: اميركا والسلاح البيولوجي

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7268 - 2022 / 6 / 3 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- يعد السلاح البيولوجي من احد الاسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً وفق المعاهدات الدولية في عام 1970، الا ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تلتزم بالمعاهدات الدولية، فهي تملك نحو 400 مصنع للاسلحة البيولوجية في العالم، وفي داخل اميركا لا يوجد اي مصنع، لان القانون الاميركي يمنع ذلك،وان العملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا قد كشفت في اوكرانيا المستعمرة الاميركية الان اكثر من30 مصنع بايولوجي مممول من البنتاغون باكثر من200 مليون دولار..، هذه المصانع مهمتها عودة الامراض القديمة وصنع امراض جديدة، ومنها: التدرن، الحصبة، شلل الأطفال، الخناق، مرض نقص المناعة ( الايدز)، سبيرسكيا يازفا، الطاعون،مرض انفلونزا الطيور، الدجاج، الخنازير، البقر...، ناهيك عن فايروس كورونا... واليوم يواجه العالم مرض خطير جداً الا وهو حصبة القرود التي انتشرت في البلدان الرأسمالية المتطورة... ؟!

2- المطلوب ان تقوم الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية العالمية بادانة ذلك ، وتطالب باغلاق جميع هذه المصانع البيولوجية لانها تشكل خطراً جدياً على مستقبل الشعوب، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية ان تكف عن هذا النشاط الهدام والاجرامي، لانه يشكل ابادة للجنس البشري.

3-فالترتفع الاصوات الخيرة للمطالبة بالكف الفوري عن صناعة الاسلحة البيولوجية الخطيرة التي تعاني منها الشعوب في دول المركز والاطراف سوية وان يتم التخلي عن النظرية المالثوسية والنيومالثوسية الرجعية واللاعلمية وكذلك مايسمى بنظرية المليار الذهبي..

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل