حامد خيري الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 22:17
المحور:
الادب والفن
بهدوءٍ
تَتعاقب الأيام
ثمَ تَمضي
كتَوالي الأحلام
الضائعة
حتى دَقائق النَهار
وساعات الليل
تَشيخ وتَهرم
لتَرحلَ بهدوءٍ
بينَ شروقٍ خَجول
وغُروبٍ يَختطفُ
الحَياة
خلفَ طيات السَماء
وأفق بَحرٍ بَعيد
إلا حُلمَك يا وَطني
إلا حُبكَ يا وَطني
سيَبقى
سَيبقى طفلاً مُدللاً
يَضحكُ للنُجوم
تَحتضنهُ مُروج الرَبيع
يُناجي زَقزقة العَصافير
وهَديل الحَمائم
نَعم
سيَبقى حُلمك يا وطني
بُرعماً غَضاً
تَلسع وجنتيه بُرودة
الغَبش
وتَخدشٌ خَديه النَسائم
الساهِدة
سيَبقى حُلمكَ عَصياً
عَلى الأيامِ
عَلى الأوهامِ
يُسافر في كلِ حين
بَين أنفاس الغُيوم
ورَذاذ المَطر
لأيامٍ قادمات
أجمَل من البَدر
وأحلى من كلِ
الورود
#حامد_خيري_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