أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قبلما أهبط الآن ضيفاً














المزيد.....

قبلما أهبط الآن ضيفاً


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


1
تقدّمت كنت الضحيّة حيث الجسور
كلّها انقطعت
وكنت الضحيّة
مثل من جاس في شقّ كلّ دروب النمور
كلّ عصر يمر
كنت أهمس في داخلي
غداً يتبلور عصر جديد
ومازلت أشعر في الساح وحدي المغنّي
أردّد كلّ مساء
وكلّ صباح
وما خانني وتر الصوت
والمسرح المتجدّد
لم أكن فاتني الخمر
لم أكن فاتني السحر
لم أكن فاتني الشعر
أعتز يا وطني المتجسّد
على الخارطة
وبغداد بغداد بين يدي شلّة ساقطة
غريبة يجهلها الراصدون
على كلّ مسرح
وكلاب القبيلة تنبح
وكلام الدسائس يجرح
من اُلاء اللذين
جسور الأمانة من تحت أقدامهم كاد يشطح
وكلاب القبيلة تنبح
2
وما كنت يوماً اعير اللغط
وسماع السقط..
ومن كان في طول ليل ينغط
مثل ذاك الغراب
كثيرون في الدرب من كانوا سقط متاع
وهم فوق موج الضياع
وألف شراع
على الموج دون متاع
وفي الرأس يا سيدي
يستقر الصداع
دون ان يتجلّى
بيرق للرعاع
وفي الأرض يمشي المسافر
ليجتاز كلّ المحاور
تحت ضوء النجوم
ولا من (بسوس)
في الحروب الجديدة
وما قد يمسّ العقيدة
أغنّي
أغنّي
الى ان يفرّ الغراب
ويلتفّ في شال ذاك الضباب
وصوتي يقحم من صابه الطرش
مسرحي
سيبقى
ويبقى
مثل كلّ خيام العشير من العرب
أفرّ أعوذ
من فرار الرجال
وصبري طويل
كصبر الجمال
اُغنّي
اُغنّي
ومسرحي باق
ومسرحي باق
على الرغم من فقر فنّي
ومازلت إنّي اُغنّي
وكلّ اللذين يهيمون بالشعر
منذ احتباس معلّقة (لمرئ القيس)
في امّة العرب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوارق الالم
- آخر الشوط
- الحركة
- قطار العمر
- من زمن السقوط
- في زمن النحس
- المجهول
- فوهةبركان بلا انطفاء
- العشق يكبر
- قصص
- وفي الارض جوع
- نار بلاء
- أذرع بالأقدام
- hgl,j td hgfd]hx
- القدح في الزناد
- نجاة خلاصٍ
- ألوان التلاحين
- الشعر عالم تطوافي
- وما زال موجك
- اللعب بالمقلوب


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قبلما أهبط الآن ضيفاً