هلوسات 9

رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 16:33
المحور: الادب والفن
    

●نصف قراء مجلة الف باء كانوا يشترونها من أجل مشاهدة رسوم الكاريكاتير وخاصة رسوم عباس فاضل ولما طرد منها قلت المبيعات بشكل ملحوظ.
●حينما يصف احدهم شخصاً ما ويقول له أنت اسد يفرح بينما اذا قال له أنت كلب يغضب مع أن الاثنين حيوانات.
●علي النشمي يقول عن خزعل الماجدي بأنه طبيب بيطري ، يذكر ان علي النشمي اصدر اول صحيفة بعد سقوط النظام وهي صحيفة فجر بغداد في 2003/4/20 .
●افضل مسلسل عراقي في التسعينات هو رباعية (أعالي الفردوس ) التي قدم فيها جواد الشكرجي اروع ادواره ،من يتذكر ذلك المشهد الذي يضرب فيه جواد على قدمه العرجاء ويصرخ ( بوش ومحاصرنا) .
●لماذا الغت وزارة الثقافة دار الرشيد للنشر في نهاية السبعينات وأبدلتها بدار الشؤون الثقافية ؟
●كانت مجلة آفاق عربية افضل مجلة عربية في مجالها في عقد السبعينات قبل ان تتحول في التسعينات الى بوق رخيص للسلطة.
●غائب طعمة فرمان افتتح عصر الرواية العراقية في منتصف الستينات وعبد الخالق الركابي صنع لها عصراً جديداً واحدهم وصفه بأنه ماركيز العراق ولكنه مخطأ لأن الركابي هو الركابي فقط.
●اسوء فترة شعرية عراقية هي سبعينيات الميوعة وافضلها هي تسعينيات الغضب ، أما في الستينات فالأمر مختلف.
●اغنية تايبين كانت نهاية العصر الذهبي للأغنية العراقية ، مع بعض الاستثناءات القليلة، اما بداية الانهيار فكانت مع اغنية ( زعلان الاسمر) ،هل رايتم قاسم السلطان وهو يضرب الدف وراء عارف محسن؟
●كل الروائيين الذين يكتبون عن فترة الستينات يبداون بشارع الرشيد وينتهون اليه.
●علي وجيه نموذج واضح للاسفاف الشعري ،من يتذكر ماحدث بينه وبين حسين تقريباً الذي اخترع مصطلح ( عمو صباح) بعد زلة وجيه عباس في برنامج صباح العراقية.
●في منتصف الثمانينات وأثر احد المعارك الكبيرة في شرق البصرة حيث كانت قوافل الشهداء تمر بالمئات كل يوم ظهر حسين البصري بأغنية هزت الشارع وهي ( نايم المدلول) وبعيني رأيت رفاق العبث يسيرون في الشوارع وهم يطلبون من الشباب عدم سماع هذه الاغنية التي انتشرت كالنار في الهشيم ،براعة حسين البصري تكمن في أنه حول لحن مفرح لاغنية ناظم الغزالي ( يبن الحمولة) الى اشد الاغاني حزناً في وقتها.
● هولييود استطاعت ان توجه الرأي العالمي فيما يخص رامبو من الشاعر مرهف الحس الى البطل الخارق الذي لايموت بالرصاص.

#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل