أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - علي مقاعد المعارضة مكاني .















المزيد.....

علي مقاعد المعارضة مكاني .


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7232 - 2022 / 4 / 28 - 16:30
المحور: المجتمع المدني
    


تخرجت من الكلية الحربية ( ضابط مهندس ) في أخر يوم من ديسمبر1963 و التحقت بالكتيبة رقم 17 الفرقة الثالثة التي تعمل في وسط سيناء ( جبل لبني ) مع بدايات السنة التالية ..
ملازم أول .. شاب يميل في ثقافته لليسار ( الحكومي ) الذى كان يتواجد بكثافة في زمن إشتراكية عبد الناصر .. وتهليل المجتمع لأفكار الميثاق و قوانين التحول الإشتراكي .. و يصدر (من دار الأهرام ) مجلة بعنوان ( الطليعة ) .. تعبر عن دراسات تتراوح بين الإشتراكية العلمية ..ومواجهة مشاكل المجتمعات الإشتراكية المستحدثة.
كنت أواظب علي شراءالطليعة .. و التجول بين موضوعاتها بشغف و حماس ... و في بعض الأحيان أناقش ما جاء فيها مع المعارف و الزملاء و منهم قائد الكتيبة المقدم فؤاد سلطان يسارى أقرب للطليعة الوفدية.. ( و هي فريق من شباب حزب الوفد .. يسارى الرؤية..و كان يمثل معارضة داخل الحزب في الخمسينيات )..
الطليعة الوفدية بالطبع .. إختفت كتنظيم .. بعد حل الأحزاب ( 16 يناير 1953 ) .. و لكن بقي بعض من أفرادها ..يتبنون سياستها ( بشكل فردى ).. حتي نهاية الستينيات . ..و منهم قائد الكتيبة
المقدم فؤاد لمح لهجتي اليسارية .. فأوكل لي .. كل ما يتصل .. بالجنود ( توجية معنوى .. الكانتين .. مراجعة خطاباتهم .. الشئون الإجتماعية ) .. بالإضافة لعملي كقائد فصيلة الإستطلاع .
و كانت هذه المهام محببة .. لي .. و أبذل جهدا كبيرا لتدريب و توعية الجنود .. بدأ بمشروعين أحدهما علاج الأمراض المزمنة و منها البلهاريسية .. و الأخر فتح فصول لمحو الأمية و التسريع بدمج أبناء الريف في المجتمع الحضرى .. في ما يسمي بتعليم الكبار .. كيف يتوائمون من معطيات المجتمع الحديث
ليس موضوعنا .. كيف نفذت هذا .. و لكن نتج عنه بعد عدد قليل من أشهر العمل .. أن أقمنا يوما ترفيهيا دعي له قادة من الكتائب المجاورة ..و بدأ بحفل قام الجنود فيه بكل المهام .. تمثيلية فكاهية و رقص (رقصات نوبية) و غناء ( مداحين من طنطا ).. مع إقامة مسرح .. و ديكوراته من مواد محلية .. بالإضافة إلي إصدار مجلة .. وزعت أعدادها علي الحضور .
كان مستوى الجنود الذين شاركوا في الحفل أو شاهدوه .. مبهرا للحضور.. كما كان مشرفا بعد ذلك أمام لجان التفتيش علي التدريب التي قيمت أعمال الكتيبة.. خصوصا .. درجة تفهم الجنود للأفكار الإشتراكية .. و ما جاء بالميثاق .
في يوم عودتي من الأجازة ( كنا نعمل 23 يوم متصلة .. و نحصل علي إسبوع راحة ) و كنت متواجدا في القطار الحربي القادم من القاهرة .. كان يجلس خلفي مجموعة من شباب الضباط .. يتحدثون مع مقدم .. في أمور شتي ..و كنت أقرأ في مجلة الطليعة غير مهتما بالحديث .
و لكن فجأة وجدت المقدم ينصح الشباب بأن تكون علاقتهم بالجنس الأخر تتصف بالشراسة و الحزم .. و السب و الضرب علي أتفه سبب.. ولم أستطع أن أمنع نفسي من معارضته بقول أن السيدات .. يجب أن يكون لهن كل الإحترام .. والتقدير و المساواة إذا كنا نريد أن يتقدم مجتمعنا الذى عاني لمدة طويلة من أثار التخلف
السيد المقدم المتحدث للشباب إستفزة .. أن يعارضة .. شاب.. فسأل عن كتيبتي .. ثم .. خطف مجلة الطليعة من بين كفي .. و بدأ يقلب فيها و يؤنبني .. مش قلنا بلاش نقرا للشيوعين دول .. يتلو الأسماء .. و يصفها بأنها شيوعية . . بحيث خاف الضباط مني و إبتعدوا كما لو كنت أحمل وباء فتاكا .
في محطة العريش .. و كان رئيس عمليات الكتيبة ينتظر قدوم القطار الحربي .. لينقل معه العائدين لجبل لبني .. أسر له المقدم ببعض الكلمات .. كانت كفيلة بأن لا نتبادل الحديث حتي وصلنا لمقر الكتيبة .
بعد أقل من نصف ساعة إستدعاني المقدم فؤاد سلطان ..و قال لي .. أنا مرتبي كذا .. و ساكن في الزمالك .. و حياتي مستقرة .. و مش مستعد لأن أفقد كل هذا علشان ضابط زيك .. مش قادر يمسك لسانه ..
لقد أشاع المقدم الذى قابلته في القطار بأنني شيوعي .. و خاف قائد كتيبتي منه ..لانه معروف عنه أنه تسبب في فصل أكثر من ضابط في اليمن بوشايته .
