أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني















المزيد.....

فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


لم أستطع احتمال ما شهدت في الكتابة، لم أستطع إلا الجري نحو الحضرة والترديد في رأسي
"لم أطف في الحضرة منذ مدة يا إلهي فاعذرني. لا أعلم لم أشك في الاشياء حولي جميعها ؟ مما سبب اضطرابا في رؤيتي لك والثقة بك ؟ إني أشك في كل شيء، أشك في ما تراه عيني وما يحدسه قلبي وأخاف من هذا الشك أن يؤدي بي إلى الكفر، هل ستحاسبني إن كنت أقتنع بأنك طيف ليس له متن موجود في أبعاد أو لاأبعاد ؟ لا أعلم يا إلهي الأسئلة فقط لدي وفي رأسي والهواجس المضنية القوية. اعذرني يا إلهي، أنا بشري خطاء ناقص مقيد، وأنت الكامل التام.
لا أعاملك كما يعامل المسلم شيخه ولا كما يعامل المسيحي قسه، أحبك ولو وهبتني نارك، أحبك بلا أي مصلحة. ولا أشكو لك أبي الذي يقول أنه عبدك الأنقى، فأنت أعلم.
أنت تعرف صمتي ولا أعرف لم كتبت كل هذا رغم أني لم أدعوك أبدا في حياتي. أليست كل لغة موجهة لك تهجو قدرتك العليمة على كل شيء؟
لم أكن ليس لانشغال دنيوي فأنت تعلم أني لا أهتم بالدنيا لكن لأني يخالطني شك فيك، شك في كنهك، وأن صوفيتي ذهبت لها خوفا من الجنون والعدمية. أنت تعلم كم اطلعت على الفلسفات وفي كل مرة كنت أزينك فوقها وفوق عقلي وفوق حسي وفوق حدسي لكن كل هذا لشعور ليس لسببية عقلية، لا أعلم هل اؤمن بعقلي أم أؤمن بقلبي وأيهما أستخدم في الاعتقاد؟ أعلم أن العقل قاصر لكن القلب قاصر أيضا وفي كل حياتي قلبي خانني كثيرا والتوفيق بينها صعب جدا.
الايمان بك صعب يا إلهي والكفر بك أصعب لكني لا أريد أن أؤمن أو أن أكفر لكي أحمي ذاتي، أريد فقط أن أطمئن إلى إيماني أو كفري.
وأنت تعلم صِدقي الذي دمر حياتي الواقعية، فالعالم لا يريده في أي شيء.
أفقد المعاني واحدا تلو الآخر، فقدت مع أمي معاني كثيرة ولا أقول لك ذلك لترممني بل لأنها تجربة قوية ونفاذه في رأيي.
المجاذيب يبهرونني في الثقة بالنور، في التخلي عن العقل بهذه الدرجة المطلقة، إني شككت من هذه الأمور ودخل سواد في قلبي.
إني أصدقهم يا إلهي، أصدق تجربتهم وربما هي التجربة الدينية الوحيدة التي أصدقها.
كنت أستخدم التفلسف لإدراكك ولتحميلك على كل الدلالات التي أراها. إني خائف يا إلهي أن أفقد كلي عبثا، صورتك كل شيء وخانني تصوري، ماذا أفعل؟
هذه الفترة أحياها بلا كآبة ولكن بتجرد شديد شعوري عن الاشياء والأشخاص وعدم حاجة للتعبير رغم أن هناك لغة في هاجسي منطوقة بخفوت ، وأفكر كثيرا في عدم الحديث المكرر منذ ولدت في فلك الظهور، حديثي الأنقى بلا صوت بلا مكتوب.
أقضي أياما لا ألفظ كلمة واحدة وأفقد في هذه الأثناء الجهات والروابط التي تصنعها اللغة.
هناك لغة بيني وبيني يا إلهي، لغة خارج المنطوق والمكتوب، كل اللغات التي بيني وبيني هي لغة خارجهم، وهم أيضا اللغات التي بيني وبينك. لغات جمالية يُولَد منها أشهى المعاني لي وأكثرها تجردها من مخلوقاتك جميعهم. لكني أفقدها هذه الأيام.
هل اللغة تؤخر إدراكي لك فقط أم أنها تساعد على ذلك؟ لقد تُهت جماليا كثيرا وبالغت في تيهي من كثرة الأسئلة. أحلم أني أحضن مخالبا وسهاما لانهائية ودمي يروي الأرض.
