أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - عداء العرب لليهود عداء عرب جزيرة العرب لا غير














المزيد.....

عداء العرب لليهود عداء عرب جزيرة العرب لا غير


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7264 - 2022 / 5 / 30 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارتبط الوجود اليهودي تأريحيا بما جرى لهم في بلاد مابين النهرين بابل أبرزه عزلهم اجتماعيا كان "العرقجين" بمثابة دمغة ظاهرة لذلك كشرط أساس لذلك العزل وضعه حكام بابل لتمييزهم عن البابلببن وذلك هو الارجح برأيي للطبيعة الاجتماعية التي كانوا عليها وسط المجتمع البابلي منذ وطئت أقدامهم أرض بابل لغاية عصور متأخرة توزعوا خلالها بامتداد العالم السياسجغرافي ,القديم ,كانت "جزيرة العرب" إحدى وجهات اليهود الاقتصادية التي استقر بعضهم فيها وكذلك اليمن..
للعداء أوجه مختلفة لظهوره أحد أهمها عداء تفاعل على خلفية "حسد" والحسد طبيعة بشرية تنتشر بين سكنة الارياف ايضا.. وهذا ينطبق تماما برأيي على عداء مستحكم من سكان عرب جزيرة العرب كنّوه لليهود ,وبمكة والمدينة خاصة.. وبما أن أغلب اليهود في الجزيرة كان قد ,قدم من بلاد مابين النهرين التي كانت بمثابة "الحضارة الغربية" لو قورنت اليوم, فإن غالبيتهم ممتهنون لأنواع المهن المتقدمة آنذاك والتي كانوا أتقنوها وتوارثوها بيما بينهم ببابل كصياغة الحلي والمجوهرات وصناعة السيوف وسقاية الري و"البستنة" ومنهم امتهن "نظام الحانات" التي ظهرت في سومر اولا "بارات جعة البيرة" ثم ببابل, فتكونت منهم طبقة أصحاب رؤوس أموال لحين ما بدأوا باستثمار رؤوس أموالهم تلك بمدن كانت تعتبر بلدان نائية حينها كالطائف ومكة والمدينة مثلا.. ونتيجة لذلك ,ومع الاحتكاك اليومي بين عرب الجزيرة واليهود بحكم التعاطي اليومي بصيغه, بات اليهود هؤلاء موضع حسد من أقوام يسكنون جزيرة العرب هم العرب لا يحسنون مهنة سوى مهنة واحدة هي مهنة الغزو وهي لا تكاد تسد رمقهم إن أتيحت ,أبرزها غزوتين "غزوة الشتاء وغزوة الصيف".... فمن هنا هي نقطة بداية العداء العربي لليهود قبل الاسلام بكثير ولا علاقة للعداء الاسلامي بهم أو القرآن أو عداء الرسول لهم مما اختلق فيما بعد بقرون برأيي لسد ثغرات وعيوب "الأمثلية" الاجتماعية الت كانت تعم حياة المسلمين زمن الرسول والتي تقع تلك التصورات برأيي ,ضمن دائرة "التاريخ يكتبه الاقوياء" ,بل على العكس بعض أصحاب الأموال اليهود نقل ثقافة "المانوية" مثلا وهي أحد أهم ديانات بابل ظهرت على يد "مانيه" النبي "قضى عليها تماما العباسيون" واستثمره هذا البعض من اليهود برأيي الشخصي استثمارا مدرا للارباح كان "الحج" أهم تلك الواردات المالية التي أسسها هذا البعض ومنهج طقوسها وبنى معابدها "المكعبات" التي كانت الأساس الذي تطور إلى شكل الزقورات السومرية فيما بعد ,بحسب ما أرى وأستنتج, وقد اشرت لذلك في الكثير من مقالاتي القديمة منذ قبل عقدين تقريبا هنا في هذا الموقع الكريم خاصة..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الحساب.. للكرة الاسبانية
- الشللية والمنحة و -الغليون-..
- حكم شرعي ب 4 سنوات على مسؤولين سرقوا أموال الشعب مدة 10 سنين
- هوووووووو اصحوا ..سقوط للقاع تدعون موتى عاشوا حياتهم يتحكمون ...
- إقرأ..يَوَل..
- امتزاج الخواطر الكروية بخواطر السياسة
- تركنا ذنون- ببطن فكرته -الخطّية الحروفية- الحداثية, ورحل..
- خوفا من -انتهاء الصلاحية-؛ إيران وتركيا شكلتا داعش ثم-حاشد-ل ...
- -شوفوا شلون إذا انتخبنا ملكًا منكم شراح يسوي-!
- غيبة السستاني -الثانية-
- قد تكون روسيا لها اطلاع على مقتل سليماني؟..
- قد تكون روسيا باعت سليماني؟..
- هل اختطف اللواء ياسر أم أخفي؟
- تفاعلات المبتكر الميداني -المسالم- لمواجهة الكدم الحكومي ,ال ...
- ماذا لو أجبر الغرب العرب تجرّع وصاية إيران عليهم؟
- -الوحي- نزل من باريس فسوف لن نسأل عن لماذا عبد المهدي
- إسرائيل أقل من 100 الف كم ارقوقعنا ,وإيران بثورتها -العشرين- ...
- عن (أبولو) و -أهلّتنا- ..
- الجنة تحت أقدام السويد
- هذا ما حصل عند مقترب منصة خطبة لينين قبل صعوده لها ..وبعده


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - عداء العرب لليهود عداء عرب جزيرة العرب لا غير