أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إدريس الخلوفي - التحليل الكيفي عبر التنظير، نحو أفق منهجي جديد للسوسيولوجيا















المزيد.....

التحليل الكيفي عبر التنظير، نحو أفق منهجي جديد للسوسيولوجيا


إدريس الخلوفي
أستاذ باحث

(Lakhloufi Driss)


الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 22:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مما لا شك فيه، أن السوسيولوجيا فرع من فروع العلوم الانسانية، صحيح أنها لم ترق إلى المستوى الذي خطط له الأب الروحي للفيزياء الاجتماعية، "أوغست كونط" الذي أراد لها أن تكون أهم العلوم على الإطلاق، إلا أننا لا يمكن أن ننكر الدور الفعال الذي لعبته في تفسير وتأويل الظواهر الإنسانية؛ لكن مع ضرورة الاعتراف بأن السوسيولوجيا، لن تستطيع مضاهاة العلوم الحقة من ناحية الموضوعية والحياد، "إن علم الفيزياء، (الذي كان العلم النموذجي بالنسبة لعلماء القرن التاسع عشر)، كان يتوفر في أواخر هذا القرن على مجموعة من المقاييس سمحت له بعزل موضوعه وتعريفه، ودراسته دراسة عقلانية، ونجاح هذا العلم دفع العلوم الأخرى إلى محاولة تشكيل مواضيعها بنفس الطريقة، سواء تعلق الأمر بالعلوم الطبيعية أو بالعلوم الاجتماعية والانسانية" . إلا أن هذه المحاولة أرهقت العلوم الإنسانية عموما، وعلم الاجتماع على الخصوص، وقد عبر "مالينوفكسي" عن هذا الأمر في كتابه:une théorie scientifique de la culture" (1944) " وذلك عندما قال: "لا ريب أننا في الأزمنة الراهنة لحضارتنا، قد ارتقينا إلى مستويات عالية في العلوم النظرية الخالصة والتطبيقية في ميدان الميكانيكا والكيمياء، وفي نظرية المادة، والصناعة الميكانيكية. ولكننا لا نشعر بالثقة ولا بالاحترام أمام نتائج العلوم الانسانية، بل لا نعتقد حتى في صلاحية النظريات الاجتماعية. ولابد، في الوقت الحاضر، من إقامة توازن بين الهيمنة المفرطة لعلوم الطبيعة وتطبيقاتها من جهة، ومن الإجهاد الذي يعاني منه العلم الاجتماعي، وعجز الميكانيكا الاجتماعية من جهة أخرى. إن على علم الاجتماع أن يتزود هو أيضا بالذكاء الذي عرف كيف يستولي على أسرار الميكانيكا. سوف تتدخل، دائما، في العلوم الانسانية عوامل أخلاقية وفنية وعاطفية، غير أن ماهية المبادئ الأخلاقية، تستلزم إقامتها على أساس متين، وهذا لا يمكن إلا إذا كان المبدأ النظري أقرب إلى الواقع، بحيث يصير ضروريا للعاطفة والشعور" .
إن (مالينوفسكي) يشير في هذه الدراسة إلى أن استعارة مناهج أمتن أساسا وأطول تاريخا - وهو يقصد بذلك مناهج العلوم الحقة - فيه خطورة كبيرة. فاستخدام المقارنات العضوية، والاستعارات الميكانيكية، والاعتقاد بأن الترقيم والقياس، واعتماد المقاربات الكمية والمعطيات الإحصائية، كفيلة للفصل بين العلم والخطب الفصيحة، لهو اعتقاد خاطئ. إن هذه الخيوط التي تشد بها العلوم الانسانية إلى العلوم الدقيقة، قد أضرتها أكثر مما نفعتها .
إن هذه الصعوبة التي تواجه علم الاجتماع، باعتباره أحد العلوم الانسانية، في اللحاق بركب العلوم الحقة، وتحقيقه لنتائج دقيقة، وموضوعية بشكل مطلق، كانت عاملا أساسيا تدخل في اختيارنا لمنهج الدراسة، فنحن لا نسعى في هذا العمل إلى إعطاء أرقام، أو معطيات إحصائية، ندعي من خلالها تكميم الظاهرة، بقدر ما نسعى إلى تعميق الدراسة كيفيا، بخصوص حالة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس - مكناس. فخطوات المنهج التجريبي كما حددها (كلود برنار)، تخوننا في مثل هذه