أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حامد خيري الحيدر - أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الثاني















المزيد.....



أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الثاني


حامد خيري الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 21:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


جَرمو:
موقع أثري هام يقع الى الشرق من مدينة جمجمال في محافظة السليمانية بمسافة عشرة كيلومترات تقريباً، يُمثل أقدم قرية نموذجية مارست الزراعة المستقرة في وادي الرافدين ليحدث فيها ما يُعرف بـ"ثورة العصر الحجري الحديث"، تعود بدايات الاستيطان في هذه القرية الى فترة مبكرة عند أواسط الألف الثامن قبل الميلاد، ويُشير التسلسل المُطّرد لمراحل التطور القروي فيها الى النمو الكبير للزراعة الحقلية المنتظمة وفق تقنيات جديدة تعتمد على تدجين وتخزين البذور البرية، كانت القرية تضّم بحدود ثلاثين بيتاً بنيّت بالطين على أسس من الحجارة وفق مخططات مربعة ومستطيلة، كما قُدّر عدد سكانها بمئة وخمسين فرداً دجنوا أنواع مختلفة من الحيوانات وصنعوا أدواتهم الزراعية والحياتية المختلفة من حجر الصوان والزجاج البركاني وكذلك العظام، بما يتوافق مع الأسلوب الجديد لإنتاج الغذاء وطبيعة العيش المُستقر، إضافة الى اعتناقهم أشكال بدائية من المعتقدات الدينية ترمز الى مفهوم الخصب، استمرت السُكنى في القرية لفترة زمنية طويلة امتدت لما يقارب الأربعة قرون تم تقسيمها الى دورين ثقافيين هما فترة ما قبل الفخار وفترة صناعة الفخار.
جَمدة نصّر:
موقع أثري يقع الى الجنوب من مدينة بغداد بمسافة خمسين كيلومتر تقريباً ضمن محافظة بابل، يُمثل مستوطن سكاني تعود بداياتها الى مطلع الألف الرابع قبل الميلاد، عثر فيها على دلائل تاريخية هامة تجعل منها ثقافة مُميّزة خاصة انتقلت الى مناطق واسعة من وادي الرافدين أمتد زمنها للفترة 3200_3000ق.م، شهدت تطوراً بارزاً في أسلوب الكتابة المسمارية بانتقالها من الطورين الصوَّري والرمزي الى الطور المقطعي الصوتي، كذلك ظهور أنماط جديدة في عمارة المعابد والطرز الفنية، بالإضافة الى تبلوّر مفاهيم جديدة تخصّ الجانب الديني والسياسي للمجتمعات المدنية آنذاك، لذلك تُعتبر بمثابة دور انتقالي يَمتد من نهاية العصر الشبيه بالتاريخي حيث "دور الوركاء" 3500_3200ق.م وحتى بداية العصور التاريخية المُتمثلة بعصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م.
حَطرا:
عاصمة لمملكة آرامية كبيرة، عُرفت باسم "الحَضر" تقع آثارها في بيئة صحراوية الى الجنوب الغربي من مدينة الموصل بمسافة مئة وعشرة كيلومترات، وَرَد أسمها بصيغة "حَطرا دي شَمَش" بمعنى "الحضر مدينة الشمس"، يُعتقد أن الاستيطان قد بدأ في المدينة في مطلع القرن الثاني قبل الميلاد خلال فترة السيطرة الفرثية، حيث غَدت محطة للطرق التجارية تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، أخذت بعدها بالتوسع والرخاء الاقتصادي ليبلغ أوج ازدهارها خلال القرنين الأول الثاني الميلاديين، حيث مَرّ تاريخها بثلاثة أدوار سياسية متعاقبة تُبين مدى تنامي قوتها قياساً للممالك الأخرى، وكان من أشهر ملوكها "ولجش" و"سنطروق"، كما برَزت فيها عبادة العديد من الآلهة مثل "شَمَشَ" و"أترعتا" و"نركَول" و"مَرن"، تمثل ثقافة خاصة امتزجت فيها الموروثات الحضارية الرافدينية مع ثقافات أخرى جديدة مثل الرومانية واليونانية والفارسية والعربية، اشتهرت بمنحوتاتها ومعابدها الضخمة إضافة الى أسوارها المنيعة ذات التخطيط الدائري ودفاعاتها القوية التي صَدّت جيوش الرومان لفترات طويلة، سقطت المدينة عام 242م على يد الملك الساساني "شابور الأول أبن أردشير"، وهناك آراء أخرى تقضي بسقوط المدينة مرة ثانية بعد ما يقارب الثمانين عاماً على يد الملك الساساني "شابور الثاني أبن هرمز" 309_379م.
