أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس الخلوفي - حكايات عادية جدا، الحكاية العاشرة - القربان















المزيد.....

حكايات عادية جدا، الحكاية العاشرة - القربان


إدريس الخلوفي
أستاذ باحث

(Lakhloufi Driss)


الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


حكايات عادية جدا، الحكاية العاشرة – القربان
بعد الوليمة الدسمة، وحفاوة الاستقبال، حان الوقت لينصرف الجميع إلى حال سبيله، عندئذ وقف العمدة، وقال مخاطبا العربي: انتظر يا سيدي العربي، توقف العربي الذي كان قد هم بالرحيل، ورد بأدب: أمرك سيدي العمدة.
اسمع يا بني، أنت ضيف في بلدتنا، وأنا حاكم البلدة، لهذا فأنت ضيف عندي، أتعلم؟ لدي مجموعة من الشقق و البيوت، عادة أخصصها للإيجار، في الأسبوع الماضي فرغت شقة بعد انتقال مدرس كان يستأجرها إلى بلدة أخرى، وهي الآن شاغرة، وسيشرفني أن تقبل السكن فيها هدية مني حتى تقرر العودة إلى أهلك، سر العربي كثيرا لهذا الأمر، لكن قال في نفسه: ما سر كل هذا الكرم؟ أنا متشرد وأعلم أنني متشرد، وهم أيضا يعلمون ذلك، نظراتهم توحي بالأمر، وباستثناء العامة الذين يبدو الصدق في أعينهم، والذين يصلون من السذاجة مبلغا يجعلهم يصدقون أكثر من هذه القصة، أما هؤلاء فلا، إنهم ماكرون ويخططون لغاية في نفس يعقوب. لكن علي أن أواصل اللعبة، وعلي أن أكون حذرا.
شكر العربي العمدة، ودعا له بالصلاح والفلاح وسعة الرزق، وإن كان في الحقيقة لا يحتاج إلى أي من هذه الدعوات، اللهم الدعوة الأولى المتعلقة بالصلاح، فهو كان فعلا، فالحا، واسع الرزق، لكن لم يكن أبدا صالحا.
تناول العربي مفاتيح الشقة شاكرا، وخرج في أعقاب السائق الذي أمره العمدة بإيصاله إلى الشقة والاطمئنان على راحته قبل أن يتركه.
ركب العربي سيارة ألمانية فاخرة إلى جانب السائق، أحس وكأنه يطير في السماء، فقد كانت مقاعدها الجلدية ذات تكييف حراري يحد من حرارة الصيف، ووثيرة، ومريحة جدا، كما أن الهواء الداخلي مكيف ومنعش، تدكر العربي شاحنة صهره، أو على الأصح من سيصبح صهره، وكيف كانت مقاعدها مهترئة، تخرج منها لوالب تكاد تدمي مؤخرة من يجلس عليها، خصوصا وأن الطريق مليء بالمطبات والحفر، ناهيك عن رائحة بول الأغنام والحمير وروث البقر....
حاول طرد هذه الذكريات من رأسه، قائلا بينه وبين نفسه: لعن الله تلك الأيام، لا عادت ولا أعادها الله.
حاول السائق أن يكسر الصمت وقال: هل أنت مرتاح يا سيدي؟ رد العربي: نعم الحمد لله، وهو يكتم نصف الجواب الذي أسره في نفسه قائلا: كيف لا وأنا في هذا النعيم.
ثم رأى العربي أنه من اللائق أن يتبادل الحديث مع السائق الذي أبدى رغبة أكثر في التواصل، وفي نفس الوقت يأخذ منه أكبر قدر من المعلومات التي قد يحتاجها، خصوصا وأن السائق يبدو من طائفة العامة والمصدقين، فبادره بالسؤال: لم تخبرني ما اسمك حتى أعرف كيف أناديك؟
رد السائق: اسمي سعيد.
وهل تشتغل عند العمدة؟
في الحقيقة نعم ولت.
كيف ذلك؟
هل رأيت عدد الخدم الذين كانوا في العشاء؟ أعتقد أن عددهم كان أربعة، وهناك أيضا بستانيين وسائقين، كما هناك خادم لرئيس الأمن، وآخر للفقيه، وثالث للقيم....وغيرهم كثير، يصل العدد حوالي الأربعين خادما، وانا واحد منهم، نحن في الحقيقة موظفون بالبلدية ( الإدارة التي تسير شؤون المدينة ويرأسها العمدة الذي ينتخب من طرف الساكنة)، نتقاضى أجورنا من خزينتها، لكن نشتغل لصالح العمدة وأصدقائه من الأعيان، وذلك في إطار خطة رشيدة نهجها السيد العمدة للقضاء على البطالة.
رد العربي: أمر جميل.
