أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عايد سعيد السراج - مظفر النواب, النورس الحالم















المزيد.....

مظفر النواب, النورس الحالم


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 11:10
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


هو شاعر جذوره في الأرض , وقامته تطال السماء , حمل روحه على راحتيه وراح يجوب العواصم , لا يصادق إلا النخيل, والفراشات, ولا يثق إلاّ بالنوارس , كتب بدمه خرائط للعالم , مزّق قيود السجانين وراح يصهل حصاناً وحشياً لاتلمه المنافي , حفر بأظفاره فتحات للشمس داخل السجون , غنا للبصرة وأهوار العراق , وكان ملك للثوار , حيث وزع جسده المحشو بالثورات على مساحات عواصم الدنيا , وكان محشواً بالقدح وبالزهر الأممي , رجل أينما حل تتجمع حوله إرادة المنكسرين, ليمدهم بطاقة عجيبة , طاقة حب وتمرد , حفظ الجميع أشعاره , ورددها محبوه وكارهوه , ردد قصائده الأطفال والشيوخ , الثوار والعشاق , كان الجميع يحتفظ ( بكاسيتاته ) كمن يحتفظ بالرسائل المقدسة , والمنشورات السرية 0
( ياحجام لاتمشيش راك الراك
يا ابن الحرة , ما يستوحش التفاك
ياابن الحرة , لابد ما تفرِّخ الكاع هذا عراك ) "1"
كان واضحاً كالسهم , صريحاً كالعبارات القاتلة , جريئاً كالموت , وصادقاً حد الجنون , لا يهاب الموت , ولا يخاف الحكام ولو كانوا طغاة , يقول كلمة الحق صاعقة في وجوه الأصدقاء قبل الأعداء , لذا كان يهابه الجميع , وانتزع احترام أعدائه قبل أصدقائه , لم تلن الأحكام الجائرة ولا السجون من عزيمته , بل زادته إصرارا, وقوة, ً وفولذت قدراته على المواجهة , كان سلاحه الأمضى قدرته على التحدي , وحب الناس له , فهو بالحب واجه الطغاة , وبمحبة بسطاء الناس كان قوياً , تحول إلى ظاهرة في المواقف , ليس ضد الحكام الطغاة فقط , بل أيضاً ضد أزلام السلطاة والمخبرين , وتجار ومروجي الفساد , فأخذه الأدباء والفنانون والكتاب نموذجا ً وأمثولة لأدب المقاومة والتحدي , فالكل كان يحفظ أشعاره أو يحفظ جزءاً منها , فكان الناس يتبارون أيهم يحفظ الأجمل , وخاصة قصائد ديوانه , ( حجام البريس ) أو للريل وحمد , أو قصائده الفصيحة الرائعة مثل – وتريات ليلية , أو عروس السفائن, أو قصيدته – تل الزعتر – أو القصيدة التي شهرتُها جابت الأفاق, المكتوبة باللهجة العامية, والتي تتحدث عن السجن , قصيدة – البراءة – بمشهدها الأول الأم – ومشهدها الثاني الأخت , وهكذا يتحول مظفر النواب من شاعر يكتب الشعر , إلى شاعر قضية , فهو شاعر الملاحم الثورية أينما وجدت , وهو نصير المظلومين وملك العشاق , فالمرأة لديه ليست حبيبة , بل أيضاً قضية , المرأة في شعر النواب هي معادلة للثورة , بل هي الثورة نفسها , فالمرأة عنده حبيبة , وصديقة , وثائرة 0 مظفر النواب : خلخل الصمت المطبق على العالم