دور شروكين:
العاصمة الثالثة للآشوريين ويعني أسمها "مدينة سرجون"، تقع الى الشمال الشرقي من مدينة الموصل بمسافة سبعة عشر كيلومتراً تقريباً، وتُعرف أطلالها باسم "خُرسباد" نسبة الى قرية تقع الى جوارها، أمر بتشييدها الملك "سرجون" 721_707ق.م لتكون معسكراً لجنده بدلاً من العاصمة القديمة "كالخو"، كانت مدينة واسعة مربعة التخطيط، مساحتها بحدود تسعمئة وستين دونماً أحيطت بسور دفاعي ضخم يحتوي على ثمانية بوابات، شُيّدت فيها مدينةً ملكية ضخمة لحكم الملك بالإضافة الى مقرٍ فخم لإقامة ولي العهد، بالإضافة الى العديد من المعابد والأبنية الإدارية، لم تكن لهذه العاصة مكانة تاريخية هامة، حيث أنها لم تشهد أحداثاً سياسية فاصلة في التاريخ الآشوري كحال العواصم الأخرى "أشور" و"كالخو" و"نينوى"، كما أنها لم تستمر مقراً للحكم فترة طويلة أذ نقل الملك "سنحاريب" 705_681ق.م بعد توليه السلطة عن أبيه "سرجون" محل إدارة السلطة الى العاصمة "نينوى"، احتلت المدينة مثل باقي المدن الآشورية من قبل تحالف البابليين الكلديين والميديين بعد سقوط مدينة "نينوى" عام 612ق.م، تكمن أهمية هذه المدينة بنفائس وضخامة آثارها التي تمّت سرقتها ونقلها الى متاحف فرنسا وبريطانيا وأمريكا، لتغدو مادة خصبة لدراسة الحضارة الآشورية.
دور كوريكالزو:
مدينة تاريخية كبيرة يعني أسمها "مدينة كروريكالزو"، تُعرف أطلالها بـ"عقرقوف" وتقع الى الغرب من مدينة بغداد بمسافة ثلاثين كيلومتراً تقريباً، شيّدها الملك الكشّي "كوريكالزو الأول" على بقعة من الأرض المحصنة في أواسط القرن الرابع عشر قبل الميلاد لتكون عاصمة لملوك سلالته بدلاً من مدينة "بابل"، ثم وَسعّها وكبّرها من بعده خليفته الملك "كوريكالزو الثاني" 1345_1324ق.م، حيث بنى فيها القصور الفارهة والمعابد الفخمة، سقطت المدينة على يد العيلاميين عام 1162ق.م، لتصبح بعد ذلك تابعة لمدينة بابل والسلالات الحاكمة اللاحقة، أستمر الاستيطان فيها لفترات متأخرة تصل حتى الفترات الإسلامية، من أبرز آثارها بقايا زقورتها العالية التي يصل ارتفاع ما تبقى منها الى حوالي سبعة وخمسين متراً.
زاوي جَمي:
موقع تاريخي هام يُمثل مستوطن بدائي مؤقت يعود الى فترة العصر الحجري الوسيط، يقع على ضفة نهر الزاب الأعلى على بُعد أربعة كيلومترات الى الغرب من كهف "شانيدر" في منطقة شمال العراق، يُعتبر أقدم مثال على بداية نشوء التجمعات والقرى البشرية المكشوفة في وادي الرافدين، لذاك فهو يُمثل مرحلة انتقالية من سُكنى الأنسان كهوف الجبال الى الاستيطان والاستقرار في المناطق السهلية تمهيداً لاكتشافه الزراعة، أستمر العيش في هذا الموقع مدة طويلة، حيث بدأ في الالف العاشر قبل الميلاد واستمر حتى الالف السابع قبل الميلاد، وخلالها عاش سكان المستوطن في الخيام الجلدية والبيوت المؤقتة المبنية من أغصان الأشجار ثم في بيوت دائمية بناها من الحجر، ورغم أن أساس الحياة الاقتصادية في الموقع كان لايزال في طور "جمع القوت" معتمداً بشكل كامل على الصيد وجمع الحبوب والثمار الطبيعية، لكن ظهرت كذلك دلائل مهمة تُشير بعضها الى تدجين الحيوانات وأخرى تُبيّن البوادر الأولى للزراعة التجريبية المحدودة، من خلال اختيار وتخزين بعض أصناف البذور البرية لغرض إنباتها، مما تتطلب صناعة أدوات حجرية خاصة بهذا التطور الجديد كالفؤوس والمَدّقات والهواوين والمجارش.
