أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق المهدوي - القائمون بمهام الأمن السياسي














المزيد.....

القائمون بمهام الأمن السياسي


طارق المهدوي

الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنقسم كافة أجهزة الأمن السياسي في جميع بلدان العالم بنائياً حسب وظائفها إلى وظيفة المعلومات والتقديرات مع وظيفة العمليات مع وظيفة الاتصالات، وحسب دوائرها إلى دائرة دفاعية للأمن الوطني أو القومي مع دائرة هجومية للخدمة السرية الداخلية أو الخارجية مع دائرة خاصة بالعملاء المزدوجين، ثم تأتي بعد ذلك من حيث الأهمية التقسيمات الجغرافية للمناطق والتقسيمات النوعية للمستهدفين، إلى جانب أقسام الدعم الفني الخاصة بالتكنولوجيا والصيدلة والمفرقعات واللوجستيك والتزوير وفض المغلقات والتمويل الذاتي وغيرها، ولما كانت كل مهمة من مهام الأمن السياسي يقوم بها نظرياً شخص واحد أو مجموعة أشخاص تحت الرئاسة الميدانية لأحدهم فإن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلى نوعين، يضم النوع الأول كوادر الجهاز المنتمين إليه عضوياً مقابل رواتب شهرية ثابتة ونظام ترقية يسمح بالصعود من رئيس محطة إلى رئيس مجموعة محطات إلى رئيس قسم إلى مدير إدارة فمدير عام فرئيس إدارة مركزية فرئيس قطاع وصولاً حتى رئاسة إحدى هيئات الجهاز أو حتى رئاسة الجهاز نفسه، بينما يضم النوع الثاني منتسبي الجهاز المتعاملين معه بالقطعة (بارتايمرز) مقابل مكافآت مالية وتسهيلات خدمية وتسوية استحقاقات عقابية أو التغاضي عنها مع أولوية وتمكين في المجال الأصلي على حساب المنافسين حتى لو كان منتسبوا الجهاز هم الأقل أحقية بالأولوية والتمكين، ولما كان العبء العملي لكل مهمة من مهام الأمن السياسي يقع على عاتق الأدوات الميدانية التي يمثلها المندوب أو المندوبون الميدانيون الموجود أو الموجودون بصفة دائمة داخل المهمة، سواء كان هذا الوجود طبيعياً أو مزروعاً فإن أداء المهمة لا يتأثر كثيراً بكون القائم بها من كوادر الجهاز أو من المنتسبين إليه، علماً بأن المنتسب للجهاز يقوم بالمعلومات دون تقديرات ولا يقوم بالاتصالات فهذه وتلك من الاختصاصات المهنية الحصرية لكوادر الجهاز الأساسيين، كما أن المنتسب لا يتولى مواقع قيادية داخل الجهاز رغم إمكانية توليه غير المستحق لمواقع قيادية خارج الجهاز سواء كعضو برلماني أو كرئيس هيئة أو كمحافظ أو كوزير أو حتى كرئيس وزراء، وفي أغلب الحالات يقوم أغلب المنتسبين لأسباب مختلفة بمخاطرة قد تصيب أو تخيب بفتح أي تعامل أو القبول بأي تعامل مع أي جهاز أمن سياسي آخر سواء كان يتبع نفس الدولة التي يتبعها جهازه الأصلي أو كان يتبع دولة أخرى صديقة أو منافسة أو معادية!!.



#طارق_المهدوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلوماتيون والديمقراطية
- الموهوب والميديوكر
- 31 مايو يوم للفرح أم للحزن؟
- دمامل متقيحة في المجتمع المدني المصري
- بعض الحقائق حول بعض الخوارق
- الفاشية الاستعمارية والفاشيات المضادة للاستعمار
- المرحلة الغائبة عن المادية التاريخية
- التوعية وتزييف الوعي
- شؤون مهنية
- هذا ماركسي منحرف وذاك غير ماركسي
- الحد الأمثل للحقوق
- مفاهيم متقاطعة حول التواصل الجنسي
- الولايات المتحدة الأمريكية ليست بلد الحريات
- كارثة الإخفاق المعلوماتي وجه آخر لكارثة الإخفاق الصحي
- تعدد الخطاب السياسي في مصر المعاصرة
- الخيط الحساس لإزالة الالتباس
- معاناة المدنيين داخل التحالف العسكري الحاكم
- ممارسة الجنس بين الحرية والتجارة والرشوة
- المجرم الذي يقدسه الإسلاميون
- حول عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


المزيد.....




- تواصل معه سرّا دون معرفة ترامب.. هل تسبب نتنياهو بإقالة مايك ...
- السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب ...
- الأمن اللبناني يمهل -حماس- يومين لتسليمه 4 أشخاص استهدفوا إس ...
- -اللواء- اللبنانية: السلطات السورية تفرج عن أمين عام الجبهة ...
- مصر.. شاب يقتل شقيقته بوحشية ويمثل بجثمانها 
- محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلا ...
- حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
- قديروف: إحباط محاولة تسلل أفراد القوات الأوكرانية إلى أراضي ...
- السودان يتهم كينيا بالتدخل في شؤونه والتصرف كدولة مارقة
- إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق المهدوي - القائمون بمهام الأمن السياسي