كانت الطفولة أكثر الأوقات معاني، مجردات، الآن هي أكثر الأوقات عدوم.
كسّرت صليبي يا إلهي، ولم أنظر أعلاه، لا أحتاجه لأعيش.
غفرت لصاليبيني لأني لا أكترث لهم وأقسمت بكفر حواريني بي علىّ بالرحيل. وأفرغت قلبي من العالم ومضيت خارجا فرحا ممددا على سماوات حزينة، أرفل خلقي براحة وسكون.
كنت ابن الأرض قوامي من طينها وعيني من عينها لكني الآن ابن الخارج الخارج المفتوح الذي ينتعش بحفري لاحتمالاته.
كنت ابن القبيلة ابن القافية حتى سكنني الشعر.
كنت ابن اللغة حتى سقطت في النور.
كنت أهرب من كوني ولم يكن يعجبني أي كون سوى هذه الأكوان التي ينعتها العالم بالغريبة. عوالم الجنون وعوالم العاهرات وعوالم المصحات النفسية. مللت من العوالم العادية والروتينية والتقليدية التي لا يوجد بها شغوف لي.
فقابلت هذا الرجل المجنون الذي قال لي " ستُجَن" وصوب إصبعه نحوي "ستُجَن" وجرى بعيدا فرحا بشكل مبهر. و كعادتي اهتممت جدا بما يقوله، كون هذا أمر به شغف كبير بالنسبة لي.
عدت للبيت فرحا ولدي شعور غامض ناحية العالم، هل له نبوءة ورؤى؟ لا أعرف هؤلاء المجانين يشبهون شيوخي الذين في الكتب رغم أن شيوخي ينكرون جنونهم ويسمونهم بالوجد العظيم.
هذه أول مرة أرى هذا الرجل، أو أني رأيته مسبقا لكني لم أنتبه، كعادة المجانين لهم أمكنة يسيرون بها دوما ولا يخرجون منها.
لا أعرف هل هناك حد عقلي نصل إليه يُفقِدُنا عقلنا نفسه؟ أم أنه صب الذات في المتخَيّل؟
أُخلِصك من ذواتهم، من تصوراتهم عنك الجميلة والمأساوية، أحاول تجريدك تماما لبلور ملون."

(3)
أنا من ريف يشبه العالم، ملىء بالكثير من السمات البشرية والمذاهب الفكرية والجندرية، والأديان المختلفة والتصورات والشخصيات التي يمكن أن تصلح للكثير من الأفلام والروايات والتحليل النفسي.
أبي شيخ من شيوخ السلفية، من عائلة متفرعة، أغلبها ينتمي إلى الدين كسياسة وكاستخدام لا كروحانية وذاتية. فهو لهم أداة للسيطرة وفرض الوصاية والأبعاد النفسية فيهم.
أبي يرتدي الجلابية القصيرة ويرتدي ذقنا طويلا، وله أصدقاء كثر أغلب خُطَاب المساجد بينما هو لم يكن يخطب. كان قد تأثر بالمد الوهابي في مصر بعد السبعينات وساعد الأمر فراغه الفكري والمعرفي. لم يكن يدري أي شيء خلاف التفاسير والأحاديث ولم يقرأ غيرهم واقتصر على تكفير كل من عادى ما دُلِق فيه.
من المسجد للبيت للاجتماعات السرية لهم، ولم تكن أمي راضية عن تلك الاجتماعات أبدا، ولكنه لم يكن يكترث إليها.
السلفية لها أنواع كثيرة و السلفية المصرية تحتوي على الكثير من الأنواع أيضا.
الأولى هي السلفية التقليدية، والتي تضم الجمعية الشرعية الكتاب والسنة و تأسست عام 1912 م. وجماعة أنصار السنة المحمدية، التي تأسست عام 1926 وتبنت الفكر الوهابي السلفية والتي كان منها والد صديقي الذي كان شيخا لهم جميعا وابتعد عنهم وثار عليهم وقاومهم.
الفئة الثانية من السلفية التي ظهرت في السبعينيات هي الدعوة السلفية أو المدرسة السلفية بالإسكندرية والتي كان أبي منها و تتأثر هذه المدرسة بشكل كبير بالعقيدة الوهابية في المملكة العربية السعودية. وأنواع أخرى أكثر تطرفا.
