أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - العراق الآن














المزيد.....

العراق الآن


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7287 - 2022 / 6 / 22 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


بأغصانِ صنوبرٍ محروقة
وبريشةٍ مُلطّخةٍ برماد دمي
أرسمُ بلادي التي خرَّبَها
الطغاةُ الحمقى
والغزاةُ الوحوش
والقتلةُ المأجورون
وتجّارُ الحروبِ والأعضاء البشرية
المسروقة بكلِّ وحشيةٍ وضراوة
من اجسادِ شعبي
وأبدانِ أهلي المساكين .
وكذلكَ اغتصبها باعةُ الدماءِ الفاسدة
الذينَ صاروا يبيعونَ الأخضرَ
واليابسَ وكلَّ شيءٍ
بلا مصائرَ ولا ضمائرَ
و لا هُمْ يخافونَ
او يخجلونَ من اللهِ
والتُرابِ والأمهاتِ
ومن "حوبةِ وشارةِ "
ولعنةِ سيّدِنا
ومولانا الوحيدْ
* العراقُ الجميلْ
العراقُ الجريحْ
العراقُ النبيلْ
وفراتُهُ الذبيحْ
والعراقُ الأصيلْ
دمُ الحُسينِ ونورُهُ
وشرائعُ الخليقةِ
وأسفارُ جلجامش
وقلوبُ الأولياءِ
ومسَلَّةُ الحقيقة ِ
كُلُّها الآنَ تصيحْ :
- الكُلُّ قاتلٌ وباطلٌ
والعراقُ الآنَ
محْضُ غابةٍ
وشبهُ مقبرةٍ
ودمٌ راعفٌ
وتائهٌ في الريحْ
—————-
2022-6-20



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد القوس قزح / هايكو عراقي - هايكو كوني
- عشّاق / هايكو
- سعدائيلٌ أَنا وسيرتي ضوءٌ ومعنى
- جذور الأَرض / هايكو
- نعش شيرين / هايكو
- قُبْلة موقوتة
- الحكاية كلُّها
- النـورس والنبي
- كولاج شعري
- طفلة الأبدية ... الى روح أُمي
- هَلْ يحتاجُ الشعرُ الى يومٍ للاحتفالِ به ؟
- تعالي يازهرتي وربيعي
- بيروت أُنسي الحاج
- شوكولاتا ... هايكو
- حلم ربّاني
- هايكوات ال (Valentines Day)
- ومضات حُب
- روايتي السعيدة عن صديقي الكندي الحزين
- قلبي ناي وفرات عسل
- أَحلام مُتداخلة


المزيد.....




- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - العراق الآن