أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - الشيطان في التراث الديني















المزيد.....

الشيطان في التراث الديني


باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 7204 - 2022 / 3 / 28 - 10:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحفل التراث الديني الكثير من المعتقدات والافكار التي تجمعت عبر التاريخ في اذهان الشعوب وحولت تلك المعتقدات الى طقوس وتقاليد، وبسبب كونها معتقدات تحولت الى صراع من اجل ابقائها في العقول وجعل الآخرين يؤمنون بها، فنشأ الصراع بين الشعوب، حتى الفينا تلك المعتقدات تحولت الى مؤسسات دينية ودور للعبادة. في الحضارة اليونانية كان للإرث الديني نصيبه من الوهم والخيال، فكانت كلمة الشيطان Diamon التي تعني إله اصغر، قوة، طاقة، يأتي بالمرتبة الثانية بعد الإله ويعارضه غالباً في تسيير امور الكون والعباد. يتمتع الشيطان بقدرة فائقة تعادل احيانا قوة وقدرة الإله الأكبر في الكون. ابتدأ تاريخ الشيطان الأسطوري مع الله فهما معاً اول من اقترن اسمها كطاقة روحانية فائقة القدرة، ورغم عدم انسجام العلاقة التي جمعتهما إلا انهما كانا معاً من اسهما في صياغة المعتقد الروحاني للشعوب، وكانا معاً في تاريخ اسطوري مشترك جمعهما عندما ظهرت في اللوائح السومرية قصة آدم وحواء. اختلف الإله الصغير مع الإله الكبير في اغواء آدم، ورغم ان الرواية خيالية استغرقت في العقل البشري آلاف السنين إلا انها للآن تجد لها رصيدا من المعتقدات في خيال الشعوب. في الفكر اليوناني، ادعى سقراط ان لديه ديمون ”شئ إلهي” كان يشير بذلك الى الطبيعة الحقيقية للروح البشرية، في انها عالم يحتوي بداخله عنصر الخير والشر، هذا الإحساس الروحاني او كما نسميه ذكاء روحاني منع سقراط من اهتماماته الأخلاقية والفكرية. عند استقراء الايديولوجية العقائدية للفكر الديني بخصوص الشيطان، نراها تختلط فيها المشاعر البشرية بين محبة الله والخوف من ناره وكذلك كراهية الشيطان، كمتلازمة اساسية في عقلية المؤمن بالمنظومة اللاهوتية، ففي الأديان جميعها انحاز الفكر الى هذا المنطلق العقائدي في تنظيم مفهومه للتعاليم الدينية. فصار التراث الديني يحمل قصة الخلاف بين الله وابليس ”الشيطان” عندما عصى امر ربه وتحولت العلاقة بينهما الى اتهام متبادل ادى الى غضب الله فطرده من الجنة، حتى صار ابليس نموذجاً للشر الى الابد. لكن ابليس على امتداد تاريخ العقائد رسمت لشخصيته الروحانية افكاراً ومعتقدات اخرى نافست قدرة الله في اتخاذ قرار الإغواء والإفساد لبني البشر، فصارت كل اعمال الشر البشرية تنسب اليه. طوّر التفكير المثيولوجي خيال الإنسان وخوفه من عواقب افعاله في استحداث شخصية شريرة تبرر افعاله في انها نتائج تلبيس ابليس لأفعالهم، ماهي إلا احباط الإنسان خوفه، وضعفه في ايجاد عالم يجب تقسيمه الى خير وشر في اطار المعتقد بين الجنة والنار. الشيطان شخصية مثيولوجية اخترعتها ملكات الإنسان عبر رحلاته الطويلة في عوالم خياله، فشخصية ابليس تراث مثيولوجي خصب ضارب في القدم، والتفكير المثيولوجي كان قوة الحضارة السالفة في ايجاد اجوبة محددة للمصير، الموت، الخوف من الطبيعة. الاسطورة والخيال هما نتاج الصراع في استحداث شخصيات روحانية فالعقل الإسطوري كان بحاجة الى بناء معتقد راسخ يشبع فيه ايمانه في عوالم الوهم كي ينسق معتقده لما يرضي عقله. فكل شي امامه يجب ان يوافق العقل، خير شر، ضياء ظلام، موت حياة، مألوف غريب، مقبول مرفوض، فهذه الاضداد لابد ان تجد وجودها في العقلية المثيولوجية، وبما ان عالم الشر يحتوي شخصية روحانية فلماذا لا تكون لعالم الشر مسميات اخرى كالجن والشياطين، والملائكة، فتلك العوالم غير مرئية منها اسّس العقل الخرافي مكاناً لوجودها وستبقى في الغيب المجهول فهل اسّس الفكر المثيولوجي تلك الشخصيات على اساس المنطق والعقل والعلم؟ كلا. فعندما استحدثت شخصيات وهمية في التراث الأدبي بهدف الارشاد والعبرة وجعل الخيال في التراث الديني كما كان الحال في الشخصيات التي اخترعها نجيب محفوظ ووليم شكسبير عبر قصصهما على مدار عمرهما الروائي والمسرحي الطويل. فلا نعتقد ان تلك الشخصيات لها وجود واقعي، لكنها صنعت لنا تراثاً ادبياً نعتز به. كذلك عندما نتعامل مع النص المثيولوجي في العلاقة بين الله وابليس على اساس تراث مثيولوجي عريق اذ لم تقع حادثة كهذه في تاريخ الكون بل نجد لها نضيرا وافراً في تاريخ الأساطير ما يدعم واقعية بحثنا في ان عالم المعتقدات له تاريخ عميق لقصص تراثية مازالت تجد لها بعض الصدى في دنيا الخرافة. واجه الإنسان نفسه عندما جسّد الطبيعة الشريرة للبشر فعبّر عن ذاته في سفر ايوب الاصحاح 1 على هيئة شيطان، اذ دار الحوار بين النفس الخيرة والشريرة في حوار متبادل : ”... قال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي أيوب لانه ليس مثله في الأرض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر فأجاب الشيطان الرب وقال هل مجانا يتقي أيوب الله ... ابسط يدك الآن ومس كل ما له فأنه يجدف عليك، فقال الرب للشيطان هوذا كل ماله في يدك واما اليه لا تمد يدك، ثم خرج الشيطان من امام وجه الرب ..” لقد اجازت الطبيعة الخيرة للنفس البشرية فعل الشر، هكذا انطلق الشر : ”... جاء رسول الى ايوب .. البقر كانت تحرث ... فسقط عليها السبئيون واخذوها وضربوا الغلمان بحد السيف ... جاء آخر وقال نار الله سقطت من السماء فأحرقت الغنم والغلمان واكلتهم ونجوت انا ..” لابد اننا ندرك ان نار السماء لا تسقط إلا بفعل من امتلك مكانة مرموقة في الكون، تصف كذلك قصة الآيات القرآنية ما حدث لإبليس عند خلافه مع الله، فتسبب الخلاف طرده من الجنة، توضح سورة البقرة تلك العلاقة بين الطرفين : ” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖقَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ..” يفيدنا الحوار الذاتي هذا للنفس البشرية ان العقل هنا لعب دور الملائكة بين الطبيعة البشرية الخيرة والله الذي رفض حكمة العقل والتجأ للطبيعة البشرية الشريرة، فالملائكة حذرت الله في ان من يسفك الدم لا يستحق ان يكون خليفة الله في ارضه. لكن الطبيعة الشريرة الغت دور العقل. تستمر سورة الاعراف في رصد الطبيعة البشرية بين الخير والشر، ينتفض الشر بتحدى طبيعة الخير اذ قال ابليس مخاطباً إلله : ” قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ” يكشف النص بوضوح اكثر قوة العلاقة التي جمعت ابليس مع الله في وحدة لا انفصال لها، ابليس يتهم الله بغوايته، وهذا ينطبق في ترجيح العقل اختيار فعل الخير او الشر، بينما هي طبيعة متبادلة اعلن عنها الشيطان صراحة ” بما اغويتني” على ان ابليس قد تبادل ادوار الشر مع الله في العديد من الآيات القرآنية طبيعة لم تنفصل فيها الأنا بين الخير والشر. نقرأ ذلك الدور بوضوح في سورة ابراهيم : ” وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ..” ” وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ..” كلاهما استعمل كلمة الضلالة اذ لكل منهما القدرة على فعل الخير والشر وهذا تماماً ما نراه في افعال النفس البشرية. كذلك يميز الله ارادته عن افعال الشر في معرض اثبات قدرته فهو : ” يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء..” وليس الشيطان. لكن الله يستدرك في علاقة ذاتية بينه وبين الشيطان : ” ويريد الشيطان أن يَضلّهم ضلالا بعيدا..” حاول ابليس اغواء المسيح واختباره في سفر متي، الاصحاح الرابع، فبدأ يسوع صراعه مع الشيطان تمثلت حربه مع الشيطان بأنه صام اربعين يوماً في البرية، لكن ابليس الذي افلح في الحاق الضرر بأيوب لم يفلح في اغواء المسيح، ففعل الخير انتصر على الشر، بما يعني تهذيب النفس الامارة بالسوء فتكون قادرة في الرقي للنفس المؤمنة. فهذه الثنائية في الدور المتبادل بين الله وابليس يجعلنا نلقي اللوم على الله، ان صحّت دينياً هذه العلاقة، اذا كان الله قادر على كل شي وكلي القدرة واراد ان يجعل ظن الناس ان الشر والمعصية مصدرهما ابليس فلماذا خلقه اصلا لمصدر الشر، الم يكن في مقدروه ازالة الشر وجعل العالم خالياً من الشرور والمظالم؟ لكن الأمر ليس بهذا التفسير لظواهر الامور، عندما يتعلق الأمر بالنفس البشرية التي تحمل طبيعة الخير والشر فليس هناك تبرير ان نصطدم بما هو ليس منطقياً، الامر يتناقض ولا يخضع لقوانين المنطق والعقل عندما نتعامل مع شخصيتين في الملأ الأعلى وضعت قياس الشر والخير على ميزان المفهوم الغيبي لشخصيات تناقضت في حكمها لمفهوم الخير والشر، مما يجعل رواية الخير والشر برمتها تسقط من محتواها في الحيز الروحاني وتستقر في الطبيعة البشرية التي جسّدت عوالم النفس من خلال محاكاة العقل للقيم. تميزت شخصية الشيطان في سفر زكريا الاصحاح 3 بالذكاء، فكما يشوع النبي ادخل الشعب ارض كنعان وادخل يهوشع الشعب ارض اورشليم بعد السبي فهو المخلّص في رمز المسيح والشيطان يقاوم رمز المسيح، اي مقاومة الشر في عمل الخير: ” وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِماً قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَأوِمَهُ. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: "لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ. لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ. أَفَلَيْسَ هَذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟ ..” فهذي المناجات النفسية في التعبد الفردي للإله جعلت للشيطان وجوداً وافردت له من القوى ما جعلته متفردأ في مصائر انبيائه وصار تحررهم من سلطانه محور عقيدتهم في اثبات ولاء النفس لفعل الخير، فحين ينتهر الله ابليس يحفظ النفس البشرية من الانزلاق في اهوئها.
اخبرنا افلاطون في معرض تفسيره لقوة الشيطان، عن كائنات قوية في السماء، خبيثة، تنطوي على العنف ضد الذات تقدم لنا تفسيرات منطقية لهذا التنوع الهائل في العبادة الدينية في اشكالها وبمختلف تجاربها الفردية والجماعية حتى ان مواصفاتها الأخلاقية لها تفسيرات روحانية، فالموقف الشخصي في معرفة حقيقة الشيطان اصبح وسيلة روحانية يتميز بها العابد في قمع الذات وتسامي عوالمها لتتحد في الملأ الأعلى، فعالم المثل في ايجاد الله في النفس البشرية وجعل صفائها في ان يكون خالياً من اهوائها.
يشير الحديث القدسي في كتاب الاتحافات السنية في الاحاديث القدسية ص 68 : “ ان الله قبض قبضة فقال هذا الى الجنة برحمتي ولا ابالي وقبض قبضة فقال هذا الى النار ولا ابالي ..” يشير القرآن كذلك بمعنى السلطة المطلقه لله في علم الغيب ووضع اقداره على مصائر البشر قبل خلقهم في سورة الأعراف: “ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛأَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ ..” بحسب الطبري ان”الله استخرج ولد آدم من اصلاب آبائهم فقررهم بتوحيده واشهد بعضهم على بعض شهادتهم بذلك ” اذا كان الأمر كذلك لماذا انزل الله الكتب وارسل الانبياء في اتقاء الشر وحثهم على الخير والفلاح اذ احاط علمه بالغيب وحقق في مشيئته ما سبق وجودهم؟ فهذا قدر الخير والشر من صنائع قدرته، نشير الى هذا الخلل في المعتقد ففيه قطعاً يجعل حقيقة الشيطان مجرد خرافة ولابد ان نستنتج ان قياس العقل والمنطق حيال تناقض النصوص يثبت ان عقيدة الشيطان لا وجود لها في الكون غير النصوص التي وثـقت التراث المثيولوجي عبر التاريخ.
إن استخدام نفس المفردات الدينية التي استعملها الله وابليس تعكس ان صياغة النص انطلقت من عقلية واحدة، فالأسلوب النصّي نفسه، مما يجعل التعامل مع النص وفق السياق البشري، الشيطان تحدى الله في قدراته الكونية كما اعلن ذلك في سورة الحجر ” .. قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ..” اي ان قدرة ابليس على الإفساد والاغواء اقوى من قدرة الله على منع اغوائه، اظهر الله ذات القدرة على اغراء غير المؤمنين ان جعل لهم الحياة مغرية كي يوقعهم في المعصية مستخدما كلمة )زيّـنا( في سورة النمل ” .. إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ .. ” ان المدخل نفسه بين الشيطان والله، كذلك نفس الفعل الإلهي عندما اراد الله ان يهلك قرية: ” وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا .. ” يذكر ابن كثير لهذا النص عن علي بن طلحة عن ابن عباس قال سلطنا اشرارها فعصوا فيها فأذا فعلوا ذلك اهلكتهم بالعذاب. ويذكر ابن مسعود البغوي عن ابو عبيدة قال النص بمعنى الامر، أمر مترفيها اي منعميها واغنيائها ففسقوا فيها فحق عليها العذاب اي وجب عليها العذاب. بحسب تفسير البغوي ان الله امتلك ذات النزعة الشريرة كما هي عند ابليس. فهو يأمر المترفين ان يفسقوا كي يوجب عليهم العذاب.



#باسم_عبدالله (هاشتاغ)       Basim_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب العنف في سفر يشوع
- خطاب العنف في النص القرآني
- الاسراء والمعراج، بين المعتقد والخرافة
- الروح بين الفكر الديني والعلماني


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - الشيطان في التراث الديني