أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - كموجة تنحت فى شاطىء بلا هدف منذ الأزل -














المزيد.....

كموجة تنحت فى شاطىء بلا هدف منذ الأزل -


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


غارق أنا في خوض جرحى
في ارض ترانيمى
بلا أنيس ولا حتى طيف أكون موتوره
كافر بكلى بضخامته وضالته .
ما نهاية ما لا نهاية له ، ما نهاية كل التجاوز والانتهاك
عراء كامل الصقيع والهامشية .
طعنات فجة في راس لامرئيي الرئيسى / الواحد .
اكتب له لأنه ينفذ مني وانا مرتعد من ترك تخيله
اكتب رسوما واضرب برأسي في الهواء سدرة له بالطواف
لعله يقفز من عرشه لها
ويعاشر وجدى .
*
كيف أهرب من كون الله ؟
من يداه ومداه ؟
كيف أغيب عن غوره
ولا أقتفى نداه ؟
كيف أستدل عليه وكليّ فيه تياه ؟
كيف أستوطنه وهو للاثم منفاه ؟
وهو جرحى المشتهى ودفء اللامنتهاه ؟
أغثنى منك فالجهات منك مخلوقة
لا تبطلها الشفاه ؟
*
اقرأ كل شىء فى الكون
واكتب كل شيء في الكون
ولكني لست شاهدا إلا على لانهائيته وافوله .
الى حامل المطلق
إلى حامل هذه المصيدة
كل قصائدي الشمسية
وشرها المحسن على البواطن.
إليه عين الكبرى
التي ترى الأسس التجريدية لكل شىء
اليه تجاربي الشريدة
المطعمة التلف للعالم المنظوم بالاوهام.
*

أنا تراكم أكوام من الحقائق الفعالة
من نفايات الانفصامات والاغترابات الكبرى
من الابتلاعات الكاملة .
*
أنا كموجة تنحت فى شاطىء بلا هدف منذ الأزل
كقيثارة تلعب عليها أيادى خفية فى خلجاتها عبث
كقصة محكية مهدمة
كبركان منبوذ فى أقاصى الأرض لا يدخل إلى كبده أحدا .

من جيوان الحاوي المفقود ل السعيد عبدالغني واللينك:
https://foulabook.com/ar/book/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات ولينك ديوان - الشيطان الصوفي- ل السعيد عبدالغني
- أنا فاكهة الافول - السعيد عبدالغني
- المذبح خرجت آلهته والعُباد جنوا
- مختارات ولينك ديوان - دمع الغوالي- ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان - كسارة الأنغام والمجازات
- مختارات ولينك ديوان - حريق الشمول - ل السعيد عبدالغني
- كل ما يمكن قوله يمكن نقده ونقضه وتنقص دلالته عند عتبات الكتا ...
- قطب الشوف _
- مختارات ولينك ديوان_الدلالات المجهولة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _الطواسين المعاصرة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _ وجد الغبار التكويني الأول_ ل السعيد عب ...
- مختارات ولينك ديوان _في البدء كان العنف الأَشعر_ ل السعيد عب ...
- العلم شعر قديم؟ الدين شعر أغلبه سلطة؟
- فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني
- علي أن أجد ذاتي رغم عجزي الإدراكي عن اكتناه أي شيء
- خلى الذي شهد عن بعد قربكِ ولم يقترب من فيكِ
- غرفة الدجاج وابن تيمية (قصة قصيرة)
- أعلم أن دمي مُراق منذ كتبت لكن النشوة بالمعنى والحرية أولى م ...
- لديك عالمك ولديها عالمها والبؤس شريك في كل العوالم_ السعيد ع ...
- ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد بمجرد تذكر علبة الشوكولا ...


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - كموجة تنحت فى شاطىء بلا هدف منذ الأزل -