الدراسة، لأن هذه الخطوات - كما رسمها (برنار)- تقوم على الملاحظة ثم الفرضية، فالتجربة، ثم الاستنتاج . فإذا كانت الملاحظة، والفرضية، والاستنتاج، أمرا ممكنا في العلوم الإنسانية، كما هو الشأن في العلوم الحقة، فإن مسألة التجريب العلمي تطرح المشكلة، فعالم الفيزياء أو البيولوجيا أو الكيمياء... يستطيع القيام بالتجربة عبر إعادة إنشاء الواقع وبنائه مخبريا، وتسليط مؤثرات متحكم فيها، بالإضافة إلى تحكم العالم في الزمان والمكان... في حين أن عالم الاجتماع لا يستطيع القيام بالتجريب العلمي، لاعتبارات أخلاقية وقانونية... على اعتبار أنه يدرس الظواهر الإنسانية، لذلك هو لا يستثير الواقع الإنساني، كما يفعل الفيزيائي عندما يستثير الطبيعة؛ بل هو يكتفي بالنزول إلى الميدان، وجمع المعطيات التي قد يكون وجوده كعنصر دخيل، عاملا في التأثير عليها من خلال تغيير سلوكات الفاعلين؛ لذلك، وجب حضور فطنة الباحث اليقظ، وجاز استخدام التأويل الفيبري، بحرص، ومحاولة تتبع واستخراج المعنى قدر الإمكان.
لهذه الأسباب، فإن البحث الذي يروم الاشتغال على دراسة كيفية للظاهرة ينبغي أن لا يهمل هاذين المنهجين: التحليل النسقي الاستراتيجي.
- التحليل النسقي: يعتبر الظواهر الاجتماعية ظواهر نسقية، يصعب عزل بعضها عن البعض الآخر، فالأنساق الاجتماعية ليست أنساقا معزولة، أو مغلقة؛ بل مفتوحة أو شبه مفتوحة؛ لذلك، وجب الأخذ بعين الاعتبار، التفاعل النسقي للبنيات التنظيمية من جهة، وللتنظيم في ارتباطه بالمحيط من جهة ثانية.
- التحليل الاستراتيجي: باعتبار أن كل نسق / تنظيم، يتكون من بنيات / فاعلين، فلا يفوتنا أن نشير هنا إلى كون الفاعل في التنظيم ليس فردا خاضعا فقط للبنية الرسمية للتنظيم، ولا تؤطره وتتحكم فيه القوانين فقط؛ بل كل فاعل يسعى ويعمل على تحقيق غايات وأهداف موازية لغايات وأهداف التنظيم؛ معنى هذا، أن لكل فاعل أهدافه الخاصة التي قد لا تتلاءم وتتماشى مع أهداف وغايات التنظيم. ولهذا يمكننا القول، إن لكل فاعل استراتيجية خاصة، موازية لاستراتيجية التنظيم. إن التحليل الاستراتيجي يسمح لنا بخلخلة واختراق وفهم هذه الاستراتيجية الخاصة، التي يعتبر إجلاء الغموض عنها مدخلا أساسيا لفهم آليات اشتغال التنظيم، ونخص منها ما هو غير رسمي، والذي يكون في الغالب مبنيا على هذه الاستراتيجيات الخاصة.
- التحليل عبر التنظير المبني على معطيات الواقع:
إن التحليل الكيفيي إذن، وكما أسلفنا الذكر، هو تحليل يسعى إلى تفكيك معطيات ومؤشرات مستقاة من الواقع، وذلك قصد فهمها وتأويلها، وتتبع عمق المعنى الذي يعطيه الفاعل لفعله، لاستخراج مفاهيم دالة تساعد على فهم وتأويل الظاهرة المدروسة. عملية التحليل هذه تسمى حسب"Pierre Paillé" "، التحليل عبر التنظير المبني على معطيات الواقع Analyse par théorisation ancrée’L فالتحليل الكيفي - يقول عنه "بيير بايي" في المرجع المشار إليه - هو نشاط تحليلي مهم. فالمعطيات الخام من ملاحظات ميدانية، نصوص ووثائق، مقابلات... هي رصيد مهم للاشتغال، إذ يمكننا بناء على التحليل الكيفي لهذا الرصيد أن نحصل على وصف وتحليل دقيق لظاهرة كانت موضوع تساؤل. إنه نشاط طويل ويحتاج صبرا، وتأويلا يمر عبر سلسلة من السيرورات الدقيقة، وهو نتيجة لعملية تفكير وإعادة تساؤل واستكشاف، ومن البناء الدائم الذي يوضح الإشكال أكثر، وهو عملية دمج دائم للمفاهيم، إنه عبارة عن مصفوفة من المفاهيم تتطلب تحليلا معمقا، والتعامل مع المعطيات بشكل واع يتطلب قدرة كبيرة على فهم الواقع وتأويله.
