أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - الجذور التاريخية لسورة الفيل















المزيد.....

الجذور التاريخية لسورة الفيل


باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 7235 - 2022 / 5 / 1 - 23:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدأ النص القرآني في سورة الفيل بعرض الردع الإلهي المنتقم لأصحاب الفيل : ” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ الَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ” سورة الفيل من السور القرآنية التي ركزت على قدرة الله في حماية الكعبة قبل الإسلام، ورغم اهمية الحدث لكنه كالعادة في السرد القرآني، ليس فيها تفاصيل، من هم اصحاب الفيل، اين كانوا مقيمين، ماذا ارادوا ومن هم على وجه التحديد، فهذا النص المقتضب، لم يعطنا استدلالاً لمعجزة كونية، ذلك انها تفتقد للكثير من مقومات الحدث الإعجازي، كانت السورة تقرأ هكذا في زمن النبي محمد، بلا قصة ولا خلفية تاريخية لها، تقرأ بلا وعي في اسباب نزولها، لكن بعد مضي عشرات السنين من وفاة محمد تفتق الخيال الإسلامي العربي في نسج قصة اصحاب الفيل حتى تم سردها بطريقة غريبة افتقدت هي الأخرى للسند التاريخي. قصة اصحاب الفيل تشير الى اهم شخصية، ابرهة الاشرم كان قائدا للجيش في زمن الملك النجاشي ملك الحبشة، قصد مكة بهدف هدم الكعبة المركز الديني لمكة، فلقد كان العرب يدينون بعبادة الأصنام، وبما ان ابرهة رجل مسيحي متدين كان هدفه نشر الديانة المسيحية وخاصة في الدول البعيدة والتي مازالت لم تدخلها المسيحية، كذلك بنى هذا القائد كنيسة القليس في صنعاء وهي الكنيسة الأكبر في عهده حتى انه كان ينوي ان يحج العرب اليها بدل الحج الى مكة. وبما ان العرب لم يتقبلوا فكرة التعامل مع المسيحية وقيل كذلك ان عربياً تغوط في الكنيسة مما اثار غضب ابرهة فخرج اليهم بجيش كبير يقوده فيل اسمه محمود، بهدف هدم الكعبة. خاف العرب قوة ابرهة فانتشروا في شعاب ورؤوس الجبال، لهذا تصدى الله بنفسه لجيش ابرهة فتولى حماية الكعبة مرسلاً عليهم طيراً ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل وهي طيور لم يشهد لها التاريخ ولم يتعرض اي مؤرخ في تاريخ تلك الحقبة من توثيق هذه الرعاية الربانية.
الملك النجاشي اقام ابرهة الاشرم باليمن حتى ان ابرهة كتب الى النجاشي بحسب كتاب السيرة لإبن هشام ج 2 ص 81 ” اني بنيت لك ايها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك ولست بمنته حتى اصرف اليها حج العرب ” قرر ابرهة المسير لمكة وقد اعترض طريقه نفيل بن حبيب فقاتله فهزمه ابرهة ولما اراد قتله طلب منه نفيل ان لا يقتله كي يبقى دليله الى ارض العرب وعندما وصل ابرهة ارض مكة قال ” لم آت لحربكم انما جئت لهدم هذا البيت، فان لم تعرضوا لنا دونه بحرب فلا حاجة لي في دمائكم ” لقد عرف من عيون اتباعه ان سيد قريش كان عبدالمطلب بن هاشم، لقد دار حديث بين ابرهة وعبدالمطلب فقال عبدالمطلب لإبرهة ” انا رب الإبل وان للبيت رب سيمنعه عنه ” تهيأ ابرهة لدخول مكة وهيأ فيلةً وجهز جيشه ولما وجهوا الفيل الى مكة اقبل نفيل بن حبيب فأخذ اذن الفيل فقال ” ابرك محمود او ارجع راشداً من حيث جئت فأنك في بلد الله الحرام ” يستطرد كتاب السيرة لإبن هشام ص 92 ” فأرسل الله عليهم طيرا من البحر امثال الخطاطيف مع كل طائر 3 احجار يحملها بمنقاره ورجليه ... لا تصيب احدا منهم إلا هلك .. فخرجوا يساقطون بكل طريق ويهلكون بكل مهلك .. واصيب ابرهة في جسده .. فما مات حتى انصدع صدره عن قلبه ” .
