أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - حين قال مظفّر النوّاب وداعاً














المزيد.....

حين قال مظفّر النوّاب وداعاً


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين
ما إنْ قلتَ بلغةِ الموتِ وداعاً،
حتّى انقسمَ القومُ فقالوا:
أندفنهُ في القشلةِ أم قربَ أمامِ الأمّة؟
ثُمَّ انقسموا، قالوا:
كيفَ يُدفنُ هذا المُتلحِّفُ برايته الحمراء
قربَ أمامِ الأمّة؟
وزادوا: أهو شيوعيّ أمميّ أم شيعيّ مُتنكِّر؟
وتمادوا: أهو عراقيّ أم هنديّ؟
ثُمَّ عادوا فانقسموا:
كيفَ يكتبُ شعراً شعبيّاً عذباً
وشعرَ فصيحٍ فَجٍّ وبَذِيءٍ في نَفْسِ الوقت؟
وزادوا: كيفَ يكتبُ شعراً شعبيّاً
لم نفهمْ لهجته
وشعراً غوغائيّاً يدعو للهدم؟
وتمادوا: كيفَ يهجو طاغيةً
ويعيش تحتَ سماء طاغيةٍ آخر؟
حتّى إذا ما حملوا نعشَكَ
انقسمَ القومُ بشكلٍ بشعٍ:
فجاءَ مَن يحملُ ورداً وموسيقى،
وجاءَ مَن يحملُ أحجاراً وشتائم!
وزادوا...
وتمادوا.......
وما عرفوا أنّكَ منذ سنين
حملتَ جثّتَكَ المُتعبةَ على ظهرِك
ومضيتَ وحيداً إلّا مِن حزنِك،
وحيداً إلّا مِن دمعِك،
وحيداً إلّا مِن منفاك،
وحيداً إلّا مِن نقطتِكَ الكبرى،
ومضيتَ وحيداً إلى ما شاء الله.



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسيان وحشيّ
- لم يبقَ من -أحبّكِ- سوى نقطةِ الباء
- كلُّ شيءٍ تبقّى
- قَدَر
- وصولا إلى ...
- دمع وحلم وحزن وحرف
- سركون بولص
- محنة
- خطأ
- تماسكي أيّتها القصيدة
- رمادِ الحروف
- الجالس في المتاهة
- حتّى قيل
- قمر تائه في الطريق
- طوطم حروفيّ
- خمس قصائد
- غيمة ونهر وبحر
- وكانت له ذاكرة
- تسع قصائد
- زائر مجهول لا يكفُّ عن الضحك والقهقهة


المزيد.....




- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...
- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - حين قال مظفّر النوّاب وداعاً