كان يبيع الماء المقروء عليه ويُخرجِ الجن المزعوم من الملبوسين وكان ذك يحدث في بيتنا القديم ويحدث في بيتنا الجديد. كنت أضحك كثيرا على هذا وما أثاره ضدي مؤخرا كان أن أحدا أتى ولم يكن هو موجودا فأدخلته واستغرب من شكلي واستهجن بنظراته.
كنت أُسبِب له حرجا منذ كنت طفلا عندما كان يأخذني أو يُجبرني على الجلوس مع أصدقائه، والأسئلة التي كانت تُفتَح لها الأفمام ويعقبها عراك.
على المستوى الفكري كنت أتقبل نبذ أبي ونبذ المجتمع لكن على المستوى الشعوري لم أكن أتقبل الأمر، كانت المعالجات الشعورية صعبة جدا مع كثرة الحضون المفقودة.
كنت أقضي ساعات طوية في التفكير والحديث في رأسي.
هناك لحظة معرفية لكل مجتمع، هذه اللحظة المعرفية تتكون من كل المحركات الثقافية.
وهناك لحظة معرفية لكل شخص أيضا على حسب المعارف، التجارب، الاطلاع، التأمل.. الخ. اللحظة المعرفية لا يمكن قياسها بمعيار محدد، لو نزلت الآن مثلا في الشارع وقلت لأحد العابرين قولة للحلاج أو أي أحد آخر أو لي لن يفهم وممكن أن يقتلني أو يشمئز أو يضربني...
اللحظة المعرفية له ماضوية جدا، أبي له لحظة معرفية رغم الزمنية التي لديه في القرن الواحد والعشرين ماضوية جدا ولحظتى مختلفة وأمي كانت لحظتها مختلفة لأن إنسانيتها مختلفة.
اللحظات المعرفية بين المجتمعات مختلفة وبين الأفراد لكن في المجتمع الواحد تقاس بأغلبية اللحظة المعرفية هذه.
القرية على عكس ما يعرف عنها أنها فقيرة معرفيا واختلافا، مليئة بما لا يمكن أن يُتصَور.
أجري نحو المسجد بعد أن ألبستني أمي الجلابية الصغيرة، لأذهب لابي الذي بعد صلاة العصر يجلس مع أصدقائه في المسجد أو خارجه على المصطبة التي تحل محل السوشيال ميديا في العالم المعاصر.
دخلت إلى المسجد مسرعا ولكني لم أنتبه إلى خلع شبشبي لأنه كان جدا وكنت اتباهى به، حتى استبشر أصدقاء أبي بي وقالوا: الشيخ الصغير، إلا أن واحدا انتبه الى شبشبي وقام ضربني على وجهي ولم يفعل أبي شيئا. استغربت من ذلك وبكيت وخرجت حتى أبي ينادي ويضحك.
الذي ضربني كان هو الإمام الذين يذعنون له جميعهم فقد فهمت بعد ذلك هذا.
الإمام هو الذي يعطي دروس لحفظ القرآن ولهذا استكرهت الأمر و أمي تستكرِهه لأنها لم تؤمن بجدوى حفظ طفل أي كتاب بدون فهمه بالبداهة.
تم عزلي لوقت كبير حدثت فيه مناوشات كثيرة، حرمني من طفولتي التي لم أستطع الاستدلال فيها على شيء، فقط أشعر مشاعر كريهة جدا.
وفي مرة ضربني الشيخ على وجهي لأني لم أحفظ المطلوب مني، حتى ضقت ذرعا فجريت وأخذت مفتاح الباب ورميته.
وجاء لأبي في البيت يقول له ذلك، حتى ضربني وقال له: هات لك طفلا آخر، إن هذا الولد ملعون
ليست أول مناوشة فقد كنت كل يوم أسرق الخرطوم الأحمر الذي يأتي به ليضربنا حتى عرف.
و أراقبه عندما كان ينظر لجارة الغرفة التي كان يدرس فيها من الشباك، وأظل ألح عليه أن يبدأ الدرس عمدا
والذي زاد الأمر هو رؤية أخوالي وجدتي لأمي التي يمنعني عنها أبي فقد كنت أذهب إليها سرا.
صوفيون وهم من كانوا يُحضِّرون الحضرات في القرية، مما يستدعي شجارات بينهم وبين أصدقاء أبي وأبي في أحيان كثيرة، ولكنها توقفت بعد موت شيخهم جميعا، بحجة الكفر والابتداع والانحراف والخروج عن صحيح السنة والقرآن وأشياء كثيرة جدا.
