أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد الحمد المندلاوي - الذائد الفذ /1














المزيد.....

الذائد الفذ /1


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 20:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


# ولد عبد القادر الحسيني وهو رمز الكفاح والجهاد الفلسطيني في عام 1909 ميلادية في مدينة القدس الشريف حيث استشهد في معركة تحرير مدينة (قسطل) الاستراتيجية في ضواحي القدس وذلك حين ارداه احد الصهاينة قتيلا وهو يستميت في الدفاع والذود عن ارضه المقدسة .
كان والده موسى كاظم الحسيني يرأس اللجنة العربية التنفيذية لفلسطين. التي كانت تعتبر بمثابة منظمة شعبية لمقارعة المحتلين الانجليز في فلسطين.
والجدير بالذكر ان والد الشهيد عبد القادر الحسيني قد نال الشهادة كذلك عن عمر يناهز الثالثة والثمانين وذلك بتاريخ 27 اكتوبر عام 1933 اثناء مسيرة احتجاجية ضد التواجد العسكري البريطاني في فلسطين اذ قامت القوات المحتلة بضربه والاعتداء عليه واصابته بجروح استشهد على اثرها بعد مدة وجيزة وكان ذلك في مدينة يافا الفلسطينية.
وكان والد عبد القادر الحسيني قد تولى رئاسة بلدية القدس الشريف في عام 1918 بعد الحرب العالمية الاولى الا انه استقال منها سنة 1920 بعد تدخل اليهود في شؤونها .
هذا وان والدته ايضا كانت ترعى وترأس جمعية النساء الفلسطينيات انذاك وحين اندلعت انتفاضة 1929 في مدينة القدس الشريف والتي تسربت واجتاحت المدن الفلسطينية الاخرى خاصة مدينة الخليل ضد الاحتلال البريطاني الذي كان ايضا يدعم الصهاينة، كان عبد القادر الحسني يلعب دوراً مهماً في المظاهرات او المسيرات والاضرابات المتعددة.
هذه الانتفاضة انطلقت شرارتها بسبب محاولة اليهود للسيطرة على حائط البراق الذي يسميه اليهود بحائط المبكى. وكانت الانتفاضة ايضا احتجاجا على الانتداب البريطاني ووعد بلفور.
وذهب عبد القادر الحسيني الى القاهرة لاتمام دراسته في فرع التاريخ والصحافة وذلك بعد انتفاضة 1929 وبمجرد حصوله على الشهادة الجامعية قام بتمزيقها امام رئيس الجامعة الامريكية في القاهرة احتجاجاً على دعم امريكا للصهاينة.
بعدها شارك عبد القادر الحسيني بانتفاضة ايلول عام 1936 التي قادها سعيد العاصي المجاهد والمناضل السوري في مدينة حماة السورية ضد المستعمرين حيث اصيب بجراح عدة خلال المصادمات ثم القي في سجن القدس حيث استطاع الهروب منه منجها الى المانيا. وفي هذا البلد الاوروبي تدرب وتعلم كيفية وطريقة صنع المتفجرات وتخصص فيها .
وعندما عاد الى القدس الشريف سنة 1938 قام بتأسيس منظمة الجهاد المقدس مقارعا القوات البريطانية والصهيونية وخاصة حين خاض معركة (بني نعيم) برفقة الف مجاهد فلسطيني حيث جرح بشدة مرة اخرى في هذه المعركة .
وخلال عام 1939 اصيب بجروح للمرة الرابعة اثناء احد الاشتباكات. واما مع بداية الحرب العالمية الثانية فقد اتجه مع عدد من رفاقه المجاهدين من سوريا الى العراق حيث مارس التدريس في المدرسة العسكرية كاستاذ في بغداد وفي نفس الوقت كان يتلقى الدروس العسكرية .
وهكذا ساهم الحسيني في ثورة رشيد عالي الكيلاني وهو يتولى قيادة مجموعة من المقاتلين وخاصة في مدينة الفلوجة في العراق اذ القي القبض عليه بعد ذلك وعذب واودع السجن قرابة ثلاث سنوات . وبعد خروجه من السجن عاد الى مصر مرة اخرى واكب على تهيئة السلاح لتزويد المقاتلين والمجاهدين بها وكرس وقته للتدريب العسكري.
وعاد الحسيني الى فلسطين سنة 1947 وبعد تقسيم فلسطين عين قائداً عاما لقوات الجهاد المقدس من قبل اللجنة العسكرية التابعة للجامعة العربية وذلك من اجل الدفاع عن القسم الشرقي للمنطقة الوسطى أي القدس ورام الله وباب الواد .



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة و ذكريات – عام 2015م
- .....الوطن والعصافير. ....
- قصة الشيخ رسائل ..
- مندلي تجتمع في مدينة السلام -عامر
- القضاء والقانون/13
- لمحات اجتماعية من مندلي /5
- القصة 23 /2022م
- زهد عمر..
- زوان شيرين 111
- موسوعة مندلي – الدور /1119
- القصة 4/الصراف
- سياحة في قضاء مندلي
- فلسفة غراب ))
- موسوعة مندلي /1118 كاكائي
- رثاء عبد العزيز...
- وه ته ن عه زيزه ..
- موسوعة مندلي الحضارية -1133/2022م
- مبدعونا عبر التاريخ 10 منهم
- مبدعونا عبر التاريخ منهم هؤلاء ..
- من الأدب العالمي..شيرازي


المزيد.....




- الهند وتايلاند وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا تُعلق تسليم الطرود ...
- -يكفي احترام وحب الناس-.. علاء مبارك يشعل تفاعلا برده على تد ...
- عمود كثيف من النار والدخان.. شاهد لحظة استهداف غارة إسرائيلي ...
- ماذا ستجني أوغندا من استقبال المرحّلين من أميركا؟
- جنوب أفريقيا تستعين بالقطاع الخاص لإنقاذ السكك الحديدية
- صحيفة إسرائيلية: -معاداة السامية-.. القبة الحديدية اللفظية
- روسيا تسيطر على بلدة جديد وأوكرانيا تستعيد 3 بلدات
- تقرير: 670 قتيلا في الضفة الغربية منذ العام الماضي
- روسيا: تدمير 21 مسيرة أوكرانية منها 2 توجهتا صوب موسكو
- كيف تبدو الحياة اليومية في 5 من أكثر دول العالم أماناً؟


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد الحمد المندلاوي - الذائد الفذ /1