العربي عبر مسيرته , رفع الغطاء ليَبِّين عوراة الحكام وزبانيتهم من الشعراء والكتبة المندسين , عبيد الجوائز وأسياد النفاق , ومدَّاحي الهزيمة والحاكم المهزوم , خصيان الغباء , وحمير السلطان المدجنين بالخسة والدناءة , عبدة الدولار والدينار , حينها كان مظفر النواب , لا يرىإلا بشرفاء الناس جوهر المسألة , وأشار إلى أن الثورة يزنى بها , ( القدس عروس عروبتكم ) وعرف أن البوصلة التي لا تشير إلى القدس مشبوهة , وهكذا راح مظفر النواب يجوب مطارات العالم , ليرفع اسم قضية المظلومين في كل مكان وكان يرافقه حزنه , وتلاحقه تقارير البوليس , في كل مطارات العالم , وينجو من عديد محاولات القتل , وتغلق بوجهه عواصم , لتفتح له عواصم أخرى أبوابها ,
( من باع فلسطين وأثرى, بالله ؟
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى )
فهو كان السباق إلى فهم القضية الفلسطينية , عندما كان الجميع يتخبط في فهم هذه القضية الحساسة , والتي لا زال يُتاجر بها إلى الآن 0
هل عرب أنتم ؟
والله أنا في شك من بغداد إلى جدة
هل عرب أنتم
وأراكم تمتهنون الليل
على أرصفة الطرقات الموبوءة
أيام الشدة ؟
قتلتنا الردة
قتلتنا أن الواحد منا يحمل في الداخل , ضده !!
* * *
يا ملك الثوار
أنا أبكي بالقلب لأن الثورة يزنى فيها
والقلب تموت أمانيه
يا ملك الثوار أنا في حِل ٍ
فالبرق تشعّب في رئتّي
وأدمنت النفرة
والقلب تعذر من فرط مراميه
وأنا في هذي الساعة
بوح أخرس
فوق مساحات خرساء
أتمنى عشقاً خالص لله
وطيب فم خالص للتقبيل
وسيفاً خالص للثورة
* * *
يا طير تأخرت
فإني أوشك أن أغلق باب العمر ورائي
أوشك أن أخلع من وسخ الأيام حذائي
يا للوحشة
اسمع :
فوراء محيطات الرعب المسكونة بالغيلان
هنالك قلعة ُ صمت
في القلعة بئر موحشة كقبور ركبن على بعض ٍ
آخر قبرٍ يفضي بالسر إلى سجن ٍ
السجن به قفص تلتف عليه أغاريد ميتة
ويضم بقية عصفور مات قبل ثلاثة قرون
تلكم روحي
وسَأُقتَلُ في البرَّ الواسع
والريحُ على أفق ( البصرة ) تذروني
ويد الطين ستمسح عن جبهتي المشتاقة
نيران جنوني
في العاشر من نيسان
نسيت على أبواب الأهواز عيوني
ورأيت صبايا فارس يغسلن النهد بماء الصبح
وينتفض النهد كرأس القِطّ من الغسل
أموت بنهد , يحكم أكثر من كسرى في الليل
أموت بهن
تطلعن بخوف الطير الآمن في الماء
من هذا المتسربل في الليل بكل زهور النخل
من هذا الماسك كل زمان الأنهار ؟
يسيل على الغربات كعري الصبح
يراوغ كل الطرقات المألوفة في جنات الملح
يواجه ذئبية هذا العالم
لا يحمل سكيناً ؟؟
يا أبواب بساتين الأهواز
أموت حنيناً
هذا طيشك يا الله , يموت بي العمر
ويشتعل الكبريت
جنوناً
جعلتني الدمعات كمنديل العرس طرياً
لا أجرح أحداً
خذني وامسح فانوسك في الليل
تشع َّ بكل الأسرار
لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر
فالجوع أبو الكفار
مولاي !