لم يكن هذا أول موقف مع أبي بل كانت كرة القدم أيضا.
كنت ألعب كرة القدم منذ كنت صغيرا جدا، لم أكن على عكس ما يعتقد الآخرين متوحدا بشكل كبير.
على الرغم من كراهيتي الكثير من الأنظمة مثل المدرسة والأوامر البيتية.
كنت أقرأ أحيانا على الكمبيوتر الكبير الذي أحضره والدي وكان ذلك سنة ٢٠٠٤، ليسمع عليه القرآن الكريم ويستمع لشيوخه وللتباهي.
وفي المكتبات التي كان اشتراها من العراق بعد الحرب بعد عودته من السعودية. كانت مكونة من كتب الفتاوي لابن تيمية، وكتب ابن الجوزي، وسيديهات لشيوخ كثر تلاوات للقرآن.
ألعب كرة القدم في البيت طوال النهار تقريبا، ولا أدخل البيت إلا للأكل والنوم، مع أولاد عمومتي وأصدقاء الحارة وأصدقاء المدرسة.
الحارة كانت مسرحا يتضايق من لعبنا فيه الكائنات اللزجة التي لازالت ظلوا أشخاصا مقززين بالنسبة لي حتى خارج ما يفعلونه والتذمرات وإلقاء الماء فيها ولم تكن تدافع عنا إلا جدتي بديعة.
كنا نلعب قبل المدرسة وبعدها وقبل الدروس ونلعب في كل مكان فارغ في القرية، وننتقل من حيز لحيز اعتمادا على شكوى البيوت المجاورة.
كنت أجيد الكرة ولكني لم أكن أجيد الفوز، كنت أجيد المراوغة، وبشكل مكثف وطويل ولم أكن أهتم للفوز أو لا. وكان هذا يزعج الشركاء معي في الفريق لأني كنت أراوغ لفترة طويلة.
اشتريت منذ الطفولة حتى توقفي أكثر من ٣٠ كرة قدم بعضها ثقبت وبعضها تم أخذها من بعض رجال البيوت المجاورة وبعضها ضاعت في الأراضي الزراعية.
طفولة مُدوية، الدفء تزامن مع الشوارع، المعاني تزامنت مع المنافسة ولكنها توقفت عندما أقسم أبي عليّ وعلى أمي بعدم اللعب ثانية والاهتمام بدروس القرآن وحفظها حتى تم عزلي عن الأصدقاء الذين كانت ذروة اجتماعهم كرة القدم.
لكل شخص لاهوت فردي معقد ومركب ومتعدد الابعاد، ليس بالضرورة ذات متن ديني.
لكن الذي يجعل لاهوتي محتملا لك ولاهوتك محتملا لي هو الجمالية التي خارج الأفكار في كليهما ولكن أبي لم يكن يفهم ذلك أبدا.
اللينك:
https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي أن أجد ذاتي رغم عجزي الإدراكي عن اكتناه أي شيء
- خلى الذي شهد عن بعد قربكِ ولم يقترب من فيكِ
- غرفة الدجاج وابن تيمية (قصة قصيرة)
- أعلم أن دمي مُراق منذ كتبت لكن النشوة بالمعنى والحرية أولى م ...
- لديك عالمك ولديها عالمها والبؤس شريك في كل العوالم_ السعيد ع ...
- ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد بمجرد تذكر علبة الشوكولا ...
- مختارات ولينك ديوان _متن الهوامش_ ل السعيد عبدالغني
- المصح قصة قصيرة ل السعيد عبدالغني
- المصح(قصة قصيرة) السعيد عبدالغني
- سيزال الآخر جعبة جلود على بشرتي _ السعيد عبدالغني
- أنا لا أحد
- البعيد الثابت الوحيد الاكيد واللغة خيش اللحظة
- مختارات من ديوان لاهوت الظلال والدهاليز والممحاوات ل السعيد ...
- مختارات من ديوان-دياركِ أين يا عين قلبي؟- ل السعيد عبدالغني
- أنا غبار النجوم ولا كتلة لي
- يجعل الحزن الإنسان معافى من الكثير من الأمراض المجتمعية
- عندما تقول الحقيقة يظن فيك التعالي أو المرض أو الجنون ولا يظ ...
- كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا
- لا يمكن أن أَصير إلا بين الصور
- رغم أن الليلة الفائتة كانت مظلمة إلا أن قلبي قمريا


المزيد.....




- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني