدن على صعيد القضية الفلسطينية
- السلام المستحيل والسلام الممكن
- حكومة لابيد امتداد طبيعي للنهج العنصري الاسرائيلي


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - باب المغاربة سيبقى شاهدا على التاريخ