إن التحليل عبر التنظير لا يسلم بوجود، لا الصواب المطلق، ولا الخطأ المطلق، حيث أن الخطأ والصواب ما هما إلا قطبين متطرفين للوضعيات التاريخية .
إن أشكال التحليل الكيفي ليست واحدة. بل هي متعددة، فهناك منها ما تعتبر الموضوع المدروس أولى من سيروراته، وهناك منها ما تعتمد التحليل الفينومينولوجي، وأخرى تعتمد التحليل الهرمينوطيقي... .
إن نظرية التحليل عبر التنظير المبني على المعطيات الواقعية، هي نظرية تعود إلى مقاربة التنظيم الميداني التي ظهرت سنة 1967 مع غلاستر Glaster وستراوس Strauss، ثم تم إغناؤها بعد ذلك من طرف باحثين سواء بشكل فردي أو تشاركي .
إن المنهجية في هذه النظرية هي أولا، بمثابة منهج لتحليل المعطيات، وليست منهجية بحث كيفي. إن السؤال الأساس في هذه المنهجية هو ماذا نفعل بالمعطيات، وكيف نحللها؟ أو قبل ذلك كيف نقوم ببحث كيفي؟
ثانيا: ما معنى تحليل تنظيري؟ ولكي ندقق هنا - يضيف بيير بايي في نفس المرجع - فكلمة تنظير أو تنظيري، لا تفيد المعنى الواسع لصياغة النظريات الكبرى، بل هو عبارة عن مفهمة أو بناء للمفاهيم قصد تجنيب القارئ عن المعطيات التي لا تخدم قضية البحث، وتجعله يركز أكثر على المفاهيم ذات الصلة بالموضوع.
ما معنى هنا أن ننظر"théoriser"؟ إن الأمر يتعلق بإخراج معنى فعل أو حدث ما، أي الربط بين مختلف عناصر وضعية ما، ضمن خطاطة مفاهيمية توضيحية، معناه أننا أمام تجديد فهم ظاهرة ما من خلال تسليط الضوء عليها.
إن التنظير هنا لا يعني حرفيا "أن نفعل هذا الأمر"، بل قبل ذلك، "أن نذهب في اتجاه هذا الأمر".
"En fait, théoriser, ce n est pas, à strictement Parler, faire ce la, c est d abord aller vers ce la"
التنظير بكيفية أساسية هو عبارة عن سيرورة أكثر منه نتائج.
نقول إذن حسب هذا المعنى، التحليل التنظيري هو منهجية محفزة لكل من يرغب في الدفع بدراسة موضوع بحث أبعد من التحليل الأولي الوصفي، حتى وإن لم تكن لديه نية الذهاب بعيدا في اتجاه تنظير متقدم قائم على معطيات الواقع.
إن نظرية مبنية على معطيات الواقع، هي نظرية تقوم على المقارنة المستمرة بين الواقع المرصود، والتحليل المبني، وتستمد صحتها من هذا الأمر.
"هل نظرية التحليل التنظيري هي نوع من تحليل المحتوى؟ التحليل التنظيري هو شكل من أشكال التحليل الكيفي، لكن ليس أبدا تحليلا للمضمون أو المحتوى، إن عبارتي تحليل كيفي وتحليل المحتوى ليستا مرادفين ولهما معنى واحد. التعبير الأول يرتبط بحقل شاسع جدا من المناهج، في حين أن الثاني يرتبط بمنهج دقيق ومحدد لتحليل مضمون عملية تواصل أو رسالة، مع الأخذ بالاعتبار شروط إنتاجه أو طبيعة المنتج" .
ما هي المعلومات أو ما هو المتن الذي نستطيع تطبيق نظرية التحليل التنظيري عليه؟
المتن المعتاد عادة هو ذلك الذي ينتمي إلى كلاسيكيات الأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا: الملاحظات والتدوينات الميدانية، النقل الوصفي للمقابلات الرسمية وغير الرسمية، الوثائق... وتكون المادة النهائية غالبا على شكل مكتوب.
إن التحليل التنظيري يقوم على أساس جمع المعطيات وتحليلها كيفيا، إنه يمكننا من مواصلة تعميق وتدقيق المفاهيم، وبالتالي هو إعادة صياغة أسئلة المقابلة باستمرار، بكيفية تجعلنا نعمق الموضوع أكثر، عبر بناء المفاهيم التي نشتغل عليها.
ما ينبغي فهمه، هو أن الباحث لا يتموقع داخل منهجية قائمة على شبكة لفك شفرات المتن الموجود، كما هو الحال مثلا في تحليل المحتوى، ولا داخل سيرورة مبنية على الاستمارة. الأمر الأساسي لهذا النوع من المنهجيات (التحليل التنظيري) هو المطلب الثابت للفهم. نجري المقابلة، نلاحظ، نربط بين ما دوناه من المقابلة أو الوثائق المستعملة، فالباحث هو المحلل والمحلل هو الباحث، يحاول دائما أن يفهم جيدا، يحدد، يستنبط، ويبين نظريا الظاهرة المكونة لموضوع دراسته، سواء منها ما يتجلى في المعطيات أو في الميدان نفسه.
- مراحل التحليل التنظيري:
في بداية منهجية، قد تطول أو تقصر، للتنظيم المبني على الواقع لمتن معين، ينبغي أن نعزل ستة مراحل كبرى مرتبطة بتطور التحليل التنظيري يتعلق الأمر ب:
1- تبويب المعطيات التي من خلالها نصنف مجموعة من المعطيات حسب نقط التقائها ضمن باب واحد.
2- بعد ذلك ينبغي التعامل مع المفاهيم المبنية بشكل نسقي، فلا ينبغي أن يكون المفهوم الموالي يرتبط بأي صلة بالمفهوم الذي يليه، فالتحليل التنظيري، يقوم على مبدأ تطوري وبمقاييس تعطي غنى للمتن، وتجعل التحليل يسير في خط تطوري معمق. لكن هذا لا يعني أن التطور يسير بشكل خطي، فيمكن إعادة ترتيب البناء المفاهيمي، خصوصا في بداية العمل.
3- المرحلة الثالثة هي وضع الروابط والعلاقات بين المفاهيم.
4- تحليل المفاهيم وتفكيكها قصد محاولة فهم السلوك الذي تم الاشتغال عليه وإعطائه معنى.
5- ربط المفاهيم المحللة بالإشكال الذي انطلقنا منه، والفرضيات التي اعتبرنا أنها تجيب عن الإشكال.
6- الخروج باستنتاجات دالة بخصوص الظاهرة المدروسة.
• كيف نستثمر المعطيات ونعالجها؟
- التصنيف الأولي:
التصنيف الاولي هو ببساطة: تسمية، تحديد، تلخيص، تصنيف، تقريبا سطرا سطرا، وهذا يتطلب قراءة متأنية لمضمون المقابلة ولمعطيات الميدان والوثائق...
بعد ذلك يعمل الباحث على التصنيف النوعي عبر الكلمات، أو التعابير المرتبطة فيما بينها، وذلك بإجابته عن أسئلة: ماذا يوجد هنا؟ ما هذا؟ لماذا هذا السؤال؟
- المرور من فك الرموز إلى التصنيف:
في بداية أي مشروع، أو أي مقابلة جديدة، ينبغي أن نكتبها، بعد ذلك نفكك رموزها، ثم يتم ترميز المتن من جديد، لكن هذه المرة مع أداة غنية هي المقولة أو المفهوم. وهذه المرحلة ليست منفصلة عن الأولى.
مثلا: قد يستعمل مستجوب مفاهيم معينة، ويستعمل مستجوب ثان مفاهيم أخرى، ينبغي هنا على الباحث أن يبحث عن الرابط بين الحقلين المفاهيميين. في النهاية ينبغي أن تكون المفاهيم التي نستخرجها عبارة عن مؤشر لوجود ظاهرة.
وتمكننا عملية تطوير البناء المفاهيمي انطلاقا من المقابلات، من إمكانية إعادة النظر في الفرضيات المنطلق منها.
تنبني عملية التصنيف على الأسئلة الذاتية التالية:
ماذا يقع هنا؟ بماذا يتعلق الأمر؟ أنا أمام أي ظاهرة؟ إن أسئلة من هذا النوع تساعد الباحث على استكشاف التنشئة الاجتماعية التنظيميةLa socialisation organisationnelle.
هكذا فإن أي بحث يتخذ المحتوى أو المضمون غاية له وليس المعطيات الكمية، سيجد في هذا المنهج مستندا أساسيا يسهل عمله، ويساعده في الوصول إلى نتائج دقيقة ومتجذرة في الواقع، بل منبثقة منه، وبالتالي تجنبه من السقوط في الذاتية المفرطة، لأن المفاهيم التي قام ببنائها وتحليلها، هي مفاهيم مستنبطة من الواقع وليست من وحي الخيال فقط.



#إدريس_الخلوفي (هاشتاغ)       Lakhloufi__Driss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظومة التربوية وإشكالية الجودة
- مدرسة العلاقات الإنسانية: من الإنسان الآلة إلى إنسان العواطف


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إدريس الخلوفي - التحليل الكيفي عبر التنظير، نحو أفق منهجي جديد للسوسيولوجيا