في تلك اللحظة، توقفت السيارة، وترجل منها العربي وسعيد، ثم فتح سعيد باب عمارة من أربعة طوابق، وكل طابق يتكون من أربعة شقق، صعدا السلم للطابق الأول، وفتح سعيد شقة من بين الشقق الأربعة، وقال للعربي تفضل هذه شقتك، إنها مفروشة.
شكره العربي، وقال: إذا لم تكن مستعجلا هلا قضيت معي بعض الوقت فقد جفى النوم مقلتي؟
رد سعيد: من دواعي سروري.
دخل سعيد المطبخ، وبدأ في إعداد الشاي، ثم أحضر كأسين وضعهما على طاولة، جلس الإثنين معا يرتشفون الشاي.
حاول العربي أن يسأل سعيد عن الفقيه، لكن لم يجد طريقة مناسبة، فارتجل قائلا: اسمع يا سعيد، هلا خبرتني أكثر عن الفقيه؟
رد سعيد: ماذا تريد أن تعرف عنه؟
قال العربي: أي شيء، خصوصا وأن نظراته نحوي جعلتني اشعر بالارتياب.
ضحك سعيد وقال: أمر طبيعي، فأنت الآن منافسه، لقد شعر بالبساط يسحب من تحت قدميه.
كيف ذلك؟ لست فقيها، ولا أحفظ من القرآن إلا الثلثين.
رد سعيد: لست منافسه في وظيفة الفقيه داخل المسجد، بل في علاج الناس، وفك السحر عنهم، وجلب القبول لهم...
أنا؟ وكيف سأفعل ذلك؟
لست أنت من ستفعل، بل بركة جدك ستتكفل بذلك، أنت ما عليك سوى الإنصات لمشاكل الناس، وتنوي مساعدتهم بصدق، الباقي سيتفل به جدك.
وهل كان الفقيه يقوم بهذه الأعمال؟
نعم، وهي تدر عليه أرباحا طائلة.
مثل ماذا؟ حدثني عن بعض أعماله.
كان يزرع المحبة في قلوب العشاق المتنافرين، فكم من شاب أو شابة جعلهم يتزوجون من شخص لم يكونوا يبادلونه الحب، بل كانوا ينفرون منه، كما يمكنه أيضا القيام بعكس هذا، أي ينفر المتحابين من بعضهم البعض إذا طلب منه ذلك، كان أيضا يطرد الحسد، ويوسع باب الرزق للتجار، ويصنع تمائم للتلاميذ والطلبة للنجاح، بل يساعد حتى الأزواج المصابين بالعقم على الإنجاب.
وهل ينجح الأمر؟
نعم في الغالب، فمثلا ابن احد التجار المعروفين بالبلدة تزوج من بنت عمه، لكن لم ينجبا ابناء لمدة خمس سنوات، لم يتركا فيها طبيبا إلا زاراه، وأنفقا أموالا كبيرة في سبيل ذلك، لكن دون جدوى، وذات يوم اقترحت صديقة لزوجته عليها أن تزور الفقيه. فعلا قامت الزوجة بزيارة الفقيه الذي تمكن من فعل ما عجز عنه الأطباء.
هل أنجبت؟
نعم، انجبت ثلاثة أبناء، ومن قوة بركة الفقيه، فجميعهم يشبهونه.
أتعلم الآن يا سيدي لماذا كان الفقيه ينظر إليك تلك النظرات؟
والآن استأذنك في الذهاب، لأتركك ترتاح، إن احتجتني في أي شيء لا تتردد في طلبي، واستعد للزوار، فستكون أيامك المقبلة حافلة بمن يرغبون في البركة.
ودع سعيد العربي وانصرف.
أغلق العربي الباب، واستلقى على السرير وهو يستعيد كل ما دار بينه سعيد، إلى أن غالبه النعاس.
في الصباح استيقظ على ضجيج أمام العمارة، كان هناك العشرات من النساء والرجال ينتظرن الشريف للتبرك ببركته.
استحم العربي، وتناول فطوره، ثم لبس لباسه التقليدي، ووضع عمامة على رأسه، وقرر خوض غمار التجربة، فتح الباب وخرج إلى الناس، فعلت تهليلاتهم وصيحاتهم، أشار بيده ملوحا نحوهم، فصمت الجميع، وكأنه أخرسهم بجهاز تحكم، وقال في نفسه: كيف لهذا الحشد أن يمتثل لشخص مثلي؟ يا لعقولهم الساذجة؟ قد صدق من قال: لن يركب أحد ظهرك ما لم تنحني له.
رحب بالجميع، وأخبرهم أنه سيستقبلهم واحدا تلو الآخر، ما عليهم إلا أن ينتظروا دورهم.
دخل العربي، وبدأ في استقبال الحضور واحدا واحدا، يسأل عن سبب المجيء، ويتمتم بعبارات غير مفهومة، ثم يمسح على رأس الزائر، ويقول له: قم فحاجتك مقضية ببركة جدي، فيناول هذا الأخير العربي حفنة دراهم، ويشكره وينصرف. ومن الزوار من كان يعاني أمراضا جلدية، فكان العربي ينفث بزاقه على مكان الجرح أو التعفن، ويقول: قم فقد شفيت ببركة جدي.
في نهاية اليوم بدأ العربي في عد الغنيمة: قطع نقدية معدنية، وأخرى ورقية، ولترات من زيت الزيتون، والحليب، والعسل....
إنه مدخول يعادل مدخول والده الشهري بالقلعة السوداء.
في المساء، تناول العربي مما جاد به زواره حتى شبع، وأخذ حفنة نقود دسها في جيبه دون عدها، وقصد المقهى.
استمر الوضع هكذا قرابة شهر، وثروة العربي تتسع، ومعها يتسع انفاقه في الذ المأكولات، وأفخم الملابس، وسمعته تزداد يوما بعد يوم، فلم يعد زواره من البلدة بل وصل صيته حتى البلدات المجاورة، وبالمقابل شحت موارد الفقيه، وزاد غيضه فبدأ يفكر في الانتقام، بل فكر في قتل العربي، لكن أمرا واحدا منعه، وهو الأمر الذي استدعي إليه العربي ذات ليلة لبيت القيم على الضريح، لقاء كان فيه القيم، والعمدة، ورئيس الشرطة، والفقيه، وشخص غريب.
بعد العشاء، تكلم العمدة مخاطبا العربي: أتعلم يا العربي لماذا أنت هنا؟ هل صدقت أنك حفيد مولاي علي بوعلام؟ نحن من صنعنا هذه الأسطورة التي صدقها الناس، وهي عموما أسطورة مفيدة لنا من نواحي أخرى، فالسكان في حاجة إلى الخوارق ليلتفوا حولها، وبذلك تسهل قيادتهم وتوجيههم.
لكن بالنسبة لنا، كل هذا كذبة نحن من صنعها.
صعق العربي من سماعه هذا الكلام، وقبل أن ينبس ببنت شفة، واصل العمدة: لعلك تعرف الحاضرين في هذا اللقاء، إلا ذلك، وأشار إلى الغريب، إن هذا سي عبد السلام، وهو أمهر الفقهاء في كامل المعمورة، المتخصصين في استخراج الكنوز المدفونة، وسأترك له الكلمة ليوضح لك لم انت هنا.
أخرج سي عبد السلام من محفظة جلدية قديمة بنية اللون، كتابا ضخما عتيقا، أوراقه مهلهلة، وقال: اتعرف ما هذا الكتاب؟
هز العربي رأسه بالنفي، ولم يقل كلمة.
اضاف سي عبد السلام دون أن ينتظر جوابا: هذا الكتاب يسمى كتاب الأسرار، فهو مكتوب بلغة سرية تتوارثها أسرتنا أبا عن جد، وهو يحتوي على أسرار وخرائط الكنوز التي دفنها أسلافنا في أوقات الحروب خوفا من نهبها، وكانوا يدونون معلوماتها بلغة سرية حتى يعودوا للبحث عنها بعد زوال الخطر، لكن أغلبهم ماتوا وبقيت الكنوز مدفونة، هذه الكنوز تصبح ملكا للجن بعد مدة من الزمن، ولاستخراجها هناك طقوس وشروط، وإلا فالباحث عن الكنز لن يجد شيئا، بل قد يتم حمله من قبل الجن وإلقاؤه في قفار لن ينجو منها، لذلك احترام شروط الجن أمر لا مناص منه لمن أراد الغنيمة.
يقول الكتاب أن كنزا مدفونا بضريح مولاي علي بوعلام، ولاستخراجه نحتاج صبيا يقدم كقربان للجن، أي يذبح فوق مكان الكنز لتشرب الجن دمه قبل بدء الحفر، ويجب أن يكون الصبي زهريا، أي له مواصفات محددة، كلون العينين، وشعر الجبهة، وخط اليد الذي يكون خطا واحدا طويلا بدل خطين...
نحن منذ زمن طويل، نمتلك البخور المناسب للحفر، ولدينا الطفل الزهري، لكن كنت تنقصنا أنت، فأنت الوحيد المخول له ذبح الطفل، وإلا لن تنجح العملية، يشترط أن تتم المراسيم في ليلة واحدة من كل شهر، هي ليلة اكتمال القمر، ويجب أن تكون ليلة صافية مقمرة، وإذا تعذر الأمر، ينبغي انتظار الشهر المقبل، هذه هي شروط تقديم القربان.
تقدم العمدة في اتجاه العربي وربت على كتفه وقال:
أنت الآن واحد منا، وتمتلك سرنا، ولم يعد أمامك من طريق إلا السير معنا، وأضاف بلهجة مهددة: أظن انك في غير حاجة لنذكرك بمصيرك في حال الرفض أو إذا فكرت في إفشاء سرنا، نطق رئيس الأمن مضيفا: سأمزقك إربا وأطعمك للكلاب.
أحس العربي بسخونة بين فخذيه.. لقد تبول من شدة الخوف.
لاحظ ذلك رئيس الشرطة وقال: لا تخف طالما أنك تطيع أوامرنا، والآن عد إلى البيت ونظف نفسك، وانتظر إشارتنا.
خرج العربي وهو يرتعد خوفا، يمم في اتجاه البيت لا يلوي على شيء.
فكر في الهرب، لكن عرف أنه مراقب، وبدأ يحدث نفسه، صحيح أنا محتال، ونصاب، وكذاب، لكن لست قاتلا.. لا لن أقتل طفلا بريئا.
يتبع...



#إدريس_الخلوفي (هاشتاغ)       Lakhloufi__Driss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات عادية جدا، الحكاية التاسعة - سيدي العربي
- حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة - عقول صغيرة جدا
- حكايات عادية جدا، الحكاية السابعة - الثقافة والطبيعة
- حكايات عادية جدا، الحكاية السادسة- همسات من الماضي
- حكايات عادية جدا، الحكاية الخامسة- تعبير الرؤيا
- حكايات عادية جدا الحكاية الرابعة- جنازة العربي
- حكايات عادية جدا، الحكاية الثالثة: الأسطورة
- حكايات عادية جدا - السفر-
- حكايات عادية جدا
- موضوعية علم الاجتماع وموضوعية عالم الاجتماع
- التنظيم البيروقراطي: من العقلانية الإدارية إلى عرقلة الإبداع
- العقلانية الجديدة والقرار: ميلاد المدرسة التفاعلية
- العقلانية الكلاسيكية والقرار الإداري
- التحليل الكيفي عبر التنظير، نحو أفق منهجي جديد للسوسيولوجيا
- المنظومة التربوية وإشكالية الجودة
- مدرسة العلاقات الإنسانية: من الإنسان الآلة إلى إنسان العواطف


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس الخلوفي - حكايات عادية جدا، الحكاية العاشرة - القربان