أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا عباس - ماذا قالوا عن ثورة الصدر -العاشورية-؟















المزيد.....

ماذا قالوا عن ثورة الصدر -العاشورية-؟


محمد رضا عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الصعب جدا إحصاء عدد من كتب عن الازمة السياسة الحالية في العراق , لان اعدادها كبيرة جدا وربما تقارب عدد اخبار حرب روسيا – اكرانيا او ازمة تايوان . واكثر من ذلك , وطالما وان المكونات العراقية منقسمة على كل شيء, شكرا لقادتهم السياسيون, فان هذه الكتابات هي الأخرى منقسمة وتضرب الواحدة الأخرى , فواحد يقول ان أمريكا هي التي تدعم السيد الصدر في تحركاته الأخيرة واخر يقول , لا , ايران هي من دفعت السيد مقتدى. اخر يعتبر ان تظاهرات اتباع الصدر كانت منضبطة وحتى قاموا بكنس اوساخ بناية البرلمان , ويأتي كاتب اخر , و يقول , لا, انصار التنسيقية كان اكثر نظامية واكثر اخلاقا والتزاما بالآداب من انصار الصدر , واخر يقول ان نتيجة هذا الحراك هو طلاق بين قادة الشيعة السياسيون, واخر يأتي ليقول ان الحراك سيكون عاملا للتقارب بين المتخاصمين.
على كل حال , هذا هو جمال الديمقراطية وحرية التعبير عن الراي اللتان افتقدهما العراقيون طيلة خمسين عام , حيث كان المواطن العراقي طيلة هذه الأعوام لا يسمع ما يحدث في بلده الا من جهة واحدة محسوبة على النظام السياسي , مما كان يضطره معرفة حقيقة ما يجري في بلده من راديو لندن , صوت أمريكا, ومونت كارلوا . لقد أصبحت عادة عند العراقيين الاستماع الى احاديث هذه الإذاعات مع كل مساء في بيوتهم , وبغرف النوم حتى يكونوا بعيدين من تصنت رجال الامن المعروفين بشدة تعاملهم مع المواطنين.
كما ذكرت تغطية الازمة اصبح واسعا ومن يتحدث عنها على أجهزة الراديو والتلفاز وفي الجرائد كثيرون , حتى اربكت عقول المهتمين بالأزمة . ومع هذا , فأنها مفيدة خاصة لطلاب الدراسات العليا في موضوع السياسة , التاريخ, القانون, الاجتماع , وعلم النفس. هؤلاء الطلاب سيحتاجون الى فصل كامل في اطروحاتهم عن خلفيات اختيار دراساتهم , وان كثرة الكتابات حول موضوع معين , بدون شك سيكون عاملا يقلل من عناء البحث . كما قلت يجب عدم الاعتماد الكلي على ما يقوله كاتب معين بدون النظر الى ما يكتبه الاخرون حول نفس الموضوع حتى يستطع القارئ الوصول الى استنتاج اكثر واقعيا واكثر دقة . لنبدئ ببعض ما تحدث عن الازمة :
احمد عبد الحسين: في ديمقراطية تلفيقية كالديمقراطية العراقية , يلجا المتنفذون الى جعل الوضع طارئا ابدا, ودائما ثمة ازمة كبرى تهدد كيان الدولة , فان لم تكن ازمة وجب اختراعها من العدم او تهيئة أسباب تتكفل بإيجادها.
وائل الركابي: ان التظاهر السلمي حق مشروع و دستوري , لكن لا ينبغي ان يخرق المؤسسة التشريعية التي تحظي بالاحترام , فضلا عن ضرورة التزام الجهات الأمنية بحماية تلك المنطقة وليس العكس.
ابو جواد التونسي : أي دولة ( تعاني من انقسام داخلي وتدخل خارجي و انفلات السلاح , وغيب المركزية) سيكون التوجه للاحتكام للشارع هو عبارة عن محاولة ليس للعب بالنار فقط , بل هو لعب بالمتفجرات.
العصر: ان اقتحام المؤسسة التشريعية من قبل اتباع مقتدى مشروع فوضى تقوده السفيرة الامريكية لتثبيت الكاظمي او الضغط على قادة الاطار التنسيقي للقبول بشخصية رئيس وزراء تكون منسجمة مع المصالح الغربية.
رياض الوحيلي : ان التيار يريد الإبقاء على الكاظمي لذلك حتى عندما يجري الحوار بين التيار والاطار سوف يكون مطلب التيار هو الإبقاء على الكاظمي بسبب ان التيار الصدري يملك اليد الطولى في حكومته سواء كوزراء او مناصب مهمة.
سامان نوح : السيد الصدر سحب نوابه , فاستغل خصومه ذلك ليشكلوا حكومة تابعة لهم , فاستدرك الصدر خطورة ذلك وعاد الى الملعب بقوة ذراعه الشعبية واوقف سيرة تشكيل الحكومة بعيدا عن الشرعية القانونية.
اياد السماوي: اقتحام المحتجين... مبنى مجلس النواب العراقي رمز الديمقراطية في العراق , لم يكن حدثا عابرا وعفويا قط , بل هو مؤامرة وانقلاب على النظام السياسي القائم ومؤسساته الدستورية.
ساهر عريبي: ان الصدر يعول على الشعب العراقي لتحقيق الإصلاح المنشود , فيما ان أصحاب المشروع الثاني هو الانخراط في المشروع الأمريكي .. لا يهتم لسيادة البلاد ويسمح لم هب ودب بالتدخل في شؤنها تحت شعارات و يافطات براقة تهدف للتغطية على فساد أعضائه.
عامر رسول : ان التحركات الأخيرة للصدر والصدريين و نزولهم الى الشارع واحتلالهم للمباني الحكومية كشفت عن مسالة مهمة وهي ان اصل ما يسمى بحركة تشرين الشبابية في تشرين الثاني 2019 ما هي الا وجه اخر لقوة واجندة مقتدى الصدر للبروز امام المحور الإيراني .
عبد الرحمن الجنابي: ان ايران بدأت بالتخلي عن القوى السياسة والأحزاب المنضوية داخل الاطار التنسيقي وتركتهم دون دعم في الانتخابات المبكرة وجعلتهم يخسرون". وتابع , ان " ايران ارادت استغلال التيار الصدري و زعيمه مقتدى الصدر وهي ترى فيه بديلا عن الاطار التنسيقي.
عباس الزيدي: الخطوة التي اقدم عليها التيار الصدري لا يمكن تفسيرها الا من خلال ما لم يعلن عنه يتمثل بعودة نوابه للبرلمان وبقاء الكاظمي والدولة العميقة المشتركة للطرفين ( الكاظمي والتيار).
بيان قوى الاطار التنسيقي: بعد ان أكملت قوى الاطار التنسيقي الخطوات العملية للبدء بتشكيل حكومة خدمة وطنية واتفقت بالأجماع على ترشيح شخصية وطنية مشهود بالكفاءة والنزاهة رصدت تحركات ودعوات مشبوه تحث على الفوضى واثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي.
محمد علي هاشم: اهم الرسائل التي أرسلتها تظاهرات الاطار الى الداخل من المكونات هو انهم لا يمكن ان يتراجعوا تاركين الساحة بيد من تصور نفسه انه قادر على الغاء الاخرين , ومن هنا لا بد لباقي المكونات ان تسلك طريق الاطار والتواجد في الميدان .
بيان للعامري : ان أجواء التصعيد الإعلامي من خلال البيانات والبينات المضادة ,التي تدعوا الى الحشد الجماهيري , قد تخرج من السيطرة وتفضي الى العنف , اكرر ندائي مخلصا الى الاخوان في التيار الصدري والى الاخوة في الاطار التنسيقي الى ان يغلبوا منطق العقل والحكمة وضبط النفس والتاني وتقديم مصلحة البلاد والعباد من خلال الحوار الجاد والبناء.
ماجد الشويلي : اجمل ما في هذه التظاهرات (الاطار) انها لم تكن تستهدف التيار الصدري وانما خرجت بهدف محدد عبرت فيه عن قناعة الملايين من أبناء الشعب العراقي بضرورة تجنب العراق الانزلاق للمجهول.



#محمد_رضا_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الشيعية - الشيعية ونتائجها المتوقعة
- اليمن السعيد غير سعيد
- 27 تموز كان يوما حافلا ل -خبراء- نشر الرعب في العراق
- هل سيلبس العراقيون ملابس حزن عاشوراء هذا العام مبكرا؟
- تكوين راسمال , العراق نموذجا
- يتفقون على توريد الطاقة الى الغرب و ينسون فلسطين
- هدية السيد في يوم الغدير
- ما زال الغرب يتعامل مع الشرق الاوسط بالدونية و خرق السيادة ا ...
- شتاء اوروبا القادم سيكون قارسا جدا
- فلسطين ليست قضيتي
- لا انتعاش للاقتصاد الوطني بدون دعم القطاع الخاص
- اللقالق تخلت عن زيارة بغداد
- هل ان افلاس روسيا متوقعا؟
- علاقة الصادرات بالتنمية الاقتصادية
- G7 قاطعت الذهب الروسي , فما تاثير ذلك على سوقه؟
- ما حقيقة -تضخم بوتين-؟
- النفط مقابل فلسطين
- بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية.. انفراج سياسي ام دم و دمار؟
- محنة الراسمالية مع الحرب الحرب في اوكرانيا
- اسعار النفط في طريقها الى التراجع.. ماذا على العراق فعله ؟


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا عباس - ماذا قالوا عن ثورة الصدر -العاشورية-؟