نتائج هذا اللقاء .. هو عزلي من جميع الأنشطة المتصلة بالجنود .. و نقلي للعمل مع سرية تعمل في أبوعجيلة علي الجبهه .. في تجهيز مركز قيادة اللواء الذى يحتل الموقع .
الصف ضباط و الجنود في السرية الجديدة .. رحبوا بي بحب .. و حماس .. جعل قائد السرية غير راض .. فلقد تصور أنني قد أحدثت فوضي في الضبط و الربط و أنني سأتلف الشدة التي يتعامل بها معهم .
و هكذا بعد عدة مصادمات وشكاوى.. قرر المقدم فؤاد سلطان التخلص مني لمدة ثلاثة شهور .. بإرسالي لفرقة توجيه معنوى بالمنطقة المركزية بالقاهرة .
في فرقة التوجيه المعنوى رأيت و إستمعت .. لعدد كبير من الذين كنت أقرأ لهم في الطليعة .. جاءوا كمحاضرين لنا ..
و صححت الكثير من المفاهيم التي كانت غامضة في الميثاق أو قوانين يولية 1961.. كنت كثير الأسئلة .. و القراءة .. و دراسة الأوراق التي سلموها لنا .. و التعلم .. ثم التفوق .. بحيث جاء ترتيبي .. من ضمن الأوائل .. و أعادوني لكتيبتي .. و معي توصية ( يصلح ضابط توجيه معنوى علي مستوى الفرقة ).
و مع ذلك .. لم يوكل قائد الكتيبة لي مهمة التوجيه المعنوى ..حتي ذلك اليوم الذى جاء فيه مفتشين من إدارة التوجية المعنوى لقياس درجة وعي الجنود
جلس ضابط توجيه معنوى الكتيبة .. يقرأ لهم من الكتاب الميرى ..و بسبب إرتباكه .. قلب صفحتين بدلا من صفحة .. و إستمر في القراءة دون فهم ..
رجعت اللجنة غاضبة .. لرئاسة الفرقة .. ثم أرسلوا للكتيبة .. خطابا موقعا من القائد.. بإيكال التوجية المعنوى للضابط الذى حضر الفرقة بالقاهرة .
المقدم فؤاد سلطان إستدعاني .. قال إنه لدية أوامر من قائد الفرقة بأن أتولي التوجية المعنوى .. و أنه سيضع هذا الخطاب في منزله (( علشان لما تعمل مصيبة .. أقول إنها أوامر )) .
إلي هذة الدرجة كان التناقض بين كبار الضباط و ما كان ينادى به عبد الناصر .. من أفكار إشتراكية .
هذا التناقض .. أدى في النهاية لهزيمتين .. أحدهما باليمن و الأخرى في سيناء .
حاربت في اليمن كنت مكلفا بإقامة جسر ترابي في ( قفل حرض ) لمنع مياة السيول من الذهاب للسعودية و تحويلها لرى أراض باليمن .. كانت مهمة صعبة خصوصا بعدما عرفت أن السعوديين وضعوا مكافأة علي راسي عشرة الاف ريال .
ثم عدت .. لاذهب الي سيناء مع قوافل الجيش التي إنتقلت من الوادى.. و عندما إنهزمت القوات .. أسرت .. بسبب هروب قائد الكتيبة و رئيس العمليات ( و كان قدم تم تبديلهما قبل الحرب ) ..
عندما .. عدت من الأسر .. تغيرت حياتي بالكامل .. لقد أصبحت أرى قادة الجيش و الضباط العظام .. بشرا ليسوا فوق النقد ..
و أن قرارات .. سيئة .. من بعضهم أدت إلي .. ضياع سيناء .. و هزيمة اليمن .. و أن الكفاءة الذهنية لاغلبهم من الواجب مراجعتها حتي لو كانوامن الجامعيين أو مهندسين و أطباء
و أن قائد الكتيبة الهارب و رئيس عملياته .. توليا بعد عودتهما مناصب قيادية دون سؤالهما عن ما قاما به من هروب .. رغم أنني أبلغت المخابرات الحربية أثناء التحقيق معي (في أسباب أسرى) .. و بلغت نائب مدير السلاح عندما إستقبل الضباط المهندسين العائدين.
في 5 يونيو 1968 .. أمر الفريق محمد فوزى .. بأن يكمن ضباط و جنود الجيش في وحداتهم لا يخرجون منها حتي لا يتسببون .. في إستفزاز الناس .. وكان علي كل ضابط أن يحاضر جنوده في أسباب الهزيمة كما جاءت في نشرات التوجيه المعنوى .
عندما جمعت جنود سريتي في عنبر خالي .. أرسل لي أغلب الضباط الزملاء جنودهم .. بحيث إمتلأ المكان .. بجنود و صف ضباط من الوحدات المجاورة ..
لقد تردد معظم الضباط من مواجهة جنودهم .. بأحاديث إدارة التوجيه المعنوى التي لم تقنعهم .. أنفسهم .
تحركت بين الصف ضباط و الجنود .. لتفاجئني هجمات إعتراض ..من الشباب الذين تم تجنيدهم حديثا .. لقد كانوا كلهم من المتعلمين .. و يحملون شهادات هندسية من الجامعات أو المدارس الفنية المتوسطة ..
و كانوا في أغلبهم يعانون من الحياة الشاقة بالجيش .. و بدأ النقاش بما جاء في نشرات التوجية المعنوى ثم بالعقل و المنطق و ذكر الحقائق تحول الحديث لما جرى علي أرض سيناء .. ثم أسباب الهزيمة .. و التي كانت تدور حول بؤس مستوى كبار الضباط الفكرى و العسكرى .. و العلمي .
.و أن المجتمع الذى تحكمه أجهزة الأمن و يتحكم فيه البوليس الحربي .. و ينشغل ضباطة بمسائل غير عسكرية لا يصدر إلا الهزائم .. ففاقد الشيء لا يعطية .
