أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - هادي العامري والمثلية














المزيد.....

هادي العامري والمثلية


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 09:44
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


((ان التحديات الكبيرة مثل ظاهرة الإلحاد والمثلية والتخلي عن القيم الأصلية وانتشار الأفكار المنحرفة والوهابية والمساس بالمقدسات وآفة المخدرات والأخطر من ذلك فقدان الأمل لدى الشعب))

تلك كانت كلمة هادي العامري الأمين العام لميليشيا بدر الإسلامية، في احتفالية ذكرى تأسيس ميليشياته، وهي احدى أعتى فصائل وميليشيات الإسلام السياسي، والعامري ذاته يعد أحد اقطاب العملية السياسية الرئيسية، بالتالي فانه يمثل سلطة الإسلام السياسي، أي ان خطابه هو خطاب كل الإسلاميين الذين يحكمون العراق، أي انه لا يمثل نفسه فقط بل جميع الإسلاميين.

لا جديد في خطاب العامري حول المثلية، ومتوقع منه ان يذكر المثلية كواحدة من التحديات التي تواجه سلطتهم، لكن ما هو غريب في خطابه هو انه وضع المثلية في سلة "الشرور المطلقة"، وعدها مثل "المخدرات" او "الوهابية"، وهو ما يعني ان هناك خطابا تصاعديا أكثر عدائية وأكثر تحريضية، فهو ضمنيا يدعو الى إنزال اشد العقوبات واقساها بحق المثليين-ات.

لك ان تتصور ان شخصا ما تعرفه انه مثلي، وتعرف جيدا طيبة نفسه وامانته واخلاصه في العمل، يوضع في خانة من يتعاطى المخدرات، او الأسوأ وضعه بجانب شخص متطرف ديني، لا يعرف لغة في العالم غير لغة القتل والسبي؛ ترى ما هو المعيار الذي من الممكن ان يقاس به هذا المنطق.

ان العامري، وهو الإسلامي المتطرف، والمتهمة ميليشياته بجرائم قتل وخطف الكثير من المتظاهرين، هو من يجب وضعه في سلة "الشرور المطلقة"، وليست المثلية، فالواقع البائس والمزري الذي يمر به البلد، ومن جميع النواحي والجوانب، ليست المثلية هي من كانت السبب، بل هو العامري ومن لف لفه من اقطاب سلطة الإسلام السياسي.

هذه القوى الإسلامية تريد ان تصرف أزمتها الخانقة برمي كل المشاكل التي خلفوها هم على أوهام لا علاقة لها بالواقع، فالمجتمع لم يستورد "الوهابية"، وبعض الشباب لم يلجأ الى المخدرات الا من البطالة وسياسة الحدود المفتوحة وغيرها من الاسباب، والمثلية لا يمكن لها إيقاف الطاقة الكهربائية او تعطيل الحياة او هي من كانت السبب في تفشي الفقر والمرض والامية.

لا يمكن خداع الناس بمثل خطابات كهذه، بل لا يمكن الاستمرار باستغفال الناس وتحميقهم الى هذه الدرجة، فالحمقى والمغفلين هم سلطة الإسلاميين المتخلفة والرجعية ولا غيرها.



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النمط الالكتروني من المثلية الجنسية
- المونديال القادم والتعامل مع المثليين
- الاعتراف بالأطفال من نفس الجنس
- (أصحاب ولا اعز) والهجوم على المثلية
- ما هو التحول الجنسي ولماذا يقتل المتحول؟
- كيفية علاج المثليين
- عقوبة الجلد لشابين مثليين
- عام سعيد أيها المثليون
- المثلية والدعاية المضادة
- المثلية والتقزز
- أبو تريكة والمثلية
- (انا هي انت)
- المؤسسة الدينية والمثلية
- استغلال المثلية في تفريغ الازمات
- المثليون ومواقع التواصل
- صورة المثليين في الاعلام
- المثلية والتخفي
- المثلية والاكتئاب النفسي
- المثليون في أفغانستان...كابوس مرعب
- مثليون متصالحون مع ذواتهم


المزيد.....




- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - هادي العامري والمثلية