عماد حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 02:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بشراكم يا أمة محمد فقد أعلن مجلس شورى المجاهدين نصرهم الله تعالى الحرب على الفاتيكان و عبدة الصليب عموما و دعوا الخالق أن يمكنهم من روما و من نسائهم و ذراريهم ـ حلوة ذراريهم ده، فيبدوا أن ولع المجاهدين بالغلمان لم يعد يمكن اخفائه ـ فبشراكم بالنصر و الغنائم
ليس مهما أنكم أثبتم أنكم لا تقرؤون و لا رغبة لديكم في الفهم مثلكم مثل علمائكم، و لا تعرفون الفرق بين الرأي الشخصي و الاقتباس، و بين الكفر و نقل الكفر، ليس مهما التروي و الفهم فنحن نريد جنازة لنشبع فيها لطما، و لا نريد من هذه الدنيا سوى أن نثبت بدون داع أغلب الأحيان أننا همج فنقوم بقتل عجوزا في السبعين من عمرها أتت لتعمل ممرضة في الصومال ، ألا تعلم تلك الغبية أننا كشفنا سرها و أنها جائت لتبشر بدينها بين الفقراء، و أنها جاسوسة على أسرارنا العسكرية بالمستشفىـ رحم الله من قتلها و من أفتى له بذلك و جهنم و بئس المصير ـ لها طبعا و ليس للمجاهد البطل لا سمح الله ـ
أو نقوم بحرق الكنائس و تفجيرها مرارا في فلسطين فلم يعد لمجاهدينا هناك قضية أخرى سوى اثبات صحة عقيدتهم و كأن المسجد الأقصى قد حرر و كأن الفقر و الجهل اختفوا و كأن نايف حواتمة و جورج حبش و حنان عشراوي مثلا هم أعداء الأمة الحقيقيين لأنهم مسيحيون بينما من المعلوم من الدين بالضرورة أن فلسطين اسلامية و لا بد من تطهيرها من عبدة الصليب الذي أهانوا الرسول بأبي هو و أمي
بشراكم بايام غضبكم القادمة و صدامكم مع العالم، أدام الله لكم علمائكم و مذيعوا أخباركم و مقدموا برامجكم و دعاتكم و خاصة سلفييكم أراح الله العالم من غبائهم ـقادر يا كريم ـ و من تخلفهم،
#عماد_حبيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