حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 22:42
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
انتحر بعد أن تم محاصرته من قبل رجال الشرطة في أحد المزارع البعيدة المهجورة بعد أن قتل طالبة جامعية بعدة رصاصات ، وبعد أنتحاره أختفت الحقيقة مع من ارتكب الجريمة.
أما الجريمة الأخرى فهي عن شاب متميز في حياته وقع في حب فتاة جميلة ، وبعد صد و رد من الفتاة قرر أن ينهي حياتها بعدة طعنات ، ويعترف أمام التحقيقات بجريمته بسبب أنه وصل لطريق مسدود معها.
هاتين الجريمتين هما أكثر جريمتي تم التركيز عنهما في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي في الأيام الماضية ، لكن جرائم العنف كثيرة وبعضها يقشعر لها الأبدان ، وما يلفت الانتباه أن السواد الأعظم من مرتكبي الجرائم من فئة الشباب اليافع.
أنواع العلاج لهذه الظاهرة متعددة ، لكن أحب أن أركز على الأم والأب لأن دورهم جوهري ولا يمكن الاستهانة به بأي شكل من الأشكال ، الأم تحتاج أن تعطي أبناءها أن وجدت سلوك غريب جرعات من الحب والحنان ، أما الأب فيجب أن يجلس مع أبناءه يوميا ولساعات طويلة ، يتحدث معهم بكل صغيرة وكبيرة مع إعطاء مساحة من حرية الرأي لهم حتى يتحطم حاجز الخوف والخجل تدريجيا بشكل كامل ، حينها سوف يتم اكتشاف المشكلة والعمل على حلها بالطرق السلمية بكل هدوء ومن دون أي خسائر تذكر تلحق بأي طرف .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