وقففففة ،،،،،،،

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وقففففففة……🙏🙏🙏

كنت أتمنى لو أن هذه الأعداد الكبيرة والجموع الغفيرة قامت اليوم ومابين الصلاتين وبتوسّل وخشوع بتأدية (صلاة الأستسقاء ) لعلّها تكون ساعة (استجابة الدعاء ) في يوم مبارك كيوم الجمعة هذا ليرفع الله عنا البلاء والتصحّر والجفاف ،،ويمنَّ علينا بمزنةٍ قد تبدو مستحيلة أمام أجواءنا الحارة الأستثنائية هذه !! لكن لاشي مستحيل أبداً أمام عظمة الله وقدرته أولاً وسلامة نوايا المصلين ثانياً،،،أو لعل الدعاء الجماعي هذا يمنّ على الجارتين تركيا وايران بأمطار غزيرة لم تكن بالحسبان فترضخ طوعاً كلتا الدولتين لفتح السدود امام العراق فتنطلق المياه لترفد نهري دجلة والفرات بالماء !! نهر دجلة الان 😭يبكي ويحتضر 😭جفاف غير مسبوق أبداً ،،،سيّما أن دجلة ليس ببعيد عن المصلين بل أن أكثر المصلين البارحة واليوم (ان لم يكن كلهم) مروا عليه قبل ان يذهبوا لمدينة الصدر ،،،الم يشدّهم أو يستوقفهم ما ال َ اليه دجلة الخيييير !؟ ،،،لماذا دعواتنا على الدوام خاصة وحصريّة !!ولا أخصّ هنا الصدريون فحسب بل كل مراجعنا العظام ورجالات الدين ومن كلا المذهبين معنيون بهذا ،،،لما لا نجعلها دعوات شاملة وعامة ..لماذا نستكثر على هذا البلد الذي ننتمي اليه ،،والذي عشنا ولازلنا نعيش تحت ظله،، ونتنعّم دوماً بخيراته،،لماذا نبخل عليه بالدعواااات !؟
والله لو فعلها الصدريوون اليوم وصلّوا بتلك الجموووع (صلاة الاستسقاء ) لنالوا من الله عزّ وجل القبول والحسنات والرضا ،،، ولكانت لهم الغلَبة ،،،،ولرفع الجميع لهم القبعة ،،،،،،!!!!
لكن….!! (( ال (لو ) زرعوها وماخضّرت)) ،،،،،،!!

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات