أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - هامشٌ تحت أصوات أوبريت منسي














المزيد.....

هامشٌ تحت أصوات أوبريت منسي


مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


لابد من إهداء يضمّنُ النص، مفاده لإحدى روائع الفن العراقي: مسرحية (المحطة) ، وأغنية (الريل وحمد)..
وتعمدت أن أقول (إحدى روائع) كونها حملت بها، ومعها، ومن خلالها قلب العراق، وتجليه في وجوهه المختلفة، والمتوحدة بالمحبة...
الإهداء إلى :
طالب الفراتي
عبد الجبار كاظم
عدنان شلاش
عدنان الحداد
فلاح البياتي
صبحي العزاوي
عماد بدن
ليلى محمد
نهلة داخل
عبد علي اللامي
صباح عطوان
فتحي زين العابدين
مظفر النواب
ياس خضر
محمد جواد أموري... إليكم مع المحبة، والذكريات، والألم...

**هامشٌ تحت أصوات أوبريت منسي**
------------------------------------------

تلفتت بتنهيدة تستدعي ..
آهات حب قديم .
الصوتُ/
(فراگين) تضطرب بشدة،
ورجل من نسل (شمش) يترنح بعبق الأبواب التي كُتب عليها:
ذكرى.. أنا
وهو
وهي،
وبقايا عجز بيت من الدارمي ..
يوضّحُ بأقصى خشبة دقت عليها مسامير النسيان:
( ما همني الگصاب من علگ أجلاي
همني الصديج الگال عيرلي من هاي!)
الصوتُ/
تصفيق حار ..
وأريحية (المثقف) الذي نظّر لواقعية الأسطورة
وممشاها..
على سكك بُصرى،
وأور..
يسترسل ، مقتبساً من بعض اليمين:
( هو "الحياة" أبي وضع يده عليَّ وقال لي... أيها المرسَلُ الخفيُّ الذي يَدُ أبيه عليه ... ستواجِهُ الروهة وولدها أور...).
دخولٌ..
ألحانٌ..
مكانات تزدحم بها (النباعي)،
مساحاتٌ ضُربت عليها الخيمة الحمراء!،
ولوحات رُسم عليها بكفوف ذات نقوش خُضر:
لوحة (شلايل بريسم)
لوحة (أم شامات)
لوحة (السنابل)
لوحة (الحراير)
لوحة (محابس شذر) .
وجهٌ ..
خلف شبابيك على شكل صُلبان ..
يحمل على قسماته مسير فراتٍ أشبع ..
بثمانِ أرضين،
وبعض من أغنية:
( أنه من أشوف أثنين خل يضحك لخل
أنهت وأغيب وياك وأنسه أهلي والكل
وبطيف الاكيك .. يا ويلي يا ...
-------
لو وجهك يهل عيد للعيده رايح
تلبس كحلها العين وتهل روايح
وبضحكة أدفيك .. يا ويلي يا ... )
الصوت/
( ومزمع على السير في طريق لا أعرف مسالكه، فحتى اليوم الذي أذهب فيه وأعود وأن أبلغ غابة الأرز العظيمة، كي أمحو من الأرض كل شر يمقته شمش.. يمقته شمش)
يتراءى على مسير الشمس،
أن الأحلام ربما بوابات ..
لحيوات أخرى عشناها !!
أو أنها ترجمان الوحي،
لحظة يشرق بالدمعِ من عرف مسالك البوح والتزميل .
...
الهامش/
أعلى القطار الذي انتظرناه في محطة جمعت داخلها أصوات التجليات المبثوثة في طيات:
" إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُو"
كان الهاجسُ..
أصواتاً لم تأتِ
لأنها أتت من قبل ومن بعد..
بعدما صرخت بالقرب من الباب كل (فراگين) الرحيل،
والفكرة،
والحب.
أعلى القطار……
كانوا الراكبين خليطاً باح بالنجوى،
والكلام ..
وكانت المحطة الأخيرة :
(يا ريل ولا تمشي مشية هجر
كلبي بعد ما مات ...)



#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ رقم 21 /ما بعد قيامة مظفّر النوّاب :الثوابت في ثقافتنا ...
- مسافرين */مغايرة الإستفهامات
- هاياو ميازاكي /رثاء العوالم الرائعة
- خطاب المستنقع
- أكاديمية جمعة اللّامي للآداب والثقافة والفنون
- بلاغ من أكاديمية جمعة اللّامي للآداب والثقافة والفنون
- بلاغ رقم 14 ، من اكاديمية جمعة اللامي
- نداء ، نداء ، نداء
- أكادمية جمعة اللامي للآداب والثقافة والفنون
- -اعراس حديقة زينب*- ! زفرات (الْيِشِن) عشبة فوق الاسفلت
- *اضغاث الرؤية *
- ارتباك
- جيوفاني لورنزو برنيني / ملخص تشبيه الرخام ، للون والروح والح ...
- اشتقاقات الفكرة وسيناريوهات فائض القيمة/ قراءة فلم الجوكر
- (قافية... المعلقات*)وأستدعاء افقية الفكرة من عمودية التقديس
- دوّريتك / مسرحية البحث في الذات
- إذا تجلى المطلق تجددت اللغة/ بكائية على صدر الوطن
- نص بالعامية العراقية بعنوان : أفقيه
- قرابين
- -الروائع التأملية لعباس كياروستامي - ل جيوف آندرو / ترجمة وأ ...


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - هامشٌ تحت أصوات أوبريت منسي