أنا في صف الجوع الكافر
مادام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار
وأعيذك أن تغضب مني
أنت المطويُّ عليك جناحي في الأسهار
* * *
يا غرباء الناس
بلادي كصناديق الشاي مهربة
أبكيك بلادي
أبكيك بحجر الغرباء
وكل الحزن لدى الغرباء , مذلة
إلام ستبقى يا وطني ناقلة للنفط
مدهّنَةً بسخام الأحزان
وأعلام الدول الكبرى
ونموت مذلة ؟
أبكيكِ بلاد الذبح
كحانوت ٍ تـُعرض فيه ثياب الموتى
قد أعشق ألف امرأة في ذات اللحظة
لكني أعشق وجه امرأةٍ واحدة ٍ
في تلك اللحظة
امرأة تحمل خبزاً ودموعاً من بلدي
يا بلداً يتناهشها الفرس , ويجلس فوق تنفسها الوالي العثماني
وغلمان الروم
وتحتلم ( الجيتات) الصهيونية بالعقد التوارتية فيها
والكل إذا ركب الكرسي
يُكشَّرُ في الناس كعنزة
فتعالي
تعالي , نبكي الأموات ونبكي الأحياء
فأنت حزينة
والحزن ثقيل في الليل
وطني أنقذني
رائحة الجوع البشري مخيفة
وطني أنقذني
من مدن ٍ سرقت فرحي
من مدن ٍ ترقد في الماء الآسن
كالجاموس الوطني
وتجتر الجيفة
من باع فلسطين سوى ( ثوار الكتبة )
ويستمر مظفر النواب يعزف في وترياته , على جثامين الموتى الأحياء , ويدق النفير , حيث لا حياة لمن تنادي , فالكل مطروش برنين الذهب , والحكام أوصدوا أبواب الأوطان بينهم وبين شعوبهم , وأضحت قضايا الأوطان الكبرى لعبة عند النخاسين وتجار القضايا المصيرية ,
( تقلص وجه الجلادين
وقالوا في صوت أجوف
نتركك الليلة
راجع نفسك
أدركت اللعبة
في اليوم التاسع كفوا عن تعذيبي
نزعوا القيد فجاء اللحم مع القيد
أرادوا أن أتعهد
أن لا أتسلل ثانية لللأهواز
صعد النخل بقلبي
قدمي في السجن , وقلبي بين عذوق النخل
وقلت بقلبي إيّاك
فللشاعر ألف جوازٍ في الشعر
وألف جواز أن يتسلل للأهواز
يا قلبي, عشق الأرض جواز )
فمظفر النواب رغم جرأته الفاضحة في الشعر , ولكنه حيي , عشقه مخفور وهو يتدثر بالشيح , والنفل , والخزامى وهو يناهد بدويته المراهقة ,
( في تلك الساعة من شهواة الليلْ
وعصافير الشوك الذهبية
تستجلي أمجاد ملوك العرب القدماء
وشجيرات البر تفيح بدفء مراهقة بدوية
يكتظ حليب اللوز
ويقطر من نهديها في الليل
وأنا تحت النهدين
إناءْ
يا هذا البدوي الضائع بالهجرات
تزوّد قبل الربع الخالي
بقطرة ماء ْ
* * *
سيرحل هذا الطين قريباً
تعب الطين
عاشر أصناف الشارع في الليل
فهم في الليل سلاطين
نام بكل امرأة
خبأ فيها من حر النخل بساتين
يا طير البرق ! أريد امرأة دفء
تعرق مثل مفاتيح الجنة بين يديَّ وآثامي)
فالمرأة عند مظفر النواب , عالم كامل , ولكنه عالم يملك مفاتيح الجمال , فهي صديق الأرباب , ومن عوالمها تترافد الأكوان والجنائن , إذ هي السحر المطلق والنشوة الحلم , مثلما هي القضية والرمز الماجد للإنتماء , وهي الأم التي تشد عزيمة ابنها السجين في قصيدة البراءة 0
( يا ابني ضلعك من رجيته
لضلعي جبرته وبنيته
يابْني خذني لعرض صدرك واحسب الشيبْ اللي من عمرك جنيتهْ
يابنيْ طش العمى بْعينيْ
