أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الإقتصاد والأمن المائي في مؤتمر جدّة للأمن والتنمية














المزيد.....

الإقتصاد والأمن المائي في مؤتمر جدّة للأمن والتنمية


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7312 - 2022 / 7 / 17 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الإقتصادُ حاضِراً في "مؤتمر الأمن والتنمية" في جدّة.
نصّ على ذلك "البيان الختامي" للمؤتمر في فقرات كان من بينها: *
- التأكيد على أهمية تحقيق أمن الطاقة، واستقرار أسواق الطاقة، مع العمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون بما يتوافق مع الالتزامات الوطنية.
- نوّهَ المؤتمر بجهود (أوبك+) الهادفة إلى استقرار أسواق النفط بما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين ويدعم النمو الاقتصادي.
- تجديد العزم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية، ودعم الابتكار والشراكات.
- الإشادة في هذا الإطار باتفاقيات الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية والعراق، وبين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، وبين المملكة العربية السعودية وكل من الأردن ومصر، والربط الكهربائي بين مصر والأردن والعراق.
- بالنسبة لسد النهضة الأثيوبي، عبر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، ولحل دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في سلام وازدهار المنطقة. وأكد المؤتمرعلى ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول كما نص عليه البيان الرئاسي لرئيس مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، ووفقاً للقانون الدولي.
ولكنّ "البيان الختامي" لهذا المؤتمر، أغفلَ الإشارة(بقدر تعلّق الأمر بالإقتصاد والأمن) إلى ضمان حقّ العراق في أمنه المائي!!
هناك فقرة في "البيان الختامي" للمؤتمر، تؤكّدُ على حقّ مصر في ذلك.. ولكنّ البيان الختامي للمؤتمر، أغفلَ حقّ العراق في ذلك.
لقد كان "السيسي"هناك، كما كان"الكاظميّ"هناك.
وفي مواجهة مصر، هناك أثيوبيا والسودان.. وفي مواجهة العراق هناك تركيا وإيران وسوريا.
لماذا يُشكّلُ "تقاسم"مياه نهر النيل(بعدالة) تهديداً لأمن الشرق الأوسط و"المنطقة"، ولا تشكّلُ مياه نهريّ دجلة والفرات التهديدَ ذاته؟
قد يقول البعض أنّ هذا هو تأثير"السيسي"المُطلَق اليد، و"الحُرُّ" في قراره، بينما لايدخلُ ذلكَ في صلب اهتمامات "الكاظمي"( المحاصَرُ بالمُحدّدات والإشتراطات، ونطاق صلاحيات تصريف الأعمال، وضغوط نظريّات المؤامرة).. وكلٌّ منهما سيعكس(بل وسيفرِضُ) على الآخرين(بالضرورة)، تأثيراتَ حجمه، ودورهُ، و"هيبته".
لا اعتقدُ أنّ ذلك صحيح.. أو دقيق.
فالحكومة العراقية ربّما تعتقِد أنّ طرح هذه"القضيّة" في مؤتمرٍ كهذا، قد يُدخِلُ "المشكلةَ" في باب "التدويل".. والحكومة العراقيّة لا تريدُ "تدويلاً" للمشكلة، بل تُريدُ حلولاً "ثنائيّةً" لها.
ولكنّ الإشكاليّة هنا، هو أنّ لا حلّ "ثنائي" لهذه"الأزمة"يلوحُ في الأفق.. لأن الأزمة، وتداعياتها المأساويّة على الشعوب والأنظمة، تتفاقم، والجميع يقولون أنّنا عطاشى، والجميعُ يُعانون من جفاف الأنهر والبحيرات، والجميعُ يتّهِمُ الجميع بـ"الهدرِ" وسوء الإستخدام.. والجميع عُرضةً للنتائج الكارثية للإحتباس الحراري.
لا حلول ثنائيّة - تفاوضية لهذه المشكلة "المُميتة".. لأنّ العراق هو الطرف الأضعفَ في المعادلة.
إذهبوا إلى"التدويل".
إذهبوأ إلى "التدويل"، لإنقاذِ ما تبقى لكم، من"حُصص" الماءِ والكلأ.

* لمزيدٍ من التفاصيل حول مقررات المؤتمر، أنظر ما وردَ في الرابط ادناه:
https://www.ina.iq/160908--.html



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دونَ نهرٍ ونخلة.. نحنُ لاشيء.. العراقُ لاشيء
- العراق فيلم.. العراق سينما
- المدنُ كالريح.. يأتي الرملُ.. ويجعلها تعوي
- يومٌ إضافيّ في حنينِ رجلٍ وحيد
- أنا أكرهُ الحزنَ جدّاً
- الشعبُ يَسبَحُ والرئيسُ يستقيل
- من أفلامِ أعيادنا البائدة
- جاسميّة أم الكَيمر وقانون تناقص الغِلّة
- و بعدَ عامينِ يا هِشامُ.. انتَصَرَ القَتَلَة
- أُمّي وأنا والموت و خِرفانِ العيدِ المَرِحَة
- قبلَ أن تنتَبِهَ العصافير
- لا شيءَ.. ولا شيءَ.. ولا أنتَ حتّى
- أنا صديقُ الأشياء والأشياءُ أصدقائي
- غسيلُ الأموالِ والأنفُسِ والوجوهِ المُريبة
- أكاذيب همنغواي
- سيّارات السَخام العراقي الجميل
- عن روّاد مقاهي الشأن السياسي في فضائيّات العراق
- مثلُ وجعٍ محذوف.. يشتاقُ إليكِ قلبي.
- سعرُ صرفِ أرواحنا
- العراق.. سينما


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الإقتصاد والأمن المائي في مؤتمر جدّة للأمن والتنمية