أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - تركنا ذنون- ببطن فكرته -الخطّية الحروفية- الحداثية, ورحل..














المزيد.....

تركنا ذنون- ببطن فكرته -الخطّية الحروفية- الحداثية, ورحل..


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فقدت أوساط الثقافة والفن في الموصل وفي العراق قبل أيام شخصية ثقافية فنية عراقية أصيلة ألا وهو الخطاط المتميز والمؤرخ الأشهر في جذور الحرف والباحث عن أصوله بين تضاعيف الآثار الأستاذ (يوسف ذنون الموصلي الخطاط)..
قد يستزاغ لي أن أقيّم الراحل يوسف ذنون ب"فيلسوف الحرف الخطي العربي المعاصر" على قدر ما اجتهد "لنصف الطريق" نظريا وتطبيقيا.. وعليه ..فإن كان (هاشم البغدادي) يشاركه (صبري الهلالي) أوقد جذوة الحرف الخط كخط, ميتًا, ثم ألقى فيه من روحه ليحيا من جديد بعد أن هيكله العباسيون ب(ابن مقلة) زمن المأمون ثم فارق الخط الحياة في بغداد, فإن ذنون ,حاول مجاراة الحرف بقواعده لإعادة مبررات موضوعيته حداثيًّا أولًا على خطى الأولون ما قبل "التنميق العثماني" وذلك بترك الحرف الخط هو هو ترتسم عليه انفعالات كاتبه "خاطّه" حرّا دون رتوش, وهو لب فلسفته في مجال فن لا يمتلك المسلمون مبتكرا إسلاميا خالصا غيره..
خلاصة ما وصل اليه المؤرخ الخطاط يوسف ذنون أن يكون من أوئل المنظرون الجادون للحرف منذ اعتكاف الراحل وسط ضجيج أمّيّة "خطّيّة" روبوتية تأصلت أكثر بعد سقوط بغداد بفضل الإسلام السياسي المنحرف وبفضل من كان قبلهم, حيث ألقى التجريب "بنمذجة" الحرف العربي الخطي رحال عجزه وعزف عن تلقين الحرف درسًا حداثويًّا متجددا..
تراسلت مع الراحل بدايات سبعينيات القرن الماضي شدّ عضدي حينها وأنا فتى بالخط شغوف, بثلاث رسائل هال لي بها مع نفسي هيمانًا وكأني أخاطبها قائلًا: "ترى بداياتي لإشباع رغبتي الجامحة بدأت بينبوع صاف يتدفق حججا مبهرة ومسوّغات أثرن فيّ حوافز النهم فكيف بغيره؟ أكيد هم كثر", لأشبّ على إيقاع "معترك الانتقاء الفني الأفضل" بعدها, سنين طوال, أدركت خلالها أن الراحل كان وحي بالنسبة لي وانقطع.. ففي ما عدى الأستاذ (صادق) أوحى لي أسرار قاعدية تقليدية نادرة يعرفها وأفاض, لم ألتقي غير يوسف يحاور الحرف بمنطق "قواعده" يقنعه أن يتهندم بهندام العصر فقط, لاغير..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوفا من -انتهاء الصلاحية-؛ إيران وتركيا شكلتا داعش ثم-حاشد-ل ...
- -شوفوا شلون إذا انتخبنا ملكًا منكم شراح يسوي-!
- غيبة السستاني -الثانية-
- قد تكون روسيا لها اطلاع على مقتل سليماني؟..
- قد تكون روسيا باعت سليماني؟..
- هل اختطف اللواء ياسر أم أخفي؟
- تفاعلات المبتكر الميداني -المسالم- لمواجهة الكدم الحكومي ,ال ...
- ماذا لو أجبر الغرب العرب تجرّع وصاية إيران عليهم؟
- -الوحي- نزل من باريس فسوف لن نسأل عن لماذا عبد المهدي
- إسرائيل أقل من 100 الف كم ارقوقعنا ,وإيران بثورتها -العشرين- ...
- عن (أبولو) و -أهلّتنا- ..
- الجنة تحت أقدام السويد
- هذا ما حصل عند مقترب منصة خطبة لينين قبل صعوده لها ..وبعده
- كسرى قتل رسول النبي وإيران ربما وصلها ما نشره -الحوار المتمد ...
- كسرى قتل رسول النبي وإيران ربما وصلها ما نشرته -كتابات- فقتل ...
- حزب الأخوان يتحمّل مسؤوليّة توريط رجل على سجيّته مثل دكتور أ ...
- توسيط اليابان رسالة نوويّة من ترامب لإيران
- بعضيّات وأيضنيّات
- لخاشقجي حلف ,يكشف عن نفسه الآن بفرصة محاولة إسقاط ترامب في ا ...
- التعصب لا يفرق بين تطأيف بمذهب أو بناد كروي..


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - تركنا ذنون- ببطن فكرته -الخطّية الحروفية- الحداثية, ورحل..