وجيتك بعين الكلب أدبي على الدرب المشيته
ياالليْ شوفك يبعث الماي الزلال
بعودي وأحيا وأنا ميتة
أبيض عيونك لبن صدري
وسواد عيونك الليل اللي عد مهدك بجيته
جيت أهزك يا عمد بيتي
لكون الدهر ضعضع عظم منك للمذلة للخيانة
وساومت جرحك على الخسّة وجفيته
ياابني جرح اليرفض شْدادَه علم ثوار يرفرف
يا ابني هاي أيام يفرْزِنْها الكحط أيام محنه
يا ابني لاتثلم شرفنه
ياابني يا وليدي
البراءة تظل مدى الأيام عفنه
وخلِّ ايدك على شيبي واحلف بطاهر حليبي
كطرة كطرة
وبْنظر عينيْ العميته
كلي ما ينهار ركني وأنت أمي
وذاك حزبي
وعز أبوي المالواني وما لويته
كلي ما أهدم حزب بْيديْ بنيته )
هذه القصيدة الرائعة , المملؤة بالحنان والمودة , وحالة التواصل النفسي والروحي بين الشاعر وبين الأم , أي بين الابن المفترض , وبين الأم التي تضج بالحنين والشوق واللهفة إلى أبنها , ويتقطع قلبها عليه ألماً وهو في السجن , ولكنها ترفض أن يكون ابنها جباناً , أو غير وَفِي لمبادئه ومبادئ والده , وهذه القصيدة – الموقف – من الظلم والطغاة تمثل أجمل تمثيل الإدانة للسجن والسجان , وكأن مظفر النواب يقول : إن قلب الأم يتقطع على ولدها الذي هو سجين رأي , ويحاول تجسيد هذه الحالة بمشهدية فريدة , أمام ظلم الحكام وجبروتهم , وحالة الذل التي يخلقها السجان وسجنه للسجين , ولأكثر الناس أحساسا به أمه ,
* أما في شعر الغزل فهو سيد الجملة مثلما هو , القامة الأطول في القصيدة السياسية ,
( آن بيي من الدعا طولك ألف وركة عنب
وأرجه كربك بالتهجي وروحي تباعة ذهب
بالحلم ختيله تلعب
وأنت بحساب الورد لَنّك ورد مِنْ لَزْمَهْ تتعب
يااللي نايم على طولك
تشتعل جَنْ خِرزهْ ليْلوْ وخرزْه كهربْ
كَدّرت طولي عْلى طولكْ
وأنت كِلْ ما تساهَلِتْ وياي تصعبْ
يا بعد خالي عليك الحمزه بوحزامين تلعب ْ )
وهكذا يستمر مظفر النواب في آخذنا إلى البعيد والعميق في أغوار النفس البشرية , ويولد بدواخلنا أحاسيس متناقضة , ولكنها كلها أحاسيس تجعلنا نشعر بآداميتنا , ويكشف لنا مساحات واسعة من الحيف والظلم الذي يحيط بنا , أو من الفرح والبهجة التي نحتاج إليها , إنها مأساة هذا الإنسان عبر مسيرته الحياتية , مظفر النواب شاعر وضع إصبعه على المكان الأكثر حساسية في جوهر كينونة إنسان هذه المنطقة , وهو ليس محارباً تقليدياً , بل شاعر عصري يقبض على الحالة الآنية بمفهوم زمانه , وبقدرة المتجلي على سبك الجمل الشعرية الأكثر إرتعاشاً من نهد مراهقة بدوية , أو غزل نخلة لحنين القطا , في صيف ٍ لا يفرح فيه النسيم , إلا لعذوق النخل , وتكسرات أحلام العشاق , وشخصيته الساحرة , هو سيدها , وبطلها , وصانعها , لأنه من لحم ودم , ولم يحارب طواحين الهواء , بل حارب جبارين عتاة وانتصر عليهم في أحلامه وفي أشعاره , وهو ( الساموراي العظيم ) اللذي لا يقبل الذل , ولا يشبه إلا مظفر النواب , لأنه مظفر النواب 0
كثيرون هم اللذين يكتبون الشعر , ولكن قلائل هم اللذين يصلون إلى أعماق الناس , ومظفر النواب من هؤلاء القلائل , لو كان مخلصاً للشعر فقط , أقصد لو كان شعره خلى من المباشرة والمواقف السياسية الشعرية التي هي أقرب إلى البيانات , لقلنا أنه من أفذاذ الشعر الحديث في العالم العربي , وهو كذلك في بعض قصائده مثل وتريات ليلية وغيرها , وبعض قصائد الشعر الشعبي , مثل قصيدة للريل وحمد , وقصيدة حجام البريس , وقصيدة البراءة , وغيرها , وهو لا يقول إلا ما يفعل , ولا يفعل إلا ما يقول , فشخصيته رغم أنها حالمة , إلا أنها متفولذة بالحياة , وهو صاحب خبرة, إذ أن بوصلته الشعرية لا تشير إلا إلى أكثر المواقف الإنسانية والاجتماعية حساسية ودقة , وحياته بحد ذاتها أسطورة , أو تشبه الأسطورة , لأنه يُأسطر الحياة , أولا يعيش إلا في حياة مأسطرة , حتى في العادي من حياته الشخصية , لأنه يرى البعيد , وينظر عميقاً بين قدميه 0 واهمٌ, كل من يتصور أن قصائد مظفر النواب لا تذهب عميقاً إلىا لمستقبل , رغم الخصوصية الخاصة جداً لبعض قصائده , لأن كل هذه القصائد كتبت على حالات وأحداث ذات ظرف موضوعي , وليس على حوادث عابرة , لذا فأشعار الفنان والأديب والشاعر المتميز مظفر النواب تستحق الوقوف عندها طويلا ً , وكذلك الدراسة المعمقة والمتأملة لشخصيته غير العادية , التي أثـْرَت ليس الأدب في زماننا بل الحياة أيضاً ,
* هذا مقطع من قصيدة باللهجة الفراتية كتبتها تقديراً ووفاءً للشاعر النواب 0
* مظفر النواب
يا لْماشي على جدام الذهبْ
أغنيْلَكْ لوِن تحزنْ
واحطِّلكْ محبّة ْ حجابْ
يا أبو شيمْتٍ تعلا على هام الخلك والناس ْ
يالْكُلّكْ رجوله وْوفا واحساسْ
ترى الناس مهيْ ناسْ
ناسْ مشبَّهْ بالناس ْ
وناسْ أجناسْ
وأنت كَلبكْ يعمَّر وطنْ حَسّاسْ
بيهْ من الشعوب أجناسْ
وعواميده من المحبّهْ
تظم الناسْ , كل الناسْ 0

* المصادر :
1 – مظفر النواب حياته وشعره / باقر ياسين / مطبعة الحياة بدمشق / 1988 0
2 – ديوان للريل وحمد – شعر شعبي / غلاف ورسوم داخلية الفنان – ضياء العزاوي 0
3 – ديوان / حَجَّام البُريس / دار ابن سينا / 1973 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريد الغادري يدعو لطرد العلويين من دمشق
- الأبتر
- رسالة اعتذار إلى مطربة الملائكة فيروز
- الديمقراطية والأديان عبر التاريخ
- أجنحة وفاء المتكسرة
- الحادي عشر من ايلول إنه ليوم عظيم
- كتب الغربة أقاصيصاً , ويكتب الآن قصة الوطن
- إذا كانت الأديان لله لماذا لا يوحدونها على الأرض ؟
- قدمان مائيتان
- نجيب محفوظ والفراعنة
- مأساة امرأة
- طير أوجعه ليل ُ الصيادين
- الحوار المتمدن وأصحابه الأخيار
- القصة الرقية
- كاسترو وأخوه 0 خالد بكداش وزوجته وبنوه
- فاتحة العذاب
- الفرات غريباً لا يثق بأهله
- أين أنتِ الآن يا بيروت ؟
- الحرب في بيروت , والقتل في بغداد 0
- المختاران من الله


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عايد سعيد السراج - مظفر النواب, النورس الحالم