أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي حر .. المواجهة














المزيد.....

رأي حر .. المواجهة


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7327 - 2022 / 8 / 1 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يخشى مواجهة الظالمين والفاشلين .. ليقعد في بيته يمارس أضعف الايمان ..؟ المقصود هنا حزب القنفة ..الذي يشكل اكثر من ٨٠ بالمائة من العراقيين . وهنا بعض المؤشرات يجب الإشارة إليها قبل الدخول بالموضوع ....
اولا .. يجب ان نفهم ان ايران محليا واقليميا ودوليا هي في اضعف حالاتها .. واذا ما حوصرت في منطقة ما لربما تقدم على تنازلات مؤلمة ..
ثانيا .. يجب ان يفهم الرافضين للوجود الايراني ..انه يحتاج الى وقت واجراءات كفيلة بتجفيف كل نشاطات ايران في العراق .. وهذا يحتاج إلى وقت وتكتيكات محددة .وأولها هو فرض تواجد الجيش العراقي في كل مساحة الدولة العراقية شمالا وجنوبا .. شرقا وغربا . ورفع كفاءة الجيش العراقي تجهيزا وتسليحا والعمل بتشريع وتطبيق قانون الخدمة العسكرية الإلزامية دون اي استثناءات لاي عرق أو طائفة .. وليكن الأمر واضحا للتيار الصدري أن العراق بلد التعددية العرقية والطائفية .. والدولة المدنية هي التي تظمن حرية العبادة والرأي والتعبير لجميع أطياف المجتمع ..والمواطنة هي الحاكمة .. فلا تميز بين العراقيين الا بالكفاءة والنزاهة .ولا نريد أن نبدل عباءة الخامنئي بعباءة مقتدى .. بل نريدها خيمة تجمع كل أطياف المجتمع العراقي الوطني ..
ثالثا .. على الكرد والسنة المشاركة في اي تغيير قادم للتخلص من المحاصصة الحزبية وتقاسم النفوذ والثروة .. وقد استمعت لكل السيناريوهات التي طرحت على لسان العديد من المراقبين والمحللين من هنا وهناك فهي لن تجلب الاستقرار والأمن للعراق .. فمن يراجع تاريخ العراق السياسي يدرك ان لا حل من كل الحلول التي تطرح ممكن ان ينجح في تحقيق التغير المطلوب .. ليبقى الحل الوحيد هو المواجهة لحسم الصراع مهما كانت التضحيات .. فالاوضاع في العراق تشبه الى حد كبير .. كما يقول المثل العربي .. فالج لا تعالج .. من هنا .. لنتذكر خروج ٣٠مليون مصري لرفض حكم الإخوان المسلمين ..
فعلى ثوار تشرين والكتلة الصامتة (حزب القنفة ) أن لا يتخلفوا عن النزول الى الشارع لصنع ثورتهم الشعبية الرافضة لحكم احزاب الاسلام السياسي والمحاصصة الحزبية وتقاسم النفوذ والثروة .. وليقفوا كتف بكتف مع جماهير التيار الصدري في اسقاط منظومة الاطار في كل بقاع الارض العراقية وعدم السماح لهم للمشاركة في اي نشاط سياسي مستقبلا .. وسيسعى الاطارين إذا ما فشلوا في تمرير الحكومة إلى الدعوة لإعادة الانتخابات .. وهنا فهذه الانتخابات ستكون طوق النجاة بالنسبة للاطاريين ليجمعوا شتاتهم وليعودوا إلى سعيهم الحثيث لاستلام السلطة وإفساد المناخ السياسي والبقاء ضمن دائرة النظام السياسي الفاسد نظام المحاصصة الحزبية ولن يكفوا عن تسميم الشارع العراقي ابدا لان مشروعهم غير وطني ولا علاقة له بالعراق وانما مشروعهم هو ولاية الفقيه والاستحواذ على دول الإقليم .... وجعل العراقيين يدورون حول أنفسهم لتفويت الفرصة على تحقيق التغيير الحقيقي للمشهد السياسي بالكامل .. نقطة راس السطر .. فالدعوة للانتخابات يجب أن يسبقها تعديلات على الدستور وقانون الانتخابات وقانون الاحزاب ...الخ .. فإن رصيد الديمقراطية ليست في إجراء الانتخابات وانما في وعي المجتمع .. وصولا لدولة المواطنة ..
لثم (البدء بمحاسبة القتلة والفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة .. ثم لفرض المشروع المدني والذهاب الى اقامة نظام رئاسي ... لاقامة حكومة مدنية لا تقصي احدا .. ولقانون انتخاب عادل .. وقانون احزاب جديد يستبعد فيه انشاء احزاب ذات توجه ديني أو عرقي .. لدستور يحفظ وحدة العراق والتوزيع العادل للثروات ...كما ذكرنا سابقا ...ثم التوجه والبدء ببناء العراق الجديد لتحقيق الحياة الحرة الكريمة لشعب يستحق افضل الخدمات وفرص العيش الرغيد )..
الاعلامي
الزبيدي حامد
٢٩/٧/٢٠٢٢



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 تموز
- حماية المقدسات..
- المواجهة بين عبود وصيهود ..
- سبحان الله ..
- رأي يشبه الحلم ..
- رأي حر .. 5/5/2022
- رأي حر .. رأي حر
- رأي حر .....
- حديث الحرب ..
- حديث الساعة ..
- الراي الحر ..
- النظام الدولي الجديد ..
- عن الحرب الروسية الاوكرانية ..
- قرار المحكمة الاتحادية الاخير .. العراق
- اللعبة انتهت ..
- رأي .. حر
- رأي حر ..21
- العراق .. الى اين .؟
- هل تنتظر المنطقة حربا اخرى ..
- رأي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019


المزيد.....




- -أمازون- تعلن عودة أنظمتها للعمل بعد عطل كبير
- -فتاة توجه انتقادات إلى ملك المغرب-.. ما صحة الفيديو المتداو ...
- ترامب يتوعد الصين بمهلة نهائية ورسوم جمركية قاسية... وشراكة ...
- لافروف وروبيو يبحثان ترتيبات قمة بوتين – ترامب وآليات تنفيذ ...
- ألمانيا وأيسلندا تتفقان على تعزيز التعاون العسكري لمواجهة -ا ...
- قمة MED9 تدعو إلى تنفيذ اتفاق غزة: حل الدولتين هو السبيل للا ...
- لا للملوك: هل يواجه ترامب معارضة حقيقية؟
- تراجع أسهم بنك -بي إن بي باريبا- بعد حكم قضائي أمريكي دانه ب ...
- المغرب: هل فقدت حركة -جيل زد 212- زخمها؟
- إيران تعلن إلغاء اتفاق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي حر .. المواجهة