هل في القاع صهاينة التيه؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7265 - 2022 / 5 / 31 - 13:46
المحور: الادب والفن
    

القاع...
وما أدراك ما القاع!!!...
في القاع الشعب...
وأي شعب...
لا يتصهين...
والصهاينة...
لا يدركون...
أن الشعوب...
لا تتصهين...
والحكام...
في أي دولة...
قد يتصهينون...
قد يصيرون...
جزءا لا يتجزأ...
من صهاينة التيه...
°°°°°°
يا أيها العالم...
ما هذا الذي...
في هذا الزمان...
يسأل عنه العربان...
(الأعراب)...
المتصهينون...
ليصيروا...
متعانقين...
مع صهاينة التيه...
على أرض...
شعب فلسطين...
وفي القدس...
في يافا...
وفي كل...
أرجاء فلسطين...
فكأن فلسطين...
المغتصبة...
صارت أرضا...
لصهاينة التيه...
صارت وطنا...
للقطاء...
من صهاينة التيه...
بعد تشريد...
شعب فلسطين...
°°°°°°
أفلا يتذكر...
صهاينة التيه...
أن اليهودية دين...
وليست قومية...
تسعى...
إلى إيجاد وطن...
إلى تأسيس...
دولة...
تحافظ...
على كيان قومية...
حتى لا تتبخر...
°°°°°°
لقد قال الاحتلال...
إن أرض فلسطين...
أرض بلا شعب...
وإن شعب اليهود...
شعب بلا أرض...
فكان ما كان...
فشجع الاحتلال...
إقطاع فلسطين...
على بيع...
أراضي الإقطاع...
إلى أي يهودي...
وشجع الاحتلال...
يهود العالم...
على شراء...
أراضي الإقطاع...
والذهاب إلى فلسطين...
بعد شراء الأرض...
وشحذ المدى...
وشراء السيوف...
لطعن الفلسطينيين...
لتقطيع أوداج...
الفلسطينيين...
ممن يرفضون...
شراء اليهود...
لأرض فلسطين...
°°°°°°
وقد قال...
شاعر القدس...
إيراهيم طوقان...
(باعوا البلاد...
إلى أعدائهم...
طمعا بالمال...
لكنما...
أوطانهم باعوا)...
°°°°°°
لقد أدرك الشعب...
حينها...
أن بيع الأرض...
لليهود...
بيع للوطن...
لأن تهويد الأرض...
تهويد...
لبيع الوطن...
لأي يهودي...
ليصير التهويد...
مقدمة...
لتهويد الدولة...
على أرض فلسطين...
المغتصبة...
لتصير بعد الآن...
دولة إسرائيل...
على أرض فلسطين...
بعد أن تم...
تشريد الشعب...
على أرض فلسطين...
وخارج...
أرض فلسطين...
وفي كل الأراضي...
أراضي التيه...
في هذا العالم...
لتصير الدولة...
دولة...
صهاينة التيه...
على أرض فلسطين...
المغتصبة...
وليصير الشعب...
شعب فلسطين...
بلا أرض...
وبلا دولة...
°°°°°°
يفرض على شعب...
فلسطين...
أن يعيش في التيه,,,
كما كان يعيش في التيه...
صهاينة التيه...
والتيه كل...
لا يتجزأ...
إما أن يعود...
شعب فلسطين...
إلى أرض فلسطين...
فيعيش الصراع...
من أجل حفظ الهوية...
وإما أن يعيش...
في التيه...

ابن جرير في 29 / 05 / 2022

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل