أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لغاية في نفس يعقوب ؟؟














المزيد.....

لغاية في نفس يعقوب ؟؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعض منا ابتهج وفرح . بل وأعطينا التصريحات التي صدرت عن نائب مساعد مدير معاون لاحدى الجهات الرسمية الروسية اعطينا إاهتماما" كبيرا" بل ومبالغا" به وهي التصريحات والتي جاءت متأخرة سبع سنوات عن موعد استحقاقها..طبعا" حول ضرورة مشاركة مسد في أعمال اللجنة الدستورية وهي جملة صغيرة لا تتجاوز بضع كلمات جاءت في سياق مقابلة طويلة زمنيا" ومع ذلك ..أخذنا بها وهللنا . نحن كشعب مظلوم ومقهور وبائس , نسعد الى درجة كبيرة بأي تصريح فيه منفعة عاجلة أم أجلة ..ولو كان هذا التصريح او المقال من حارس عمارة في الصومال ..فنكتب ونقول (( قال حارس العمارة في الصومال بأن مطالب الشعب الفلاني على حق
)) ولا يضير في الامر شيئا" مادمنا سنحصل على حزء من حقوقنا المسلوية المهم أننا نحصل على حق من حقوقنا.. ولكن لا يعني هذا أبدا" ان نكون غافلين تماما او طيبي النية الى حد أن نصدق ونختم على أقوال . ليست إلا أقوال وعلى أرض الواقع لا نرى شيئا" حقيقيا".. والسيد بوغدانوف والذي يعتبر صديقا" حميميا" للمعارضة السورية ( طبعا" بتنسيق كامل مع الخارجية الروسية) بدءا" من معارضة الداخل والاسماء والشخصيات المعروفة والتي تصدرت المشهد المعارض سياسيا"منذ 2014 وماتلاها والى يومنا هذا وأيضا" ( بتنسيق كامل مع النظام والخارجية الروسية).. والمفارقة الغريبة هي اتفاق النظام السوري والمعارضة على استبعاد مسد من اعمال اللجنة الدستورية بل ومن كل الاستحقاقات.. واذا استوعبنا سبب رفض المعارضة ( الممثلة بالائتلاف ) فهو ليس بسبب الفيتو التركي .. والفيتو التركي ليس هو المانع الحقيقي.. وإنما هذا متأصل في النفوس التي تشربت الفكر البعثي المعادي للكرد ولكن الذي لم يتم فهمه الى الان سبب هو موافقة النظام على شروط الائتلاف ؟؟ الا اذا كان ذلك استمرار للنهج الشوفيني ذو الرأي والفكر الواحد والعقلية الخشبية.. وهنا أعود الى بداية الموضوع والمعنى الحرفي لعبارة "ذر الرماد في العيون": اي نثره في العيون.. فالرماد او التراب الناعم عند ذره غالبا ما يسبب تعتيم الرؤية ويؤذي العيون..
كثيرا ما يطبق هذه العبارة الاعلاميين والسياسيين من اصحاب الاجندات الخفية.. وهذا ما تفعله وتمارسه السياسة الروسية منذ أن تشابكت مع مصالح النظام المركزي بدمشق في السبعينات .... مع أنه لو ... اقول لو أرادت روسيا حقيقة أن تنهي الازمة السورية لتحقق ذلك منذ سنوات وكات لتجبر النظام السوري على الامتثال للقرار 2254 بل والجلوس مع مسد لتحقيق كل التسويات والتقاربات وإحلال السلام .. وعن جملة حتى لايتهم الكورد بالانفصال . وهذا ليس بالشىء الجديد .فنحن فعلا" و منذ سنوات ننادي بضرورة أن يتفهم النظام ومن وراءه مقاصد الادارة الذاتية ونادينا بضرورة تعميم هذا المشروع على كل المدن السورية .. ومنذ سنوات نقول للعالم أجمع أنه ليست من أهدافنا كمسد والادارة الذاتية أي مشروع إنفصال أو تقسيم .. وهذا تعرفه جيدا" الادارة والخارجية الروسية . وبهذا الجانب تحديدا" لسنا بحاجة الى براءة ذمة لنثبت أننا لسنا انفصاليون ولسنا تقسيميون وأدلتنا وشواهدنا كثيرة فلازالت كل مناطق شمال وشرق سوريا تتعامل بالليرة السورية وأعلام مسد وقسد والادارة الذاتية هي لسوريا بالكامل ومازالت العديد من الاحزاب والتي هي منضمة الى مسد ترفع العلم السوري الحالي.... وهناك شواهد أكثر من ذلك ... ولابد من الاعتراف انه كلما تأخرنا في لم شمل البيت الكردي وكلما أعطينا للخلافات والمنازعات دورا" كبيرا" في حياتنا السياسية ككورد ..فسنبقى هكذا .. بل وربما ننتظر معجزة .... ولكن ليعقوب غاية أخرى



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمهورية السورية الجديدة.. والحوار الجدي..1 – 10
- تركيا.. وحقوق الانسان حبرا- على ورق ؟؟
- الجزء الثاني..قسد ومسد..النقاط العشر
- مسد وقسد.. والنقاط العشر
- الوجود الكردي في ظل التهديد العثماني 9 - 10
- الوجود الكردي في ظل التهديد التركي المستمر 8- 10
- الوجود الكردي في ظل التهديد التركي المستمر 7 - 10
- ثورة 30 يونيو ..جديرة بالتقدير والاحترام
- الوجود الكوردي في ظل التهديد العثماني المستمر 6 - 10
- الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 5 - 10
- الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 4 - 10
- الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 3- 10
- .الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 2 - 10
- الكرد.... والتهديد التركي المستمر 1 - 10
- الحلقة الاخيرة ..الكردي والارمني .. والتهديد التركي 5 - 5
- الكردي والارمني والتهديد التركي 4_5
- الكردي والارمني... والتهديد التركي 3- 5
- الكردي والارمني... والتهديد التركي 2 - 5
- الكردي والارمني ..والتهديد التركي..1 - 5
- 100 عام والعثماني ينتظر


المزيد.....




- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...
- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لغاية في نفس يعقوب ؟؟