سِبّار:
مدينة سومرية عريقة تعود بداياتها الى الألف الرابع قبل الميلاد، وردت في قوائم الملوك السومرية بأنها المدينة الرابعة من المدن الخمس التي حكمت بلاد سومر قبل حادثة الطوفان الشهيرة، تُعرف أطلالها باسم "تلول أبو حبة"، وتقع الى الجنوب الغربي من مدينة بغداد بمسافة خمسة وأربعين كيلومتراً، أصبحت مركزاً لعبادة إله الشمس "أوتو"/ "شَمَش"، أستمر تاريخها لفترة زمنية طويلة امتدت مع معظم الأدوار التاريخية لوادي الرافدين، تعرضت خلالها الى العديد من الاحداث الهامة، منها احتلالها في القرن الثاني عشر قبل الميلاد من قبل الدولة العيلامية في زمن ملكها "شتروك ناخونتة"، الذي قام بسرقة العديد من آثارها ورموزها ونقلها الى العاصمة "سوسة" كان أهمها مسلة تشريعات الملك البابلي "حمورابي" 1792_1750ق.م، من أبرز ما عُثر عليه في المدينة مكتبتها الكبيرة التي تعود الى فترة العصر البابلي القديم 2006_1595ق.م والتي احتوت على أكثر من ألف لوح مسماري.
سلوقية:
مدينة تاريخية كبيرة تُعرف أثارها بـ"تل عمر"، تقع على الضفة الغربية من نهر دجلة الى الجنوب من مدينة بغداد بمسافة حوالي ثلاثة عشر كيلومتراً تقريباً عند الجهة المقابلة لمدينة "طيسفون"، شيّدها الملك السلوقي "سلوقس الأول" عام 307ق.م لتكون عاصمة للمملكة السلوقية 311_126ق.م بدلاً من مدينة بابل، ويُعتقد أنها شُيّدت فوق أنقاض المدينة البابلية القديمة "أوبي" الواردة في المصادر المسمارية، عُرفت بـ"سلوقية دجلة" لتمييزها عن مدن أخرى حملت نفس الاسم، تُعتبر أكبر مدينة شُيّدت في منطقة الشرق الأدنى خلال تلك الحقبة، حيث قُدّر عدد سكانها بحوالي ستمئة ألف نسمة، تم تخطيطها على شكل شوارع وطرقات مستقيمة متعامدة تحصر بينها أحياء وحارات سكنية مربعة، أي وفق الأسلوب الهندسي "الهيبوديمي" أو ما يُعرف بـ"رقعة الشطرنج" على غرار المدن الرومانية، ازدهرت المدينة ونمَت بشكل كبير خلال فترة السيطرة الفرثية على وادي الرافدين 126ق.م_227م بعد أن اصبحت عاصمة لمُلكهم، ثم أخذت تفقد أهميتها تدريجياً بعد انتقال مقر الحكم الى العاصمة الجديدة "طيسفون" عند الجهة المقابلة من نهر دجلة، أستمرت السكنى فيها حتى الفترات الإسلامية.
شانيدار:
أكبر كهف مكتشف حتى الآن في منطقة شمال العراق، حيث يبلغ أتساع فتحته خمسة وعشرين متراً وارتفاعها ثمانية أمتار تقريباً، أما عمقه فيصل الى أربعين متراً وعلو سقفه من الداخل فبحدود أربعة عشر متراً، يقع عند على السفح الجنوبي من جبل "كلي أشكفت" عند الحافة الشمالية الغربية لسلسلة جبال "برادوست" مُطلاً على وادي الزاب الأعلى، على بُعد مئة وخمسة وأربعين كيلومتراً شمال شرق مركز مدينة اربيل، كشف في الكهف عن دلائل أثرية هامة تمثلت بأدوات حجرية ومواد عظمية تُثبت سكناه منذ فترة موغلة بالقدم تمتد الى حوالي مئة ألف سنة، حيث فترتي العصر الحجري القديم الأوسط والأعلى، والمعروفين بالدورين "الموستيري" و"الأوركَنيشي"، بالإضافة الى فترة العصر الحجري الوسيط قبل حوالي خمسة عشر ألف سنة، كان من أهم الاكتشافات فيه العثور على عدد من الهياكل العظمية لأنسان "النيادرتال"، تُقدر أعمارها ما بين ستين وأربعين ألف سنة.