الدرس الذى كان من المفترض أن تكون مدتة ثلاثة إرباع الساعة إستغرق ثلاث ساعات .. في حوار حر .. بين أفراد في القوات المسلحة يعانون من الفقد الفكرى بعد هزيمة ثقيلة في سيناء .
في اليوم التالي كانت هناك توصية من جهات عليا .. بنقلي من المكان الذى كنت أعمل به لأذهب للجبهة ( الدفرسوار ) .. و عدم إعطائي أى مهام .. متصلة بالجنود .
مقال اليوم ليس حديثا عن ما جرى لي في القوات المسلحة .. و لكنه يظهر كيف تطورت تدريجيا .. من شاب متحمس يدافع عن ما تقدمة القيادة من فكر و إسلوب حياة .. إلي ذلك المسن الذى يجلس اليوم علي مقاعد المعارضة .. لا يعجبه شيء ..و يهذى بكلمات لا يستمع إليها أحد .
لقد غيرتني النوائب و الصدمات .. بحيث أصبحت لا أقبل الخطأ .. في نفس الوقت لا أرى - ما يحاولون أن يوهمونا به رجال الدين المليونيرات و الإعلاميين - بأن القيادات الملهمة لا تخطيء .. فأصبحت أغرد خارج الكورال .
أجهزة البث و الدعاية في الزمن الحديث أصبحت قادرة علي قلب الحقائق .. و تزويق الإخفاقات بل تحولها لإنجازات ... و لكنها لا تخدع إلا الغافلين .
ان كل شيء .. لدى المسن - دائم المعارضة - .. قابل للنقد .. و لا توجد تابوهات لا يمكن الإقتراب منها .. حتي لو غلفت بغلاف المقدس أو الوطني .
و هكذا
إن ما يسمي بالإصلاح الإقتصادى كارثة .. حلت منذ ثمان سنوات بأهل مصر .. ذكرت هذا في عشرات المقالات .
و أن إستنزاف الثروات فيما لا يفيد يجب إنتقادة .. و أن غرق البلاد في ديون متلتلة لن يضر بالجيل الحالي فقط بل بالأجيال القادمة التي ستدفع ثمن البهرجة و الفخفخة التي يعيش فيها حكام اليوم .
و أن الأستسلام لتعليمات البنك الدولي و صندوق النقد تكرار لخطأ قام به الخديويان توفيق و إسماعيل و تسبب في فقد مصر لإستقلالها .
و أنه بدون الحريات و الرأى و الراى الأخر لا تحدث الإنتصارات ..
و أن تحول القوات المسلحة .. للقيام بالأعمال المدنية تطور خطير له عواقب شديدة السوء .. شهدنا مثيل له في 67
أنا شخص معارض منذ إستطعت أن أعمل ذهني .. لقد تعلمت ألا أقرأ نشرات الحكومة سواء كجرائد أو دعاية .. أوأشاهد مسلسلاتها .. او خطبها أو بياناتها ..
و أن أحتفظ بعقلي علي فطرته .. يندهش .. و يسخط .. و يتحمس ..و لا يرى الدنيا ربيع و الجو بديع .. لانهم يدعون هذا .. بل يرى علامات عواصف ترابية مقبلة .. ستجعل من حياتنا مأساة تفوق ما جرى في زمن الخمسينيات و الستينيات . .
نعم .. أنا لا أثق في حكامنا .. و حكمتهم .. و أراهم يسلكون سلوكا متوحشا تجاة من يحكمون و تزداد قسوتهم علي الأطفال و الشيوخ و النساء من الفقراء و المستضعفين .. يرجون التخلص منهم ..لتخفيض الأعباء المجتمعيه التي تخصص لهم ..
و أرى أن في مصر يتمنون ألا يولد أطفال جدد ..يحتاجون لرعاية تزيد من تفاقم الأزمة .. و تستحوذ علي جنيهات كان من الممكن أن تتحول لعمولات وقصور و طائرات .. و مواكب .. أو يزيدوا - بمقدار ثمانية مليارات جنيه منها - مرتبات و مزايا الفئات التي تذكر ميزانياتها في الموازنة العامة في سطر واحد .
العقلاء يتعلمون من السقوط اكثرمن النجاح.فما بالنا عبر الاف السنين نسقط ولا نتعلم من سقطاتنا ؟..
نكتفي بأن نتأمل و نتألم ونشكو و نسخط و لا نبدل من سلوك حكامنا ..
نحن شعب لا يورث تجربتة للقادمين و لا يتعلم من الماضي أن عدم المعارضة تؤدى لكوارث مصاحبة للديكتاتورية . .
السبب في ذلك .. أننا أقرب للأميين .. لا نقرأ التاريخ عموما و تاريخنا بالخصوص .. حتي في مجتمعنا الحديث في العقد الثالث من القرن الحادى و العشرين لا نخجل أن نكرر نفس عوامل القصور و السقوط ونرتكب نفس الخطايا التي تجعلنا لا نتوقف عن التدهور !! ..
يقول ديورانت و أنا متفق معه .. (( الحضارة العظيمة لا يقضي عليها من الخارج إلا بعد أن تقضي هي علي نفسها من الداخل .. و شاهد ذلك أننا نجد أن الأسباب الجوهرية لسقوط روما (تكمن ) في شعب روما نفسه )) .. (( في أخلاق أبناءها و النزاع بين طبقاتها.. وفي كساد تجارتها .. و حكوماتها الإستبداية البيروقراطية و ضرائبها الفادحة الخانقة و حروبها المهلكة ))..
الهم الشخصي .. و علاقته بالهم العام .. و العجز عن التغيير أو التوائم .. يجعل .. لا حل أمامي إلا الجلوس علي مقاعد المعارضة ..و إنتقاد حتي تشكيل فريق كرة قدم النادى الأهلي أمام طلائع الجيش .. و ما أدى إليه من فقد لنقطتين في سباق ترتيب أندية الدورى



