أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - المثليون ومواقع التواصل














المزيد.....

المثليون ومواقع التواصل


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 14:02
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


المثليون ومواقع التواصل الاجتماعي

أضحت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الوسيلة الأكثر انتشارا بين الناس، فبعض المواقع الاجتماعية بلغ عدد المشتركين فيها وعلى مستوى العالم أكثر من ثلاث مليار مشترك، وهو رقم يقارب نصف سكان الكرة الأرضية، لهذا فأن هذه المواقع، تحظى بأهمية بالغة لدى مستخدميها، وقد أدرجت الأمم المتحدة في الفترة الاخيرة استخدام هذه المواقع بخانة الإدمان، بسبب قضاء الكثير من الوقت على هذه المنصات.

المثليون هم فئة مستهدفة من قبل السلطات والمجتمعات المحافظة، خصوصا في هذه المنطقة "شرق المتوسط"، هذا الاستهداف حدا بهذه الفئة الى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، بسبب كونها امنة لهم كما يعتقدون، فهم ينتحلون أسماء وهمية، لينشروا بها كل ما يرغبون به، او يعبرون عن مكنوناتهم ودواخلهم فيما بينهم.

لكن هل صحيح الاعتقاد بأن مواقع التواصل الاجتماعي امنة بالنسبة للمثليين كما يشاع؟ الدراسات الجديدة من منظمات عالمية مختصة بمواقع التواصل الاجتماعي تؤكد على غير ذلك الاعتقاد، فقد ذكرت ساره كيت اليس، المديرة التنفيذية لإحدى المنظمات المختصة: ((إن جميع المواقع تعتبر نفسها صديقة للمثليين ومزدوجي الميول الجنسية ومغايري الهوية، على الرغم من أنها تسمح بمضايقة أفراد مجتمع الميم، بالإضافة إلى السماح بنشر المعلومات المضللة الضارة عنهم دون رادع)) أي انها باتت غير امنة لمجتمع المثليين.

ان مجتمع الميم هو الأكثر عرضة للاضطهاد في هذه المجتمعات الدينية والعشائرية المحافظة، لهذا فأن اللجوء للأنترنت من قبل افراد مجتمع الميم هو حالة طبيعية جدا، رغم هذا الهروب من الواقع المجتمعي الى الواقع الافتراضي، نقول رغم ذلك الا أنهم يتعرضون للتنمر والتهكم وجرح المشاعر في هذه المواقع، وهو ما يجعلها غير امنة ولو على نفسية المثلي.

دائما ما تجد هاشتاكات تنتشر على هذه المواقع مثلا يقول أحدهم: ((الواجب الديني والوطني والاجتماعي والفطرة السليمة لا تقبل بانتشار هؤلاء الشواذ في وسائل التواصل الاجتماعي، نطالب بمعاقبه الشواذ)) او اخر يسأل ((هل يجوز سب الملحدين والشواذ وعائلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي)) ناهيك عن التعليقات المهينة التي تصدر من البعض.

رغم ذلك فقد اشارت "اليس" في تقريرها الى ان مواقع التواصل الاجتماعي ستظل مكانا مهما لمجتمع الميم، رغم النقاط السلبية الكثيرة فيها، لكن تبقى هناك "نقاط مضيئة" وجانب مشرق في هذه المواقع، بالتالي فأنها المنفذ الأكثر شعبية واستقلالية لهذه الفئة.



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة المثليين في الاعلام
- المثلية والتخفي
- المثلية والاكتئاب النفسي
- المثليون في أفغانستان...كابوس مرعب
- مثليون متصالحون مع ذواتهم
- مصطفى راشد والمثلية الجنسية
- هل المثلي مهووس بالجنس؟
- هل مشكلة المثليين فقط مع المجتمع؟
- الدين والمثلية الجنسية
- هل على المثلي تقديم كشف حساب على مثليته؟
- في ذكرى كرار نوشي
- المثلية الجنسية في العلن
- معاناة مثلي
- المثلية الجنسية والأعراف الاجتماعية القسم الثالث
- واقع المتحولين جنسياً
- المثلية الجنسية والأعراف الاجتماعية (القسم الثاني والاخير)
- المثلية الجنسية والأعراف الاجتماعية
- في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية، حقوق الانسان ...
- الاعلام العراقي مصدر رئيسي الهوموفوبيا
- درج ملون يثير الجدل في دمشق


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - المثليون ومواقع التواصل