أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - الاعتراف بالأطفال من نفس الجنس














المزيد.....

الاعتراف بالأطفال من نفس الجنس


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 10:20
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


قبل شهرين او أكثر، تناولت القنوات الإعلامية خبرا مفاده ان محكمة العدل الأوروبية وبخت هنغاريا لأنها انتهكت معايير دول الاتحاد الاوروبي برفضها منح الهوية لأبنة كانت عديمة "الجنسية"، لزوجين "سيدتين" احداهما من هنغاريا، والتي انجبت من خلال الاخصاب الاصطناعي.

محكمة العدل الاوربية كانت قد "قدمت خطة لمكافحة التمييز والحصول على حقوق الوالدين للأزواج من نفس الجنس والمطالبة بالاعتراف بحقوقهم المدنية واستفادة من ينتسبون لهم بحكم القرابة بالحقوق ذاتها".

الى ما يشير ذلك الخبر وتلك الاقتراحات، انها تشير الى ان قضية المثلية صارت قضية عالمية، وتبحث لها عن نصوص تشريعية وقانونية تتيح لها ممارسة الحياة بشكل طبيعي، فكل المعرقلات والمعوقات لا يمكن لها ان تستمر، فالعالم يسير قدما، والمثلية هي جانب أساس من هذا العالم، لذا لا يمكن غض النظر عن جميع مشاكلها، بل لا يجب وضع السدود والحواجز امامها، ولا يجب ان تغمض الاعين وتسد الاذان عما تعانيه هذه الفئة من المجتمع.

ان تبني الأطفال، او ولادتهم عن طريق الاخصاب الاصطناعي، هو حق يجب ان تكفله الدساتير والنظم القانونية، ويجب ان تدعمه كل الدول المتقدمة ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني، اما قضية ان تكوين العائلة يجب ان يكون من ذكر وانثى، فهذه نظرة أضحت قديمة ولا تليق بالتفكير السوي، فقد يكون انسان ما "ذكر او انثى" يعيش وحيدا، ويقرر ان يتبنى طفلا، فهل يتم منعه، بحجة انه فرد، وحتى في التاريخ فأن بنى القرابة ذاتها لم تكن موجودة "اب، ام، عم، خال" الخ، بل كان الطفل ابن المجتمع الذي ولد فيه، وليس ملكا لأحد، فالمجتمع "الجماعة الأولية-القبيلة-العشيرة" هي الأولى، ومن ثم تكونت "العائلة".

ان هذا المنع للمثليين والتضييق عليهم لن يستمر طويلا، ذلك ان الوقائع تشير الى ان الدول-خصوصا المتقدمة منها- بدأت تشرع القوانين التي تكفل لهم حياة امنة وطبيعية، دون اقصاء او تهميش، وأيضا فأن المجتمعات بدأت تعي ان الخطر لا يأتي من تبني مثلي-ة لطفل ما، فالحروب والدمار والامراض الفتاكة والاوبئة لن يكون من وجود المثلية ابدا، بل من أنماط اقتصادية سيئة وغير عادلة.



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (أصحاب ولا اعز) والهجوم على المثلية
- ما هو التحول الجنسي ولماذا يقتل المتحول؟
- كيفية علاج المثليين
- عقوبة الجلد لشابين مثليين
- عام سعيد أيها المثليون
- المثلية والدعاية المضادة
- المثلية والتقزز
- أبو تريكة والمثلية
- (انا هي انت)
- المؤسسة الدينية والمثلية
- استغلال المثلية في تفريغ الازمات
- المثليون ومواقع التواصل
- صورة المثليين في الاعلام
- المثلية والتخفي
- المثلية والاكتئاب النفسي
- المثليون في أفغانستان...كابوس مرعب
- مثليون متصالحون مع ذواتهم
- مصطفى راشد والمثلية الجنسية
- هل المثلي مهووس بالجنس؟
- هل مشكلة المثليين فقط مع المجتمع؟


المزيد.....




- ما مدى خطورة ملف الأقليات على استقرار سوريا؟
- شبكة -سي أن أن- تعدل تقريرها.. الخارجية الأمريكية ومسؤول ليب ...
- ترامب يعين والتز -المقال- سفيرا لدى الأمم المتحدة
- موظفون أمميون يتظاهرون بجنيف ضد اقتطاعات التمويل
- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- حماس تدين الموقف الأمريكي الداعم لحظر عمل -الأونروا-
- صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأم ...
- الأونروا: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - الاعتراف بالأطفال من نفس الجنس