ذكر كذلك في السيرة لإبن هشام ص 97 عن عبدالله بن ابي بكر عن عمرة ابنة عبدالرحمن بن سعد عن عائشة قالت : رايت قائد الفيل وسائسه بمكة اعميين مقعدين يستطعمان الناس ” انّ تغييب العقل عن رصد الحقيقة قد يقودنا الى تصديق المستحيل، فعائشة لم تكن مولودة خلال حادثة اصحاب الفيل فالفرق زمني واسع يمتد عشرات السنين، كيف تمكنت من رؤيا قائد الفيل وسائسه؟ يقر الطبرسي في تفسيره لقصة اصحاب الفيل ان العصف هو التين المأكول وما يتبقى منه، اي انه يقر بقصة اصحاب الفيل، وقيل انهم اصيبوا بالجدري. فأذا اقرت المراجع الإسلامي ان جيش ابرهة اصيب بالجدري فهذا ينفي دور طيور الابابيل اذ انهم هلكوا بالمرض. كان ابرهة مسيحياً مؤمناً اراد نشر رسالة المسيح في شبه الجزيرة العربية، بينما كان العرب يعبدون الاوثان، فكيف ينصر الله مجتمع غير مؤمن برجل مؤمن يريد نشر كلمته بين العرب؟ اما تاريخ هدم الكعبة لم يكن عند محاولة ابرهة هدمها، بل هدمت على يد زعماء قبيلة قريش التي كانت تعادي الإسلام فلقد احرقوها وجرفت ارضها السيول، لم يتم الإنقاذ الإلهي لها وقتئذ؟ كذلك لأسباب تتعلق بالزعامة الدينية قام عبدالله بن الزبير بهدم الكعبة خلال حكم الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، ضربوا الكعبة بالمنجنيق فقام ابن الزبير بهدم ما تبقى من الكعبة، ليعيد بنائها من جديد، هذا الامر كذلك لم يدفع الله حماية مكة. ان القصة الأشهر لهدم الكعبة وقع خلال حكم القرامطة فقام ابو الطاهر القرمطي بهدم الكعبة عندما اشتد الصراع بينه وبين الحجاج بن يوسف حتى قتل منهم ثلاثين الفاً ممن كانوا محاصرين داخل الحرم المكي. كذلك وقعت سيول كثيرة قبل 6 قرون، وفي تاريخها الحديث قد جرفتها السيول، كل ذلك لم تتدخل القدرة الإلهية فكيف ستتدخل لحمايتها من ابرهة الذي اراد اعلاء اسمه بين اقوام لم تعبده؟ ان المعروف تاريخياً ان قصة اصحاب الفيل لم تتبلور بشكلها الحالي في كتب السيرة والأحاديث إلا بعد عشرات السنين من ظهور الإسلام، كان لابد من الخيال الديني ان يضع بعض الروايات كي تتناسب مع العقل المتدين في اشباع رغبته بروعة الإله القادر على كل شي، فالله دافع عن الكعبة عندما كانت وثنية، لكن عندما اقتحمها القرامطة، قتلوا من فيها وسرقوا الحجر الأسود لم يفعل الله شيئاً.
