أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حبيب - هي الحرب بترا،














المزيد.....

هي الحرب بترا،


عماد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


هي الحرب بترا،
لا طبولها و لا غبار خيولها،
و لا حلم سلام زائف و مجد خائب تحت سنابكها،
هي آلهة الموت/الحق/الغباء

هي ما تبقى من غبار الشهداء

هي نار تحرق قلبك
فتهتزين طربا لموت أرواح على الجانب الآخر
و أرقص أنا لدم يسيل منهم
كما يسيل من دم أهلك/أهلي
كأن العدل في الموت عزاء

هي الحرب يا حفيدة اليسار و أملكار
و مهربعل و هانيبال
يا حفيدة طائر الفينيق
ذات القلب الناري المحترق نورا


دعكِ من قلوب بني يعرب و قحطان
لازالوا يغارون من بيروت الأنثى
و من بيروت التي تقرأ و تكتب و تعرّيهم
و لا زالوا يشدون أثوابهم باسنانهم
و أيديهم على عقالاتهم ليهربوا كالخصيان
و يمدحوا سوريا لاستقبالهم
قبل أن يلجوا حدود صحاريهم
ليلعنوا الجميع و يسبوا الجميع
أسوة بكبارهم
و الّي مالهش كبير بيشتري له كبير (بكرش)
ككبيرهم.

ستغنّون : نحن من وهبناكم الأبجديّة
قالت لي شجرة عجوز لا أعرف لها اسما
و ضحكت، فقلت لها فليكن
فالجميع ينتحبون بالعربيّة الفصحى
و ينشِدون بالفارسيّة
و يقرؤون الطالع في النجوم و جماجم الموتى
و يستغفرون
و يبسملون
و يصلعمون
ويصلّون صلاة الجنازة من باب الاحتياط

ستنتصرون لأن تلك طبيعة الأمور
قالت لي طيف نفس الشجرة العجوز
و قد اختفت
فقلت له فليكن، مرّ الجميع من هناك يوما
و لازلنا هناك
حتّى و نحن هنا،
ذهبيّ رمادنا من دمعة يبعث
غناءا و آلهة

هي الحرب يا بترا

لنا موعد مع زمن الغيوم
فاخبري البحر يضمّك لملحه
و يعذّ كؤوسا لنبيذ الكروم
و لنصلّي معا نخب عاصفة
و طوفان ثان
لندرك أخيرا الحقيقة



#عماد_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل خير من الصلاة
- حوار صوفي
- ظل ايروس المائي
- هل الإسلام هو المشكلة ؟
- هيفاء : نحتاج دروسا في الإغراء لشباب هذه الأمّة
- رامبوالعربي: اغتيال الفن و مصانع التخلّف
- و لمذا المذيعة عارية ؟
- رمى الله النرد و انسحب
- القصيدة التافهة
- العلمانية يا غجر
- لا بغايا و لا خاضعات
- جراحة لإصلاح ختان الإناث
- أزرق نوتردام
- إنّ محمّدا قد مات
- الإسلام الإصدار 2.01
- أحلام باريسية
- الكنيسة الأزهرية
- توم و جيري ، إيران و اليهود
- حرق الكتب من جديد
- رسم تقريبي لإرهابي


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حبيب - هي الحرب بترا،