شروباك:
مدينة سومرية عريقة تُعرف أطلالها اليوم بـ"تل فارة"، تقع الى الجنوب من مدينة "عفك" في محافظة الديوانية بمسافة خمسة وثلاثين كيلومتراً تقريباً، وردت في قوائم الملوك السومريين بأنها المدينة الخامسة التي حكمت بلاد سومر قبل حادثة الطوفان الشهيرة، تعود بداياتها الى أواخر الألف الرابع قبل الميلاد، حيث الفترة التاريخية المعروفة بـ"جمدة نصّر"، ثم بلغت أوج نموّها وتوسعها مع الدور الأخير لعصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م، أحتلت من قبل جيوش الإمبراطورية الأكدية حيث تم حرقها وتدميرها.
طيسفون:
مدينة تاريخية كبيرة تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة الى الجنوب الشرقي من مدينة بغداد بمسافة خمسة وثلاثين كيلومتراً تقريباً وتُعرف أطلالها بـ"سلمان باك"، كانت مجرد قرية صغيرة خلال فترة السيطرة السلوقية 311_126ق.م، ثم جعل منها الملوك الفرثيون في بداية احتلالهم وسيطرتهم على وادي الرافدين معسكراً لجندهم، أخذت بعدها بالنمو والاتساع لتصبح في أواخر القرن الثاني الميلادي عاصمة رسمية للدولة الفرثية 127ق.م_227م بدلاً من "سلوقية"، ازدهرت بشكل كبير في زمن سيطرة الدولة الساسانية 227_637م ، حيث شُيّدت فيها القصور الضخمة والمباني الفخمة لتصبح مركز الحكم ومنطلقاً للحملات العسكرية باتجاه البلاد البعيدة، لتبلغ أقصى اتساعها في زمن الملك "كسرى الأول آنوشروان" 531-579م، تعرضت المدينة خلال تاريخها الطويل الى العديد من الغزوات التي قام بها الأباطرة الرومان بغرض السيطرة عليها لكنها فشلت، من أهم آثارها أيوان القصر الملكي الضخم الذي بناه الملوك الساسانيين والذي يُعرف بـ"طاق كسرى"، سقطت المدينة ودُمرت واحرقت خلال الاحتلال العربي الإسلامي للعراق عام 637م.
كار توكلتي نينورتا:
مدينة آشورية صغيرة تعود الى العصر الآشوري الوسيط يعني أسمها "حصن توكلتي نينورتا"، تُعرف أطلالها بـ"تلول العُكَر" وتقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة الى الشمال من مدينة "آشور" بمسافة أربعة كيلو مترات تقريباً، شيّدها الملك "توكلتي نينورتا" 1244_1208ق.م لتكون مُنتجعاً ومستراحاً له وعائلته الملكية تخليداً لذكرى انتصاره على مدينة بابل، كانت ذات تخطيط مربع ومحاطة بسور حصين محيطه بحدود كيلومتر ونصف، بُنيت المباني الهامة من قصور ومعابد وكذلك الزقورة في الجانب الغربي من المدينة بمحاذاة نهر دجلة، فقدت المدينة أهميتها بعد موت مُشيّدها ثم جَرى احتلالها من قبل تحالف البابليين الكلديين والميديين بعد سقوط مدينة "آشور" عام 614ق.م.
كالخو:
العاصمة الثانية للآشوريين وتُعرف أطلالها باسم "النمرود"، تقع جنوب شرق مدينة الموصل بمسافة خمسة وثلاثين كيلومتراً تقريباً، شيّدها لأول مرة على الجانب الشرقي لنهر دجلة الملك "شلمنصر الأول" 1274_1245ق.م بعد أن نقل مقر الحكم إليها من مدينة "آشور" وكرَّسَها لإله الحرب عند الآشوريين "نينورتا"، ثم أعاد تجديدها وتوسعتها الملك "آشورناصربال الثاني" 883_859ق.م، حيث جعلها ذات تخطيط مربع محيطه بحدود ثمانية كيلومترات وحَصّنها بأسوار منيعة ضخمة مُدعّمة بأبراج، كما بَنى فيها مدينة ملكية كبيرة بمحاذاة النهر عُرفت آثارها بـ"حصن نمرود"، كما شَيد في الجانب المقابل مقراُ ضخما لأبنه وولي عهده "شلمنصر الثالث" تُسمى آثاره "تلول الآزار"، تعاقب على حكم المدينة العديد من الملوك كما مَرّت على تاريخها الكثير من الأحداث العنيفة، استمرت بمكانتها كعاصمة ومدينة أولى حتى عام 707ق.م حين نقل الملك "سرجون" مقر حكمه الى عاصمته الجديدة "دور شروكين"، لكن أهميتها أستمرت حتى سقوط الدولة الآشورية عام 612ق.م مع باقي مدنها على يد تحالف البابليين الكلديين والميديين.
كرانة:
مدينة آشورية تقع الى الجنوب من مدينة تلعفر في محافظة نينوى بمسافة أثني عشر كيلومتراً وتُعرف آثارها بـ"تل الرماح"، تعود بدايات الاستيطان فيها الى أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، وبلغت أوج ازدهارها خلال فترة العصر الاشوري القديم في النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد، خاصة في زمن الملك "شمشي أدد الأول" 1814_1782ق.م، حيث كان لها آنذاك علاقات مُتميّزة ومراسلات متبادلة مع مدينة "ماري"، وقد جاءت أهمية المدينة خلال تلك الفترة بسبب موقعها الهام الواقع على الطريق التجاري الذي يربط الشرق بالغرب، ثم أدى تحوّل مسار هذا الطريق في أواسط الألف الثاني قبل الميلاد وتحوله نحو المناطق الشمالية الى فقدان المدينة لأهميتها، ليتم هَجرها خلال فترة العصر الآشوري الوسيط 1500_911ق.م، ثم استعادت "كرانة" بعض أهميتها خلال فترة العصر الآشوري الحديث 911_612ق.م خاصة في زمن الملك "أدد نِراري الثالث" 810-783 ق.م الذي جعل منها مستوطناً للسكان المُهجّرين من المناطق المحتلة البعيدة مع تغيير أسمها الى "زماخو"، لتُهجر نهائياً بعد سقوط الدولة الآشورية عام 612ق.م.
كَرسو:
مدينة سومرية عريقة تقع الى الجنوب من مدينة الرفاعي في محافظة ذي قار بمسافة أثني عشر كيلومتراً تقريباً وتُعرف آثارها بـ"تلوّ"، تعود بداية الاستيطان فيها الى أواسط الألف الخامس قبل الميلاد حيث فترة "العبيد" التاريخية، ازدهرت بشكل كبير وكسبت أهمية خاصة خلال عصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م حين غَدت مركزاً لعبادة الإله "ننكَرسو"، والمقر الديني المقدس لدويلة مدينة كبيرة وقوية عاصمتها "لكَش" في زمن سلالتها الأولى الذي أسسها الأمير "أورنانشة"، ثم الثانية بعد حين من الزمن عند العصر السومري الحديث خلال فترة حكم الأمير "كَوديا" 2200ق.م، فقدت المدينة أهميتها خلال الألف الثاني قبل الميلاد بعد سقوط سلالة "أور الثالثة" السومرية عام 2006ق.م لكن السُكنى أستمرت فيها رغم ذلك حتى القرن الثاني الميلادي، عُثر في هذه المدينة على العديد من الآثار الهامة وكذلك الكثير من الألواح المسمارية التي أعطت صورة واضحة عن طبيعة الحياة في بلاد سومر خلال الألف الثالث قبل الميلاد.
كيش:
مدينة تاريخية هامة ذُكرت كذلك في الكتابات المسمارية باسم "كيشو" وكيشاتو، تُسمى اطلالها "تلول الأحيمر" وتقع الى الجنوب من مدينة بغداد بمسافة ثمانين كيلو متراً تقريباً، وَرَدت في قوائم الملوك السومريين بأنها المدينة التي أنزلت فيها الآلهة مُلوكية بلاد سومر بعد حادثة الطوفان الشهيرة، ازدهرت ونَمت بشكل كبير لتصبح واحدة من أهم مدن عصر دويلات المدن السومرية 3000_2371 ق.م، حيث أصبحت مملكة قوية تُمثل الحاضرة الأولى للأكديين خلال تلك الحقبة، خاصة في زمن ملكها "مَيسلم" بعد أن خَضع لسيطرتها عدد من المدن في وسط وجنوب وادي الرافدين، فقدت المدينة أهميتها بعد أن نقل الملك "سرجون الأكدي" 2371_2326ق.م مقر حكمه منها الى عاصمته الجديدة "أكد".
لارسا:
مدينة سومرية تعود بداياتها الى الألف الثالث قبل الميلاد، تُعرف آثارها بـ"تل السَنكرة" وتقع الى الشمال الغربي من مدينة الناصرية بمسافة سبعين كيلومتراً تقريباً، برزت كقوة مؤثرة في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، حين أسس فيها "نبلانم" مملكة آمورية قوية ازدهرت اقتصادياً بشكل سريع من خلال تنميتها للزراعة والتجارة، استمرت قوتها بالتعاظم حتى تمكنت من مَدّ نفوذها الى مناطق عديدة في جنوب وادي الرافدين، دخلت في صراع طويل مع مملكة "أيسن" لغرض السيطرة على مدن وممالك سلالة "أور الثالثة" التي كانت قد سقطت عام 2006ق.م، أنتهى أخيراً لصالحها عام 1794ق.م، أزيحت من المسرح السياسي بعد أخضعها لمملكته الواسعة الملك البابلي "حمورابي" عام 1763ق.م، استمرت السُكنى فيها حتى الفترة السلوقية خلال القرن الثالث قبل الميلاد.
لاراك:
مدينة سومرية كبيرة موغلة في القدم تعود بداياتها الى الألف الخامس قبل الميلاد، حيث وردت في جداول الملوك السومريين بأنها المدينة الثالثة التي حكمت بلاد سومر قبل حادثة الطوفان الشهيرة، تُعرف آثارها بـ"تل الولاية" وتقع الى الجنوب من ناحية الحسينية في محافظة واسط، ازدهرت خلال الألف الثالث قبل الميلاد خاصة في زمن سلالة "أور الثالثة" السومرية 2113_2006ق.م، حيث يُعتقد أنها أصبحت مركزاً تجارياً واقتصادياً هاماً تابعاً لها، هُجرت نهائياً مع سقوط هذه السلالة.
لكَش:
مدينة سومرية كبيرة نشأت خلال الألف الرابع قبل الميلاد، تقع على بُعد أثنين وعشرين كيلومترا شرق مدينة الشطرة في محافظه ذي قار وتُعرف أطلاها بـ"تلول الهِبا"، أصبحت مركزاً سياسياً واقتصاديا ودينياً وثقافياً مهماً استمر بالقوة والتعاظم جعلها تغدو عاصمة للملكة كبيرة خلال عصر دويلات المدن السومرية 3000_2371 ق.م ضمّت تحت سيطرتها مُدن "كَرسو" و"نينا"، بَرَز من حكامها خلال سلالتها الأولى الأمير المؤسس "أورنانشة" ثم كلٌ من "أنتيمينا" وأبنه "أيأناتم" اللذان أمتد نفوذهما وسيطرا على أراضٍ ومدن أخرى في بلاد سومر، كما كانت مؤسسة المعبد الدينية تُمثل سلطة اقتصادية وسياسية قوية تضاهي السلطة الحاكمة، تميّز تاريخ المدينة بصراعها العنيف وحربها الطويلة مع مدينة "أوما"، من أجل السيطرة على الأراضي الزراعية ومصادر المياه، كما شَهد تاريخها أيضاً اندلاع أول ثورة شعبية في التاريخ عام 2400ق.م، قادها المصلح الحكيم "أوروأنمكَينا"، الذي اصدر إصلاحاته الاجتماعية الشهيرة التي تُعتبر البدايات الأولى لمفهوم التشريع القانوني، قضى على المدينة ملك مدينة "أوما" "لوكَالزاكًيزي" عام 2392 ق.م، مع بداية ظهور الفكر التوسعي الامبراطوري في بلاد وادي الرافدين، ثم استعادت المدينة قوتها وازدهارها مرة أخرى خلال فترة العصر السومري الحديث خاصة في زمن أميرها "كَوديا" 2200ق.م، عُثر في "لكَش" على العديد من الدلائل الأثرية والألواح المسمارية التي كشفت حقائق كثيرة عن الحقبة السومرية خلال الألف الثالث قبل الميلاد.
