أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات ولينك ديوان - دمع الغوالي- ل السعيد عبدالغني














المزيد.....

مختارات ولينك ديوان - دمع الغوالي- ل السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 16:01
المحور: الادب والفن
    


ديواني السابع والخمسون " دمع الغوالي" مع محاولة لرسم اسكتشات فيه من وحي النصوص فهو يضم لوحات واسكتشات كثيرة لي،
من الديوان:
اعذريني على بؤسي المُدغَم
حتى في ضحكتي الباكية
اللسان لا يحوي مطلقا
وما حرزته من العالم كان سُما.
خربني الطمع في التخلي عن كل شيء
ونسيت أن أحفظ في بؤبؤي طفولتي
لكي يكونوا بدءا صلصاليا من خليقتكِ.
يَفنى من يُدرِك أنه لا يملك شيئا
في مساحات تتبخر فيها جلوده وأسماءه.
اتلين مزاميركِ قرب أبوابي
وسَبحاتي تسمعين بقلبكِ المقبوض
والأشياء مساري عابدة لنبضنا.
المحجوب عياننا المدخَر
أتُرى تسَيَد على ذات أو عالم
غير خبيء فُقِد؟
وسرائر الكائنات التي كنا وكانتنا
جوع شغفنا والمكتشَف؟
طوبى للغة التي تشمل ماوراء نفسَكِ
حياتنا الصغرى بين هواءين
وحياتنا الكبرى هي الوجد.
مكثت وجودي في وحدة
وشظفها كان الخارج
فلم يتسلط علي العُرف
وصممت ثورتي من سري.
أكثرُ دلالات عينكِ من عددي
سائحة بين جفني عندما أُنشَى وأنتكس
وآنس بسكيني عن لغتي.
*
تبقى وحيدا
أو تكتشف وحدتك
بعد المقاهي الكثيرة المزينة بالدخان
والكلمات الكثيرة التي بلا معنى في الافمام والكتب
والخطوات المترددة للمضجع.
رسمت عبثا شيطانا يغني
بجوار جثتي التي فقدت سوى رأسي
والدرب طويل مكمم ومنزوي.
قرأت كيرغارد
أمام النافذة المشرعة
لأحيي دلالته بالنسمات خوفا على anxiety لي وله
رغم أن جسده تدود
وهويته الوحيدة في الكتب.
سمعت درويش
١. "لا شيء يكسرنا"
كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا.
٢."يا خالقي في هذه الساعات من عدم، تجلى"
لا يتلغون النداء إليه، باطل أي نداء للكل. لغونته سوءة لكنها عوز الحزين.
*
سجال
*
ذاتي لم تنم
مُنذ أول سجال
مع نفسها
وتأوهت الذوات.
*
الزهد يُغنِي عن أي مُمتَلك
والذات لو نُسِبَت لغيرِه بَطُلَت.
الزهد حَسبُ الإرادة بالوحدة
وكفاية العين مما شُهِد.
الزهد ليس خيفة من عالمِ
ولكنه حَوي الأكبر مما خُلق.
الزهد تجربة الخيش على الجلد
والتنعم بالخروج من الجسد.
الزهد وجد لجوهر
لم يَبِن في العرض.
الزهد "ليس" بلا قشرة
ونفي بلا عدد.
*
كأحد البطلات في المسلسلات الكورية
كانت تريد أن تَكون شجرة
لكي لا تنتقل إلى أي مكان
وتموت في بدئها.
رغم أن الامنيات تجاه الزمن
لا تتحقق إلا في نزع الشعر.
*
يسألني الناس ماذا تريد أن تكون؟
فلا أستطيع الإجابة.
أُشيع عيني للمدى
ووَدع اللغة.
نخاعي تَعرَى
وخاصم الجدوى
وبعضُ مِنا إن عُرَى آلت السقاية للجمح.
*
لا يمكن أن أَصير إلا بين الصور
والكادر مشغول مِن خيط الصدف.
الفراغ فرشاة التشكيل السرية.
اللينك:
https://www.kotobati.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AF%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A-pdf?fbclid=IwAR3NtuINnbM8IVDP7z1kQPlZwHVd5EQfqeKBMAL9w7UEX7b-8f1XpbxcIgs



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات ولينك ديوان - كسارة الأنغام والمجازات
- مختارات ولينك ديوان - حريق الشمول - ل السعيد عبدالغني
- كل ما يمكن قوله يمكن نقده ونقضه وتنقص دلالته عند عتبات الكتا ...
- قطب الشوف _
- مختارات ولينك ديوان_الدلالات المجهولة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _الطواسين المعاصرة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _ وجد الغبار التكويني الأول_ ل السعيد عب ...
- مختارات ولينك ديوان _في البدء كان العنف الأَشعر_ ل السعيد عب ...
- العلم شعر قديم؟ الدين شعر أغلبه سلطة؟
- فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني
- علي أن أجد ذاتي رغم عجزي الإدراكي عن اكتناه أي شيء
- خلى الذي شهد عن بعد قربكِ ولم يقترب من فيكِ
- غرفة الدجاج وابن تيمية (قصة قصيرة)
- أعلم أن دمي مُراق منذ كتبت لكن النشوة بالمعنى والحرية أولى م ...
- لديك عالمك ولديها عالمها والبؤس شريك في كل العوالم_ السعيد ع ...
- ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد بمجرد تذكر علبة الشوكولا ...
- مختارات ولينك ديوان _متن الهوامش_ ل السعيد عبدالغني
- المصح قصة قصيرة ل السعيد عبدالغني
- المصح(قصة قصيرة) السعيد عبدالغني
- سيزال الآخر جعبة جلود على بشرتي _ السعيد عبدالغني


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات ولينك ديوان - دمع الغوالي- ل السعيد عبدالغني