لعام الفيل اهمية لانه عام مهّد لميلاد النبي محمد. يجب ان تكون هناك معجزة تمهد لمولده خاصة في مكة في المدينة التي عاش فيها وترعرع، في الفترة التي يفترض كان فيها ابرهة الحبشي قائداً للجيش، المتوفي عام 555 ميلادي، كان المؤرخ Procopius القيصري معاصرا للمرحلة التي وقعت فيها حادثة اصحاب الفيل، ولد عام 500 ميلادي وتوفى 565 تناول كتابه كل الحروب التي قام بها أبرهة، كانت تلك الحروب بين النجاشي واليمن اراد النجاشي اخضاع اليمن لسيطرته، هذا المؤرخ لم يذكر اي حرب وقعت بين ابرهة ومكة بالفيلة وهي مسافة تزيد عن الف كيلومتر، كان الصراع بين جستينيان الحاكم البيزنطي في اواخر القرن الخامس الميلادي جدد الفرس الحرب ضده، فكان الجزء الأكبر من الجيش البيزنطي منشغلاُ في الشرق وكان ممكناً الى ابرهة التحالف مع البيزنطيين لمواجهة الفرس، تمكن جستينيان عمل معاهدة مع الفرس دفع بجزية كبيرة مقابل ايقاف الحرب معهم لهذا عاد السلام على الحدود بينهما فلقد سنحت الفرصة لجستسنيان اعادة بناء امبراطوريته، لم يحدثنا التاريخ عن تحالف تم بين الطرفين ابرهة وجستينيان لحرب العرب وادخالهم للمسيحية، فلم تكن هناك حروب نستقصي من خلالها احتمال عبور قوات ابرهة او جستينيان لتاسيس عقيدة مسيحية في مكة، لم تكن هناك اية فرصة في تاريخ شبه الجزيرة بحرب يمكن من خلالها ان نقول انها حرب اصحاب الفيل. لوجستياً كيف يمكن رعاية او ادارة فيل او فيلة في طريق صحراوي يزيد عن الف كيلو، فترة تستغرق شهراً للوصول الى مكة، فالفيل يحتاج الى كمية كبيرة من الأعشاب كل يوم وكمية ضخمة من المياه تزيد عن 100 لتر، اين يمكن تأمين كل هذه الكمية من الاعشاب والمياه؟ فلا يمكن لوجستياً القيام برعاية فيل واحد في تلك المسافة الشاسعة.
اذا كان ابرهة لم يتعامل مع البيزنطيين لتغيير الطريق التجاري معهم عبر البحر الأحمر كي يحرم الفرس من اهم المكاسب التجارية، ويفوت عليه اهم الموارد المالية فكيف بهذا القائد يتجه لصحراء قاحلة كي يهدم الكعبة؟ هناك قصص اصحاب فيل الأخرى في التاريخ قبل حادثة اصحاب الفيل الإسلامية؟ تاريخياً نقرأ عن المؤرخ سبيوس كان اسقفاُ ارمينياً عاش في النصف الثاني من القرن السابع به كتاب تاريخ هرقل Patmowt’iwn i Herakln الا انه يشير الى عمله الأدبي الى سيبيوس المنحول، تناول كتابه شأن الأمبراطورية الرومانية الشرقية تحت حكم الامبراطور هرقل وقد اورد اخباراً عن حروب الساساني خسرو الثاني، فكتابه تاريخ هرقل يفيدنا بمعرفة تاريخ التوسع العربي الإسلامي. ذكر في كتابه عن الحروب البيزنطية الفارسية وقد تحدث عن القائد بهرام وانتصر في معارك ضد الاتراك واستعمل الفيله كان يملك عددا من الفيلة، الملفت للنظر التشابه الشديد ذكره سبيوس. كان بهرام القائد الفارسي يستعمل الفيلة في حروبه، كان ان انقلب على الملك خسرو الثاني، فلجأ خسرو للبيزنطيين لمساعدته على استعادة عرشه، بعث بهرام برسالة الى موشك القائد الارمني بالتحالف معه لمحاربة البيزنطيين مقابل اعطائه حكماً ذاتياً، اعاد بهرام كتابة رسالة اخرى لموشك فأخذ يتوعد ويهدد بتدمير جيشه وجيش البيزنطيين فكتب موشك الارمني برسالة لبهرام القائد الفارسي قال فيها: ” لن يكون الملك الا لمن اراد الله يعطيه لمن يشاء يجب ان تأسف على نفسك وليس علينا اعرف انك متبجح وليس بالله تثق ولكن بشجاعة وقوة فيلتك، اقول لك اذا اراد الله غداً صباحاً، محاربون شجعان ارواح حارسة تحيط بك تهيج عليك وعلى فيلك مثل غيوم السماء الهوجاء تقصفك من فوق رعود وبروق رهيبة تهاجمك ابطال مسلحة محاربون سماويون يخترقون جيشك كالصاعقة الملتهبة بالنار تنزل من السماء على الأرض تحرق الاخضر واليابس لو اراد الله لبعث عليك ريحاً عاصفة تحمل قواتك مثل الغبار تطير في السماء ” رسالة موشك الاصلية موجودة في مكتبة ماتندران Matendaran في العاصمة Yerevan في دولة ارمينيا Armenia تحت الرقم العلمي 2639. هذا الخيال الرمزي في رسالة موشك تشبه الى حد بعيد ما وصفته سورة اصحاب الفيل الإسلامية ” محاربون سماويون يخترقون جيشك كالصاعقة الملتهبة بالنار” وصف متطابق لطيور الابابيل ” محاربون سماويون ” . تاريخياً اثبت ان البيزنطيين الذين كانوا يستعملون الفيلة انتصروا على الارمن. فهذه القصص الخرافية رسائل دينية كقصة فرعون، طوفان نوح، قصة ابراهيم, وغيرها كلها كانت بهدف تحذير لقوم مدك ولمن لم يتبعه.