ماري:
مدينة تاريخية كبيرة تُعرف أطلالها بـ"تل الحريري" وتقع حالياً داخل الحدود السورية على بُعد أحد عشر كيلومتراً شمال غرب مدينة البوكمال على الضفة الغربية لنهر الفرات، نشأت في أواخر الألف الرابع قبل الميلاد لتكون مركزاً اقتصادياً مهماً ومحطة على الطريق التجاري الواصل بين مدن وادي الرافدين ومدن بلاد الشام، لذلك تميّزت بجمعها للثقافتين السومرية والأكدية، فقدت استقلالها بعد أن خضعت لسيطرة الإمبراطورية الأكدية 2371_2230ق.م ثم لسلالة "أور الثالثة" السومرية 2113_2006ق.م، لتزدهر من جديد خلال فترة العصر البابلي القديم خاصة في زمن ملكها الآموري "زمريلم" في القرن الثامن عشر قبل الميلاد، قبل أن تُحتل من جديد وتصبح تابعة لإمبراطورية الملك البابلي "حمورابي" 1792_1750ق.م، عُثر فيها على آلاف الألواح المسمارية التي كشفت عن جوانب سياسية واقتصادية هامة لتلك الفترة، استمر الاستيطان فيها حتى القرن السابع الميلادي.
نوزي:
أحد أهم مدن الدولة "الميتانية" التي شُيّدت في شمال وادي الرافدين عند أواسط الألف الثاني قبل الميلاد، تقع الى الجنوب الغربي من مدينة كركوك بمسافة ثلاثة عشر كيلومتراً تقريباً، تُعرف آثارها باسم "يوركَان تبة"، تعود بدايات الاستيطان فيها الى الألف الخامس قبل الميلاد، حينها كانت قرية زراعية تُمثل "ثقافة حلف" خلال فترة العصر الحجري المعدني، ثم غدَت مدينة عامرة خلال الألف الثالث قبل الميلاد مع عصر دويلات المدن السومرية والدولة الأكدية، حيث وَرد أسمها في الكتابات المسمارية آنذاك باسم "كَاسُر"، لتبلغ أوج ازدهارها في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد عندما وقعت تحت السيطرة الخورية، حيث أصبحت مدينة كبيرة سُميّت بـ"نوزي" أو "نوزو" تمثلت بحضارة راقية ذات اقتصاد متطور يستند على الحِرف الصناعية واساليب الزراعة المعتمدة على الري المنظم، أحيطت المدينة بسور ضخم يحتوي على عدة بوابات، وشُيّدت فيها المعابد والقصور الفخمة وفق اسلوب العمارة الرافدينية، لتستمر قوتها بالتعاظم حتى أواسط القرن الرابع عشر قبل الميلاد عندما دمّرها الآشوريون في زمن الملك "آشور أوبالط الأول" 1365_1330ق.م مُخضعين كامل المنطقة لسيطرتهم ونفوذهم، ولم تُسكن بعد ذلك إلا خلال العهدين الفارسي والساساني.
نيبور:
مدينة سومرية عريقة تُعرف أطلالها باسم "نفر"، تقع الى الشمال الشرقي من مدينة "عفك" في محافظة الديوانية بمسافة سبعة كيلومترات تقريباً، ازدهرت بشكل كبير خلال الألف الثالث قبل الميلاد كونها مقر عبادة كبير الآلهة "أنليل" وزوجته "ننليل"، لتصبح مركزاً ثقافاً ودينياً رئيسياً لعموم بلاد سومر انتشرت فيه المدارس ومقار الكتابة والتعليم التي دوّنت فيها أهم النصوص الأدبية السومرية، ورغم أنها لم تكن مدينة ذات طابع سياسي، إلا أنها لعبت دوراً أساسياً في الحياة الدينية لوادي الرافدين، مما جعلها تمنح المصادقة الإلهية على شرعية الملوك والأمراء عند توليهم الحكم، فقدت المدينة مركزها الديني الأول خلال الالف الثاني قبل الميلاد عند سيادة "الآمورين" على جنوب وادي الرافدين، لكنها ظلّت تحتفظ بمكانتها الاعتبارية القديمة طيلة الفترات التاريخية اللاحقة، مما جعل الاستيطان يستمر فيها حتى الفترات العربية الاسلامية.
