أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مصادر المعرفة عند الإنسان ودورها في المجتمع














المزيد.....

مصادر المعرفة عند الإنسان ودورها في المجتمع


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7242 - 2022 / 5 / 8 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر المكونات والعوامل الحضارية مصدر المعرفة عند الإنسان التي تعتبر مجموعة الحقائق التي يتعرف عليها الإنسان بواسطة الحواس التي هي الوسيلة الوحيدة التي تعتبر معرفة الإنسان فهي التي تقدم لنا المعطيات الأولية عن الحقائق والأشياء التي تصبح بدورها لدينا على شكل صور وبهذه الصور يتصرف بواسطتها الفكر الإنساني وبواسطتها يبني حيث تعتبر هذه الأشياء والحقائق عن طريق الأحاسيس التي تدخل عن طريق الحواس فتتحفظ بها الذاكرة وتشكلها مخيلة الإنسان ومن ثم تقوم مخيلة الإنسان بترتيب الأحاسيس وتعتبر مجموع هذه الترتيبات هي معرفة الإنسان وعلى ضوء هذه الترتيبات يتصرف ويتعامل الإنسان مع الحقائق والوجود والمجتمع فإن الفكر الإنساني وأفعاله وأعماله تتأثر وتتعامل بالعوامل الحضارية التي توحي بها حواسنا الإنسانية كما أن تلك العوامل الحضارية يمكن فهمها من خلال وعينا وإدراكنا كما أن تأثير تلك العوامل الحضارية وفعلها في المجتمع تختلف من حيث الزمان والمكان وهي تتأثر فعلياً بالمنبهات من خلال الوعي الفكري في المجتمع ولذلك كان لثورة الجوع والغضب التشرينية واستمراريتها وديمومتها لمدة سنة ونصف وما قدمته من الشهداء والجرحى تأثير كبير في التغييرات التي أحدثتها في المجتمع العراقي وقسمته إلى قسمين أحدهما يريد الإصلاح والتغيير والآخر يريد البقاء على الوضع السابق والقديم حفظاً على مكاسبها ومصالحها وقد أفرزت حقيقة هذه الظاهرة الانتخابات المبكرة حيث كان الانحياز الكبير للمجتمع وتحقيق الفوز للقوى الجديدة التي تدعو إلى الاصلاح والتغيير والفشل إلى القوى القديمة.
إن المجتمع العراقي يتكون من طوائف وأجندة مختلفة وعندما حدث الانقسام في المجتمع شمل الطوائف والأجندة بما فيها الطائفة الشيعية التي تعتبر المكون الأكبر بين الطوائف فأصبح القسم الأكبر من حصة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري كما توزع بين الكتل الفائزة الأخرى فأصبح التيار الصدري والكتل الأخرى قد نالت الأكثرية من أبناء الطائفة الشيعية والقسم القليل للأحزاب والكتل الخاسرة وبما أن الدستور العراقي يضمن تأليف الحكومة للكتلة التي فازت بأكثرية عدد النواب فأصبح الفائز في تأليف الحكومة من حصة التيار الصدري الذي يرفع راية الإصلاح والتغيير ...
إن التيار الصدري والقوى المؤتلفة معه سيطبق برنامجه الإصلاحي على جميع أبناء الشعب العراقي ومن ضمنها الطوائف والأجندة المختلفة العراقية وبالتأكيد إن التقدم والتطور والسعادة والرفاه والأمن والاستقرار سوف يشمل جميع أبناء الشعب ومن ضمنها الطوائف وأكثريتها التي حققت الفوز للتيار الصدري والقوى المؤتلفة معه ومن حق القوى الخاسرة أن تمارس دور المعارضة والرقابة على أعمال الحكومة الفائزة بالانتخابات ومن خلال عملها الرقابي تستطيع أن تراقب كل عمل تقصير أو سلبي ونقده من قبل الحكومة وبذلك تستعمل حقها الرقابي على تصرف وأعمال الحكومة تجاه أبناء الشعب بما فيها الطوائف والأجندة العراقية وإن أعمال المعارضة تشكل سلطة معنوية على أعمال وانجازات الحكومة من خلال المعارضة على كل عمل يتنافى مع مصلحة الشعب ولا تقتصر أعمال المعارضة على هذا العمل وإنما يشمل الرقابة والرصد لكل تصرف أو خلل فيه ضرر لمصلحة الشعب ومن خلال ذلك فإن أعمال المعارضة البناءة والهادفة لا تقل من الناحية الإيجابية عن أعمال وواجبات الحكومة لأنها تقوم بمراقبة ورصد أعمال الحكومة.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تمتص ارتفاع أسعار النفط نفقات الدولة والفساد الإداري وتأم ...
- أهداف النواب المستقلون وتحالف إنقاذ الوطن تصب في مصلحة العرا ...
- إذا كانت أزمة المواد الغذائية تزيد من عدد نسبة الفقراء في ال ...
- الخطأ الذي تكوّنت من خلاله أنظمة الحكم في العراق بعد عام / 2 ...
- المطلوب من القوى السياسية المشاركة والتعاون من أجل الإصلاح و ...
- من أجل العبور بالعراق وطن وشعب إلى شاطئ الإصلاح والتغيير
- المفكر الكبير كارل ماركس والمعرفة عند الإنسان
- أهمية الثقافة والوعي الفكري في تطور المجتمع وتقدمه
- التيار الصدري والطائفة الشيعية والشعب
- تعديل الدستور يضمن الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاج ...
- متى تتحرك أوتار قلوب السياسيين ؟
- أزمة الغذاء العالمية تزداد حدة والعراق في مقدمة المتضررين
- المجتمع يتكون من طبقات اجتماعية وليس طوائف ومذاهب وأجندة مخت ...
- أبناء تشرين خطواتهم تسم الطريق يوم جمعة الشعب من جديد
- مشروع تحالف انقاذ الوطن فرضته حتمية التاريخ من أجل مصلحة الع ...
- متى ينقسم المجتمع وما هي أسبابه ؟
- الشعب يطالب الحكومة بدعم من أجل مواجهة موجة الغلاء
- الخروج من الخطأ لا يعني الدخول إليه مرة ثانية وإنما يجب التو ...
- إفرازات جديدة في العراق (تفشي ظاهرة المخدرات والعنف الأسري ا ...
- الانفلاق السياسي سوف يؤدي إلى انتفاضة جديدة ومصير مجهول


المزيد.....




- هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن ...
- -مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا ...
- وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات ...
- إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي ...
- المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
- المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان ...
- نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
- عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل ...
- اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية ...
- الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مصادر المعرفة عند الإنسان ودورها في المجتمع