محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 06:05
المحور:
الادب والفن
وحين يجود الله...
بالمغفرة...
يجود عيسى...
بالتجازو...
ويجود محمد...
بالشفاعة...
يوم القيامة...
ويجود النظام...
أي نظام...
يحكم...
بعض بلاد العب...
بالريع...
على كل العملاء...
على كل من قدم...
أي خدمة...
لأي نظام...
لتصير شوارع...
كل المدن...
ممتلئة...
بعملاء العملاء...
حتى ينالوا...
النصيب...
من الريع...
حتى يعم الرخاء...
كل المدن...
وكل القرى...
°°°°°°
وكل الأولي مكثوا...
في أي مدينة...
في اي قرية...
ينالون النصيب...
من الريع...
حتى يصيروا...
من العملاء...
°°°°°°
والعملاء...
في أي نظام عربي...
أعرابي...
يتحولون...
بفعل...
عمالة الأنظمة...
إلى عملاء...
لصهاينة التيه...
لجنس أبناء يهودا...
المتصهينين...
ليعادوا...
شعب فلسطين...
والفلسطينيون...
لا يبالون...
بالعملاء...
يعادون...
صهاينة التيه...
ولا يعادون...
العملاء...
اليعانقون...
صهاينة التيه...
وينافقون...
شعب فلسطين...
°°°°°°
أفلا ندرك...
أن العملاء...
قد عبدوا...
طريق العمالة...
وأوعزوا...
إلى الأنظمة...
أن تمارس...
أي شكل...
من أشكال العمالة...
حتى صارت...
جل الأنظمة...
ممارسة للعمالة...
تجاه إسرائيل...
تجاه صهاينة التيه...
تجاه الإقرار...
باعتبار القدس...
عاصمة...
لممارسة...
أي شكل...
من أشكال العمالة...
إلى دولة...
صهاينة التيه...
إلى صهاينة التيه...
حيث العملاء...
يتزلفون...
لصهاينة التيه...
°°°°°°
وصهاينة التيه...
يستغلون العملاء...
لتكريس اغتصاب...
أرض فلسطين...
المعتصبة...
لتصير مستوطنة...
°°°°°°
والعاملون...
لدى صهاينة التيه...
في أرض فلسطين...
المغتصبة...
يصيرون عملاء...
للمغتصبين...
°°°°°°
والمغتصبون...
حين يغتصبون...
الأعراب...
ليصيروا عملاء...
لجعل جل الأسر...
تدين بالعيش...
لصهاينة التيه...
لتصير كل الأسر...
في بلاد العرب...
عميلة...
لتصير الصهينة...
بمثابة جائحة...
تجتاح بلاد العرب...
ليصير الحكام الأعراب...
صهاينة...
بحكم الاعتراف...
بصهاينة التيه...
بشرعية الاغتصاب...
لأرض فلسطين...
بشرعية القدس...
عاصمة...
لدولة...
صهاينة التيه...
لدولة إسرائيل...
القائمة...
على أساس...
تشريد الشعب...
شعب فلسطين...
°°°°°°
وشعب فلسطين...
حين ينهض...
ضد تآمر...
كل الأنظمة...
على شعب فلسطين...
حتى لا ينال حقه...
على أرض فلسطين...
لتحافظ الأنظمة...
على كل الولاء...
لأمريكا...
ابن جرير في 27 / 05 / 2022
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