نينوى:
رابع وآخر العواصم الآشورية، تقع آثارها وسط مدينة الموصل الى الجانب الشرقي (الأيسر) من نهر دجلة الذي يبعد عنها بمسافة كيلو متر واحد، ازدهرت وتوسعت في زمن الملك "سنحاريب" 705_681ق.م، الذي شيّد فيها القصور الفارهة والمرافق الخدمية الضخمة والحدائق الكبيرة وأعاد تحصينها وترميم معابدها وجعلها واحدة من أكبر مدن العالم القديم، حيث تم تخطيطها بشكل مستطيل غير منتظم الأضلاع يمتد من الشمال الى الجنوب، يقسمها نهر "الخوصر" الى قسمين، يُحيطها سور ضخم ارتفاعه بحدود ثلاثين متراً ويبلغ طوله أثنا عشر كيلومتراً يحوي خمسة عشرة بوابة، كما تم تَشييد معابدها ومبانيها الهامة وقصورها الملكية على قمتيّ تلين أثريين كبيرين يقعان بمحاذاة جانبها الشرقي، هما "تل قوينجق" في الشمال و"تل النبي يونس" في الجنوب، اللذان تعود بداية الاستيطان فيهما الى فترة العصر الحجري الحديث في الألف السادس قبل الميلاد، سقطت المدينة عام 612ق.م على يد تحالف البابليين الكلديين والميديين ومعها أنتهى زمن الإمبراطورية الآشورية.
يارم تَبة:
موقع أثري كبير يتكون من عدة تلال أثرية يقع في سهل سنجار ضمن محافظة نينوى الى الجنوب الغربي من مدينة تلعفر بمسافة سبعة كيلومترات تقريباً، يُمثل قرية زراعية متكاملة استمر الاستيطان فيها لحقبة زمنية طويلة تمتد من فترة العصر الحجري الحديث حيث الدور المعروف بـ"حسونة" في الألف السادس قبل الميلاد، وحتى فترة العصر الحجري المعدني في أواسط الألف الخامس قبل الميلاد مع الدور المعروف بـ"حَلف"، عثر في الموقع على العديد من الدلائل الأثرية التي تُشير الى حدود أنتشار ثقافتي هذين الدورين نحو المناطق الشمالية والغربية، إضافة الى وجود تطور محلي في صناعة الفخار وأساليب الزراعة وشكل أدواتها يعكس تمازج العناصر الثقافية لهذه المناطق.

المصادر:
_ تقي الدباغ ... الثورة الزراعية والقرى الأولى ... حضارة العراق/ الجزء الأول ... بغداد 1985
_ طه باقر ، فؤاد سفر ... المُرشد الى مواطن الآثار والحضارة/ الرحلة الثالثة ... بغداد 1966
_ طه باقر ... مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة/ الجزء الأول ... بغداد 1973
_ كَوركَيس عواد ... تحقيقات بلدانية ، تاريخية ، أثرية في شرق الموصل ... مجلة سومر/ العدد 17 لسنة 1961
_ A. L. Oppenheim … Ancient Mesopotamia … CHICAGO 1977
_ A. T. Olmstead … History of Assyria … CHICAGO 1960
_ B. L. G0ff … Symbols of Prehistoric Mesopotamia … LONDON 1963
_ J. Curtis … Fifty Years of Mesopotamian Discovery … LONDON 1985
_ K. Kuiper … Mesopotamia, The World’s Earliest Civilization … NEW YORK 2011
_ P. Charvat … Mesopotamia Before History … NEW YORK 2002
_ S. Bertman … Handbook to life in Ancient Mesopotamia … NEW YORK 2003
_ S. Lloyd … The Archeology of Mesopotamia … NEW YORK 1978



#حامد_خيري_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... ال ...
- المعتقدات الدينية والمجتمع العراقي القديم ... القسم الثاني
- المعتقدات الدينية والمجتمع العراقي القديم ... القسم الأول
- هل قُتِل فؤاد سَفر؟
- ملاحظة على موضوع بلاد ما بين النهرين أزلية الوجود
- بلاد ما بين النهرين أزلية الوجود
- لأجلِ عُيونكم ... مهداة لشهدء انتفاضة تشرين الباسلة
- سَيبقى حُلمك يا وَطني
- دراسة تحليلية لرمزية الإناء النذري المكتشف في مدينة الوركاء
- دراسة فنية لتمثال باسطكي
- دراسة فنية لمسلة النصر العائدة للملك الأكدي نرام سين
- عام مَضى ... الذكرى الأولى لرحيل المناضل جبار خضير الحيدر
- نظرة على الأدب الملحمي ... القسم الثاني
- نظرة على الأدب الملحمي ... القسم الأول
- وداعاً أستاذنا فاضل عبد الواحد علي
- الرُصافي في حادثةٍ طريفة
- قسوة الموت وخلود النضال ... تحية مجد لذكرى المناضل الراحل جب ...
- العراقيون وقيلولة الظهيرة
- سأنتصر
- أنهار الخمر ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين القديمة


المزيد.....




- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حامد خيري الحيدر - أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الثاني