أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد خيري الحيدر - سأنتصر














المزيد.....

سأنتصر


حامد خيري الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


بإرادة الورود المُزهرة بين الصخور، وابتسامة الواثقين بقدوم فجر وليد، ويوم جديد، أعلنت ثورتي... عليك أيها الداء اللعين، أعلنت ثورتي... أعلنت تمردي على شياطين كذبتك، وجبروت قسوتك، وأغلال سطوتك... صارخاً بوجه سلطان قبحك، سأنتصر... نعم سأنتصر... أقولها بمليء فمي، معلناً رفضي الصلاة في محراب لعنتك، ورفعي رايتي البيضاء في بلاط خرافتك، لأكون خانعاً ذليلاً لنزوات رغبتك... نعم سأنتصر، ولن أهديك يوماً صفا أيامي، وذكريات أيامي، ومداد أقلامي... نعم سأنتصر... فما زالت لي حياة خضراء تنتظر، وجمرات آمال في الأفق تستعر، وأمانٍ وردية ترقب ربيعها عند الدرب، ونسائم عذبة مطرزة بزخارف الحب، وأوراق بيضاء تنتظر يراعي، وجميل أبداعي... نعم سأنتصر، وسأظل اكتب واكتب... رغم بطشك سأكتب، رغم بأسك سأكتب... سأكتب عن طيبة أجدادي، وحكايات دافئات عن تاريخ بلادي، وقصائد أمل للحالمين، وأناشيد بهجة للعاشقين، وأهازيج فرح تزيح الهّم عن صدور البائسين... نعم سأنتصر... بصبر رفيقة دربي سأنتصر... بأمنيات أصحابي سأنتصر... بدعاء أحبابي سأنتصر... بصمود أهدابي سأنتصر... سأنتصر، وأمحو من ذاكرتي أسطورة أوهامك... سأنتصر... حتماً سأنتصر، وأشمخ عالياً بهامتي مزهواً بفخر انتصاري.

مستشفى مدينة لوند_ السويد
14/ أيلول _ سبتمبر/2017



#حامد_خيري_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنهار الخمر ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين القديمة
- جوانب من المدينة العراقية القديمة
- أغلى من الذهب ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين القدي ...
- ذكرى مأساة العراق
- بسمات عند شجرة الكستناء ...... حكاية من خيال بلاد ما بين الن ...
- بعيداً عن نينوى ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين الق ...
- نبوءة الماضي ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين القديم ...
- أمنية لعامٍ جديد
- عام سعيد غربتي
- المهن والحرف في العراق القديم
- الخمور والحانات في العراق القديم
- عند أسوار بابل ...... قصة من خيال بلاد ما بين النهرين القديم ...
- حيرة كًلكًامش
- بين المعبد والماخور ...... قصة من خيال بلاد ما بين النهرين ا ...
- المرأة في العراق القديم
- ممارسات مجرمي شباط الأسود بحق الآثاريين العراقيين
- مجاديف ضائعة ...... قصة من خيال بلاد ما بين النهرين القديمة
- متاعب مهنة
- السِوار ...... قصة من خيال بلاد ما بين النهرين القديمة
- الأسرة في المجتمع العراقي القديم


المزيد.....




- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...
- سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي
- معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أو ...
- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد خيري الحيدر - سأنتصر