أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - وداعاً والكلماتُ عاجزة ….!!!














المزيد.....

وداعاً والكلماتُ عاجزة ….!!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


عوّدتني الحياة أن لاتكون متصالحة معي في كثيرٍ من محطاتها ورغم المرارة وقسوة الوجع كنت على الدوام راضية …صابرة …محتسبة …
لكن !؟ أن تذيقني الأيام وبذات العام مرارة فقد الزوج والاخ معاً وبعمري الذي لايحتمل …فذاك فوق التصوّر وفوق ما أمتلكه من صبر …!!
ليتكَ تدري بفقدك أخي انّكَ زدتَني حزناً فوق حزني وجعلتني هشّة ..ضعيفة …غير مصدّقة لما حصل ….!!
أيعقل أنّي لا اراك ثانيةً ..أيعقل أن لا يطلّ وجهك الجميل عبر شاشة التلفاز كما عهدناك وانت تحاور بمنتهى الذوق والرقي والفصاحة والتحضّر ..!؟
كيف لي أن اصدّق انّي لا اشهد لقاءاتك الصحفيه الجميلة وتحليلاتك الرياضية الراقية ايها الصحفي المخضرم اللامع …!؟ قل لي بربّك كيف ..!؟
مايثير فزعي وشجوني أنّي لم التقيك طوال سنة كاملة ..لم احضى برؤياك الا بعد مرضك !! ولن انسى ماحييت دموع الندم في عينيك وانت بحنان الأخ تضمني اليك ….ويح نفسي …وتباً لتلك الأسباب التي لم يكن لي اي يد فيها …وانت تعرف هذا جيداً ..تباً لها من ( مسببات ) تلك التي جعلتنا لا نلتقي لنجلس معاً. نتجاذب حلو الحديث كما كنّا أبداً …..
أخي الحبيب ..رحيلك كان صدمة لي لا ادري كيف ومتى أفيق منها لأستعيد توازني من جديد !!! موتك المفاجيء هذا ترك في القلب غصّة وجرحاً عميقاً لايندمل ….بكيتك كثيراً وبحرقة.. وسأبكيك طويلاً مابقي لي من عمر……
وداعاً والكلمات عاجزة …وداعا (أبا ذو الفقار ) ياصاحب القلم الحر والكلمة المنمّقة .. الشريفة الصادقة….وداعاً ياصاحب الوجه الجميل الصبوح المبتسم أبداً رغم الظروف والمواجع ….
عزائي الوحيد انّك الان بين يدي ربّ كريم ..رحيم لاتضيع عنده الودائع ..عزائي انك ستكون بين أحبتك وخاصّتك ..أهلك ..اخوتك الذين طالما اشتقتَ كثيراً لهم وذرفتَ الدموع طويلا لأجلهم …
اه ثم اه ايها الحبيب !!!! مادا عساني ان افعل وكيف لي ان أهدأ أو اتصبر …بماذا وكيف أمنّي النفس وانت مفارقٌ والى الأبد ….لم تعد تكتب لأقرأ لك او تأتيني زائراً لأرحب بك ……!!!
رحلتَ سريعاً …حزيناً وغريبا ….ودون ودااااع ……!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات وما أفرزته من تداعيات ومفاجئات ….!!
- تداعيات الأحداث في أفغانستان …!!!
- ايام الطفولة….!!!
- وشَكوتُكَ حالي..ياوَطني
- شَرد أگلَك……!؟
- مر بينَه ولو بالحِلم ….!!
- مجرد امنيات ….!!
- في ذكرى 14 تموز لابد ان نتذكر قائدها ….الزعيم عبدالكريم قاسم
- نعّم تغيّرتْ ….!!!!
- لابد ان نمضي ..ونستمر...!!!!
- بِيادر خير .....!!
- لابدّ لنا من محطة استراحة ....!!!
- كلّي أسَفْ .....
- اسِفة......!!
- لاطَعمَ لكَ رَمضان هذا العام .....!!!
- كُنْ سيّد الحٍوار ....!!
- مَواسم الخَوف ....!!
- شكراً للإهداء صديقتي .....
- وداعاً... للمرأة الأكثر جَدلاً
- تذَكَرتِج....بعيد الأم


المزيد.....




- ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالس ...
- أشباح الرقابة في سوريا.. شهادات عن مقص أدمى الثقافة وهجّر ال ...
- “ثبت الآن بأعلى جودة” تردد قناة الفجر الجزائرية الناقلة لمسل ...
- الإعلان عن قائمة الـ18 -القائمة الطويلة- لجائزة كتارا للرواي ...
- حارس ذاكرة عمّان منذ عقود..من هو الثمانيني الذي فتح بيوته لل ...
- الرسم في اليوميات.. شوق إلى إنسان ما قبل الكتابة
- التحديات التي تواجه الهويات الثقافية والدينية في المنطقة
- الذاكرة السينما في رحاب السينما تظاهرة سينما في سيدي بلعباس
- “قصة الانتقام والشجاعة” رسمياً موعد عرض فيلم قاتل الشياطين D ...
- فنان يعيش في عالم الرسوم حتى الجنون ويجني الملايين


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - وداعاً والكلماتُ عاجزة ….!!!