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرازيت و العائل إنها قسمة ضيزي .
- في البحث عن يقظة ما بعد الإستسلام .
- سينساكم الأبناء كما نسينا الأجداد
- في مصر طبقتين الفارق بينهما رهيب
- أين ستذهب 423 مليار جنية ودائع.
- كدنا أن نتداول السلطة عام 2022.
- الربيع و إحباطات المجتمع.
- محمد معيط ..ده تكليف رئاسي
- مثقفي مصر .. صح النوم .
- رزق الهبل علي الطماعين
- المستغلين تعلموا و نحن لا نقبل العلام
- 344 سنة فوضي ..ولم نتعلم .
- شهر رمضان واحسانات الحكومة
- عندما تصبح الحياة عبئا
- لا أرى ، لا أسمع ، و لن أتكلم .
- يا ريتك يا أبويا .. راحت عليك نومة
- ثلاثين ثانية سعادة .
- تعددت الأنظمة .. و الفكر واحد
- الصيغة المصرية للديموقراطية
- هذا التواجد التافه ..ليتني قلت (لا) .


المزيد.....




- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-
- الأمم المتحدة تقول إن 80 ألف شخص فروا من مدينة رفح مع تكثيف ...
- رماه في بئر فمات غرقا.. السعودية تنفذ الإعدام بوافد وتكشف جن ...
- نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم ...
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام متطرفين إسرائيليين النا ...
- الخارجية الأردنية تدين إقدام إسرائيليين على إضرام النار بمحي ...
- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...
- الصومال يطلب إنهاء عمل بعثة سياسية للأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - علي مقاعد المعارضة مكاني .