أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - انتظار














المزيد.....

انتظار


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7276 - 2022 / 6 / 11 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


لا تنتظروا الموضوع كشفا ، لا تحتفوا به شعورا ، كلمة ،
بل سيظل سطحا أبكم ، صورة مختلة بلا بعث و لا سحر ، بلا هوية ،
فاقدا لعلامات الصفر ، البدء ، الحضور و الكل ...
سيطالبنا ، لا محالة ، منحه تبريرا عبر تشكيله هيئة و ملامح ...
و سيبدو بين أيدينا ، خاضعا ، مستكينا ، سهل العجن و الخبز ،
في الرواية و الفتاوي كبرهان و حجة ، كيقين ،
و هذا مجرد ذهول و غفلة ، مجرد نسيان
اختراق الموضوع كإستعارة ، كأقنعة ، كتمثيل ، كسرد ،
ليظل التساؤل حول تحوله حكما باتا ، مطروحا بإلحاح ،
و الحال أنه انعكاس الصورة موضوع ،
يفسر حضوره الصارم و المستبد
رؤية ، نبوءة ، بشرى ، ذكرى ، انتظارات ،
اكليل شوك و صليب ، هرم ،
في الشريعة و تابوت العهد ، في كتاب الموتى ،
وفق التأويل في الفقه و الأصول ،
فتأفل الصورة و تتلاشى ، كموضوع ، كرواية ،
كانعكاس ، نسخة لصراع النور و الظلام ،
إلا أن استحالتها موضوع ، لا تزال تلح ، في الطقوس و الشعائر ،
هنا نلتقي السجناء في الموضوع و الصورة ...
أعني الهرم ، اكليل الشوك و الصليب ، الحلم ، النبوءة و البشرى ...
في غياب الصفر و طغيان الكريستال ، الكوسموس ...
و انتظار الحلول ، موضوع ، صورة ،



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع ...
- انعكاس ...
- انطباق
- لوحة
- الشعراء
- طواف ...
- تبرير ...
- هل ظهرت الصورة في الحلول ...
- إحالة ...
- خيار واحد لا غير: زوال النظام الرأسمالي أو زوال البشرية
- في الشعور
- صورة
- أغنية Nella Fantazia
- الجزء الناقص ...
- ضياع...
- الجحيم ...
- رقصة ...
- كريستال
- الصفر ليس العدد
- تغييب


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - انتظار