عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي
(Abdulkareem Al Gilany)
الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 00:05
المحور:
الادب والفن
١
في مقهى عزلته
تدندن الكراسي مواويلها
لفناجين الوحدة
بسلام
٢
لا يرفّ له جفن
يُربك مخيّلتي
في مقهى ذاكرتي
مقعد فارغ
٣
كشحّاذ
يمدُّ قلبه للريح
صانعُ الأمل
٤
من ثقب ذاكرته
يتلصّصُ الضوء
قلبٌ حاف ٍ
٥
تسّاقطُ على أشلاء ضحكاتي
كحبّات الغبار
ابتساماتك
٦
كلما تذكّرتُك
تهرب منه العصافير
عشُّ ابتسامتي
٧
نمرُّ على جنّاتها فرحين
فتمرّ علينا بمَداسها
انها الحياة
٨
في ليلة عيد
خلف بروق عينيك
يجلس وحيداَ
طفلٌ حزين
٩
كلما ممرت بمحطات الانتظار
أبتسم
لأنني أنا القطار
ووجهتي الوحيدة
التيه في الأقاصي
سنبتعد عن العيون
ياصمتي المجنون
١٠
أنا تلك الشرارة التي كلما انطفأت
تشرق ثانية في بلاد الحطب
أنا دمعة الأرض التي كلما إمطرت
تنشر الصحو في مدائن الغضب
أنا ثورة السائرين
على جَمرات التعب
١١
رأس صوتي مثقل بالكلام
يطرق نوافذ الصمت
بأصابع من أمنيات
١٢
كبرياء الفراغ
حافل بحكايا ماعادت تسرد للملوثين بالأبهة
أسرار الفرح
منذ مَلل ونيف
١٣
ما أجملك أيها الحزن
وأنت تنسجُ من تفاصيل النوايا
رداء التمنّي
#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)
Abdulkareem_Al_Gilany#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