أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - أقفاصُ القهرِ في البلادِ المقهورة














المزيد.....

أقفاصُ القهرِ في البلادِ المقهورة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7314 - 2022 / 7 / 19 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بعض البلدان، يولَدُ الإنسانُ طليقاً، مثل عصفورٍ سعيد.. فتتلقَفَّهُ الكثيرُ من"الأقفاصِ" فور ولادته.
في بعض هذه البلدان يجدُ الإنسانُ "أقفاصاً"، هي أكثر وأكبرُ بكثير من فُرص العيشِ والرفاهِ الممُكنة.
وكُلّما خرَجَ من "قفَصٍ"، حوصِرَ، وأُدخِل مُرغَماً، إلى "أقفاص" أخرى.
وهُنا يأتي أحد "السجّانين"، أو من يعملُ تحتَ إمرَتِهِم، ويقولُ للعصفورِ الأسيرِ جدّاً: يا أخي العصفور.. لماذا هذا اليأسُ، وهذا التشاؤمُ، وهذه الكآبة؟ لماذا لا تطيرُ بعيداً، و"تُغنّي بفرحٍ".. مِثلَنا، ومثلَ كلّ هذهِ العصافيرِ التي "تُوصوِصُ" في هذا البلد.. أوَ لستَ عصفوراً مثل بقيّة العصافير في هذا العالم ؟!
هُنا.. ومادام "هؤلاء" هم "قابلتنا المأذونة".. فإنّ ألفَ "قفصٍ" بإنتظارِنا، بمجردِ خروجنا من "المشيمةِ".
هذه "المشيمةُ" التي كنّا بالصُدفةِ مرميّينَ فيها.. "هُنا".. في الوقتِ غير المناسِب، وفي المكان غير المناسب، وتحتَ رعايةِ "العائلةِ" الخطأ.
وإن حدثَ في هذا الزمان الخسيسِ، أنَ بعضَ"الدِيَكةَ" تبيض..
فإنّ هذا البيضَ لن يفقِسَ عن شيءٍ، غير بؤسنا الدائم، الكثيف..
وأنّ أشجارُ الصُبّار، لن تطرَحَ أبداً تُفّاحاً.
تكسيرُ الأقفاص، أو الفرارُ منها، ليس هو الحلّ.
الحّلّ هو..
لا تَدَعوا "صُنّاعَ الأقفاصِ" يُواصِلون مهنتهم الوحيدة، ويصنعونَ المزيدَ منها.. ويبحثونَ عن "شعوبٍ" أنهَكَها القهر، ويضعونها فيها.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإقتصاد والأمن المائي في مؤتمر جدّة للأمن والتنمية
- دونَ نهرٍ ونخلة.. نحنُ لاشيء.. العراقُ لاشيء
- العراق فيلم.. العراق سينما
- المدنُ كالريح.. يأتي الرملُ.. ويجعلها تعوي
- يومٌ إضافيّ في حنينِ رجلٍ وحيد
- أنا أكرهُ الحزنَ جدّاً
- الشعبُ يَسبَحُ والرئيسُ يستقيل
- من أفلامِ أعيادنا البائدة
- جاسميّة أم الكَيمر وقانون تناقص الغِلّة
- و بعدَ عامينِ يا هِشامُ.. انتَصَرَ القَتَلَة
- أُمّي وأنا والموت و خِرفانِ العيدِ المَرِحَة
- قبلَ أن تنتَبِهَ العصافير
- لا شيءَ.. ولا شيءَ.. ولا أنتَ حتّى
- أنا صديقُ الأشياء والأشياءُ أصدقائي
- غسيلُ الأموالِ والأنفُسِ والوجوهِ المُريبة
- أكاذيب همنغواي
- سيّارات السَخام العراقي الجميل
- عن روّاد مقاهي الشأن السياسي في فضائيّات العراق
- مثلُ وجعٍ محذوف.. يشتاقُ إليكِ قلبي.
- سعرُ صرفِ أرواحنا


المزيد.....




- النجمات العربيات يحوّلن ألبومات صيف 2025 إلى لحظات موضة وجما ...
- -أموله بنفسي-.. ترامب يعلق بشأن تخطيطه لتجديدات -قاعة الرقص- ...
- القطاع المنهك يواصل المعاناة.. انقلاب شاحنة مساعدات يودي بحي ...
- الصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان
- حريق هائل في جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار من الغابات والمن ...
- ويتكوف يصل موسكو للقاء مسؤولين روس قبل أيام من انتهاء مهلة و ...
- الاحتجاجات تجبر إسرائيل على إجلاء موظفي سفارتها باليونان
- أفريقيا تتطلع إلى حلول ملموسة في قمتها الثانية للمناخ
- شعب العفر.. بين التضاريس القاسية والمطامع الإقليمية
- كيف تؤثر مشاركة المرتزقة الأجانب في تفاقم الحرب بالسودان؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - أقفاصُ القهرِ في البلادِ المقهورة