احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7299 - 2022 / 7 / 4 - 10:30
المحور:
السياحة والرحلات
في ديارٍ كلُّ ما فيها شجنْ
صابنَي في الغربةِ داءُ الوهَنْ
واذا مُـتُّ بعيداً
عن تراتيلِ الوطَنْ
فَدَعوني في ثيابي..
وابعدُوا عني الكفَنْ
علّني يوماً أعودُ للحبيبَةْ
مسرعاً...
مَنْ غيرِ أن أحملَ
أعباءَ الحقيبَةْ
وكراديسَ الأسى
وسطَ أنفاسي الكئيبَةْ
و ترى روحي الغريبة
ملعبَ الحبِّ ،
وألطافَ الزّمَنْ
وابعدُوا عني الكفَنْ
علّني يوماً أعودُ للوطنْ
هَلهَلَتْ للدارِ من بعدِ الفراقْ
و تُنادي هـا أتيتُ يـا عِراقْ
لديارِ الخيرِ،
والمجدِ الأصيلْ
للجبالِ الراسياتِ والنَّخيلْ
هَلْ تُرى حلمي يُراءى ..
في أواوينِ الزّمَنْ
ثمَّ نطوي ألفَ فصْلٍ،
ألفَ بابْ
مَنْ دواوينِ العذابْ
وتضاريسَ المحَنْ
أخلَعُ الآلامَ عنْ روحي،
و سربالَ الوهَنْ
ها هنا يحلو الوسنْ
و أنادي أبعدوا عني الكفنْ
المهجر- 2001م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