إن القرينة الاضافية التي نستبعد قطعياً من خلالها قيام اي مدد إلهي في قصة اصحاب الفيل، ان الأحباش ساعدوا المسلمين في هجرتهم اليهم واحتوائهم في ازمتهم فكيف يمكن ان يقودوا حرباً ضد المسلمين لهدم الكعبة؟ لماذا يجب علينا رفض سورة اصحاب الفيل؟ ذلك ان ابرهة تاريخياً لم يحارب مكة فلقد مات عام 555 ميلادي، بفترة سبقت عام الفيل في العام 570 ميلادي اي بحوالي 15 عاماً. يذكر المؤرخ الامريكي فرانسيس ادوارد بيتر Francis Edwards Peters في كتابه Mohammad and the origin of Islam, 1994 هناك نقش حجري بيـّن ان ابرهة حارب قبيلة معد وانتصر عليها ثم عاد لسبأ. كذلك بحسب مفسري الإسلام ان ابرهة كان حليماً فكيف لمسيحي حليم يسعى لهدم الكعبة ويجبر اهلها على اعتناق ديانته. لقد وضعت تخيلات كثيرة لوصف طيور الابابيل، فليس هناك من رأى طيور الابابيل، لكن في الخيال الديني رسموا لها عدة اوصاف بحسب المخيلة الخرافية لكل مفسر. لقد استغرق الطبري في وصف هذه الطيور بخياله الخرافي طويلاً رغم ان ولادته كانت بعد 3 قرون تقريباً لتاريخ قصة اصحاب الفيل، هكذا حال كل المفسرين. اخبرنا مصطفى البغا في كتابه الواضح في علوم القرآن، ص 298 ان اصحاب الفيل بيان قدرة اهخر في القضاء على اعدائه الذين ارادوا هدم بيته فأرسل عليهم طيراً ابابيل، كذلك بما ورد عن الألباني في الصحيح الجامع عن ابو هريرة، ص او الرقم 1745 ، ” التأكيد على حرمة الكعبة فقد اهلك من اعتدى عليها ليؤكد عظمتها وحرمة التعدي عليها” . هكذا تتفتق عقول المفسرين بخيالهم الديني كي يكونوا السباقين في تجارة الوهم.



#باسم_عبدالله (هاشتاغ)       Basim_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذور الوثنية لقصة خلق آدم وحواء
- طوفان نوح تاريخ خرافي ام وثيقة ايمانية؟
- عقيدة الوهم في اصحاب الكهف
- قراءة نقدية في عقيدة العصمة
- معجزات المسيح - بين الخرافة والتضليل -
- التطرف الديني في مواجهة الدولة المدنية - العراق نموذجاً -
- عبور موسى البحر الأحمر، خرافة ام حقيقة؟
- الشيطان في التراث الديني
- خطاب العنف في سفر يشوع
- خطاب العنف في النص القرآني
- الاسراء والمعراج، بين المعتقد والخرافة
- الروح بين الفكر الديني والعلماني


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - الجذور التاريخية لسورة الفيل