أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الدڱة العشائرية














المزيد.....

الدڱة العشائرية


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7298 - 2022 / 7 / 3 - 14:01
المحور: كتابات ساخرة
    


من الظواهر التي تفشت هذه الأعوام، ظاهرة "الدڱة العشائرية" هذه الدقة التي دقت ناقوس الخطر على مستقبل العراق، وبينت ضعف السلطة في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، والاستقواء العشائري واستفحال نفوذه خطر كبير تخلص منه العراق بعد الحكم الجمهوري وعاد هذه الأيام قويا وبعنفوان ليس له مثيل، فقد أصبح الموظف ورجل الأمن يخشى أكثر ما يخشى مطالبته عشائريا عند تطبيقه للقانون، والمعلم والأستاذ الجامعي بات يخشى طلبته ويحاول إرضائهم على حساب العلم خشية ما سيحصل لو رسب أبنهم في الامتحان، والأطباء بات أكثرهم يخشون معالجة المرضى خشية ما يترتب عليهم لو حدث شيء للمريض، وأعرف كثيرون باتوا يحجمون عن معالجة مرضاهم في عياداتهم إذا كان المريض مصابا بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم ويحيله إلى غيره ليتخلص من شره، بل حجم بعض الأخصائيين عن معالجة المريض إذا كان بوضع يخشى منه عليه فيحيله إلى مستشفى أخرى، وهناك من اضطروا لترك العراق بعد هذه التطورات حفاظا على حياتهم من عاديات الدڱات العشائرية.
والغريب أن الأكثرية بدأت تجد في هذا الأمر منفذا لكسب المال فيطالبون بدفاتر من الدولارات تصل في أحيان إلى مبالغ خيالية لا يستطيع الوفاء بها أغنى الأطباء مما يضطره لبيع ما يملك للخلاص من هذه الورطة، ورغم أن الدولة أصدرت قرارات حازمة في هذا المجال ، وأخذ القضاء دوره الجاد في تطبيق القانون إلا أن الأمر لم يتوقف وما زال البعض يمارس ذلك بعنجهية وسط خشية الطبيب من عقابيل الأمر سيما أن أكثر الأطباء غير مؤهلين للدخول في نزاعات من هذا القبيل بحكم انحداراتهم الاجتماعية المعروفة التي تجعلهم بعيدين عن القضايا العشائرية وما تتطلب من تواصل والتزام.
ضحك سوادي الناطور وقال : هاي ميلة بخت يومية يموتون المرضى العراقيين بايران والهند ولبنان والاردن ولا واحد منهم طالب بفصل لو تعويض، وفوڱاها يحجزون موتاهم اله يدفعون فلوس المستشفى والثلاجه والتشريح وما ڱادرين غير على اللي (جوه الحڱه) من ربعنه العراقيين، ولو تدري شڱد أطباء عافوا العراق وراحوا بره يشتغلون براحتهم حتى يخلصون من هاي السوالف الماصخة، وتاليها يجي يوم نڱوم نستورد أطباء واطبائنه هاجين بره!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعوج الذيل
- فاضل حسن وتوت صرخة وقضية
- مطالعة في كتاب الشبك للباحث نبيل الربيعي
- أجندات التظاهرات
- أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها
- عربي القيصر نظرات في الترجمة
- قراءة في ديوان الشاعر مؤيد العطار حايط ام رزاق
- الاستثمار والاستعمار
- قراءة في كتاب غزل العراقيات
- چماله اسمك جُمعَه!
- توظيف الأغنية في الشعر السياسي.. موفق محمد أنموذجا
- مقربازية
- وسام الفريد سمعان
- الشاعر سعد ألشريفي
- الشاعر احمد العكيلي شاعر من مدينتي
- الشاعر الكبير هادي التميمي
- قراءة في كتاب موضوعات سياسية وفكرية معاصرة
- سجناء انقلاب شباط 1963
- تخرصات عبد الحسين شعبان
- صباح نوري المرزوڰ-;- انطباعات عن قرب


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الدڱة العشائرية