أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات المحسن - الشفق مجلة المبعدين إلى بدرة















المزيد.....

الشفق مجلة المبعدين إلى بدرة


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 16:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من ذاكرة الشيوعي الدكتور خليل عبد العزيز

حررها فرات المحسن

بعد انتهاء فترة اعتقالي لعام واحد، نقلت مخفورا بداية عام 1957 من سجن بعقوبة إلى مديرية التحقيقات الجنائية في بغداد، والواقعة في شارع النهر. وهناك أجري معي تحقيق روتيني وأخذت لي صورٌ شخصية وطبعات أصابع، وعملوا لي صفحة أعمال جديدة. بت هناك لليلة واحدة أرسلوني بعدها مخفورا إلى مدينة الكوت، ومن هناك رحلت إلى مدينة بدرة القريبة من الحدود الإيرانية. كانت هذه المدينة تعتبر المنفى القسري للعديد من المعارضين للسلطة الملكية، وبالذات الشيوعيين منهم.
مدينة بدرة تقع شرق مدينة الكوت، وهي مدينة صغيرة قريبة من الحدود الإيرانية تسكنها غالبية كردية. المدينة جميلة بطبيعتها ونقاء هوائها،وتمتد على أطرافها بعض المرتفعات المخضرة. أُسكنت في دار من الدور الحكومية العائدة للموظفين، والتي تمتد متراصة مع بعضها، وبما يقارب الأكثر من عشرة بيوت. شاركت السكن مع ما يقارب العشرة أشخاص أغلبهم من المبعدين الشيوعيين، كان من بينهم الشهيد ستار خضير وجعفر فيلي وإبراهيم وهو شيوعي من أهل العمارة. وفي البيوت المجاورة سكن شيوعيون وغيرهم من الوطنيين المبعدين. أذكر منهم كاظم فرهود،وحسن عوينه، كاظم حبيب، عدنان الديو، ماجد عبد الرضا،عادل سليم، عاصم الحيدري وغيرهم، وفي الجهة المقابلة سكنت بعض العوائل منهم كريم أحمد أبو سليم وعبد علوان الطائي أبو بشرى.
كنا في منفى بدرة نتشارك في أجواء وانشغالات واحدة، بالرغم من عدم وجود صلات تنظيمية حزبية للبعض. أيضا كان هناك خلاف تنظيمي له الأثر الفاعل على الكثير من المبعدين، فقد كان كاظم حبيب ومعه عاصم الحيدري ومسؤولهم المحامي عادل سليم يمثلون جماعة راية الشغيلة، وهي مجموعة كانت بقيادة عزيز محمد وجمال الحيدري وتضم كثيرا من الكوادر الحزبية، مثل نافع يونس وعامر عبد الله وحمزة سلمان، أما قيادة الحزب أي اللجنة المركزية ، فكانت حينذاك بقيادة بهاء الدين نوري (باسم) وكنت والبعض من المبعدين ومنهم كريم أحمد وعبد علوان نمثل اللجنة المركزية في ذلك المنفى.
وبالرغم من كون جماعة راية الشغيلة يمثلون كتلة مغايرة لمجموعتنا وعلى خلاف نظري مع الحزب، ولكن ذلك لم يكن عائقا ولم يمنعنا من التعاون في الكثير من مشاغلنا وأعمالنا اليومية في ذلك المنفى القسري،لذا كنا وبشكل طبيعي نقترب من بعضنا البعض، واستطعنا أن نؤلف فريقا واحدا في منفانا البدري،لغرض العمل بروح رفاقية كان يحتاجها وضعنا الاضطراري. حدث ذلك قبل أن تحل راية الشغيله نفسها وتندمج في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكانت مجموعة بدرة لراية الشغيلة أخر من عاد إلى الحزب.
وقتذاك كنت اتهم جماعة راية الشغيلة بالانشقاق، وأوجه لهم اللوم والاتهامات فيما حدث. فأنا دائما ما كنت متوافقا مع نفسي وانتمائي الحزبي، ولذا أطلق علي في مسيرتي الحزبية تسمية تتوافق كليا مع مبادئي وطباعي وقناعتي (خليل الحزب)، وهي تعني لي الكثير. فرغم الكثير من الملاحظات التي أحملها عن الحزب وتدور في ذهني، وأفصح عنها أو أضمرها، لكني لم أفكر يوما بترك الحزب أو الانشقاق عنه، وبرأيي أن أي انشقاق عن الحزب، يعني في تفكيري خيانة لا تغتفر، وهذا المفهوم نابع من صلب أيماني بالفلسفة الماركسية اللينينية.
ظروف الإبعاد القسري ووجودنا سوية بشكل دائم، جعلنا نقر بضرورة العمل مع بعضنا وبأجواء من الرفقة والصداقات الحميمة، فكنا نتبادل الأفكار ونجلس جوار بعضنا لفترات طويلة، ونخوض نقاشات عديدة حول المشاغل والأوضاع السياسية الخاصة والعامة وحتى الحزبية، وبسبب تلك العلاقات ولإنضاج طابعها الرفاقي وتوطيدها، اتخذنا مجتمعين قرارا بتشكيل لجنة أسميناها منظمة المبعدين إلى بدرة. على أن تضم اللجنة الجميع، بمن فيهم أولئك الذين أبعدوا بتهمة الانتماء للشيوعية دون أن تكون لهم صلات حزبية، وإنما اتهامات وجهت لهم بسبب علاقات صداقة ببعض الرفاق الشيوعيين.
في احد الأيام دعينا كمجموعة من الكوادر الحزبية، لاجتماع ليلي في أحد البيوت التي كنا نسكنها كمنفيين، وفي ذلك الاجتماع قررنا تشكيل لجنة قوامها ثلاثة أعضاء وهم كريم أحمد وعبد علوان الطائي وشخص أخر من مدينة الكاظمية لا يحضرني أسمه، وكلفوا بوضع نظام داخلي لمنظمة ديمقراطية عامة، سميت بلجنة المبعدين، تحوي بين عضويتها جميع المبعدين في بدرة،والذين بلغ عددهم وقتذاك ما يقارب المائة والخمسون شخصا، وكانوا بغالبيتهم من الشيوعيين والوطنيين. وأتفق على أن يحتوي ذلك النظام أسس ومنهج التكافل في العمل اليومي وأطر العلاقات بين المبعدين،على أن تنجز اللجنة عملها خلال ثلاثة أيام.
بعد مضي الثلاثة أيام دعينا لعقد اجتماع أخر، الغرض منه كان دراسة ومناقشة ورقة النظام الداخلي التي أعدت. كانت اجتماعاتنا دائما ما تعقد مساءً بسبب منعنا من الحركة ليلا أي بعد الساعة العاشرة، وكان يفرض علينا التوقيع اليومي بالحضور صباحا في مركز شرطة المدينة.
عقد الاجتماع في واحد من تلك البيوت، بحضور مجموعة كبيرة من المبعدين، وطرحت عليهم ورقة النظام الداخلي المتكون من أربع صفحات بخط اليد، وبثلاث نسخ وزعت على الحضور، وقرأ الرفيق كريم أحمد الورقة على الاجتماع. بعد ذلك دار نقاش حول الورقة،أخذ منا وقتا طويلا، قدمت خلاله اعتراضات جدية بشأن بعض الفقرات، وتواترت حولها ردود الفعل، لتظهر عندها خلافات حادة ،ليس فقط بين المدعوين، وإنما بين لجنة صياغة الورقة ذاتها، وتصاعدت حدة النقاشات لتصل حد الخصومة، كان أشدها بين عضوي اللجنة وهما الرفيق كريم أحمد والرفيق عبد علوان الطائي. عندها قرر المجتمعون أخذ استراحة لمدة نصف ساعة لترطيب الجو وجسر الخلافات، ثم العودة لمناقشة الورقة بهدوء، وفعلا عدنا مرة أخرى للمناقشة وتم تدارك الخلافات بتغيير بعض المحتوى غير الملائم في الورقة، ليتم بعدها التصويت والمصادقة عليها، وكان أهم ما جاء في النظام الداخلي ووقع عليه هو التكافل والتعاون الرفاقي والتزام الجميع ببنود الورقة.
كانت تلك اللجنة باكورة عملنا الفكري وحافز مهم وفعال لتناول مواضيع ثقافية اجتماعية بالإضافة للسياسية. إثرها ذلك، ومع استمرار نقاشاتنا السياسية والثقافية شعرنا بضرورة إيجاد متنفس ثقافي فكري لمجموعتنا التي ضمت العديد من المثقفين.
كنا نعاني من شح وصعوبة الحصول على المجلات والصحف،ومثلها الكتب التي تكون موئلا ثقافيا وروحيا في منفانا البدري. لذا بادرت واقترحت على الرفاق فكرة الحصول على كتب البحوث والتاريخ وجميع ما يتعلق بالمعارف البحثية الأدبية والعلمية، وقد شخصت منها كتب السيدين عباس العزاوي وعبد الرزاق الحسني لغناها البحثي والمعرفي. وفي أحد لقاءاتنا اليومية وبعد أن عرضت على الرفاق بعض الأفكار للحصول على تلك المصادر،كلفت شخصيا بمخاطبة السيد عبد الرزاق الحسني برسالة مفصلة ترسل له عبر البريد، نطلب فيها مؤلفاته البحثية. بعد كتابة الرسالة، أرسلتها على عنوانه في المجمع العلمي العراقي، وكنت قد وجدت عنوانه مطبوعا على أحد الكتب. جلست وبعناية فائقة ودونت رسالة وجهتها له مباشرة، قلت فيها بعد التحية ( نحن مجموعة من المبعدين إلى مدينة بدرة، نود أن نتابع نتاجكم البحثي الفكري، ولكننا نفتقد الكيفية التي تمكننا من الحصول عليه، لذا نحن مستعدين أن ندفع أي مبلغ تطلبه، إن استطعت تزويدنا بمجموعة من كتبك القيمة).
لم يمض غير أسبوع، حين رجع الجواب من السيد الحسني شاكرا اهتمامنا، وأرفق بالرسالة قائمة بالكتب وأسعارها، ومنها كتابه القيم عن ثورة العشرين. كانت فرحتنا كبيرة لحصولنا على هذا الجواب، الذي يدل على تفاعل السيد الحسني مع رغباتنا. مباشرة وافقت مجموعتنا على ما جرى بيني وبين السيد عبد الرزاق الحسني من مراسلات. ولم تمض غير فترة قصيرة حين وصلت من السيد الحسني رزمة تحتوي جميع الكتب التي طلبناها، وأرفق معها قائمة بمبالغها، كانت أقل ثمنا بكثير مما يباع في الأسواق، عندها قمنا بجمع المبلغ وتحويله لصالح السيد الحسني. وللحقيقة كانت ردود السيد عبد الرزاق الحسني على رسائلنا كيسة ولطيفة، وتظهر تعاطفه الشديد معنا، فمثلا عدا كلماته التشجيعية، كان يرسل خمسة كتب ليحتسبها ثلاثة.
لم يتوقف جهدنا عند هذا، بل طلبنا من جميع الرفاق، وعرضنا عليهم مقترح الطلب من أهاليهم حين يأتون لزيارتهم، أن يجلبوا معهم كتبا، وما كانت الشرطة لتمانع في ذلك، لذا أصبحت عندنا مكتبة عامرة بشتى أنواع الكتب، يتم استعارتها من قبل الجميع.
كانت هذه الكتب نافذة جديدة فتحت لنا عالما ثقافيا غنيا، أمدنا بالكثير من المعرفة في عالم النفي والإبعاد، وكان الإقبال على تلك المجموعة القيمة من الكتب شديدا من قبل الرفاق. في ذات الفترة وثمرة من ثمار العمل التضامني التكافلي للمبعدين، وخلال نقاشنا اليومي، قررنا إصدار نشرة تكتب باليد، وانصبت فكرتنا في البداية على نشرة جدارية، ولكن المقترح لم ينل رضا الغالبية، لذا قررنا أن تكتب باليد وتستنسخ بعدد محدود، وتوزع على المبعدين للتداول،عندها بحثنا عن الذين يمتلكون خطا جميلا وواضحا ليتكفلوا بإعادة كتابة المواد المرسلة إلى المجلة.
باشرنا باستنساخ النشرة بخط اليد وبعدد قليل من النسخ. وظهر العدد الأول منها وبعنوان يعلو صفحاتها باسم ( الشفق ). كان عددا زاخرا بالمواد والمعلومة. كتب فيه كاظم حبيب وماجد عبد الرضا وكاظم فرهود وأنا وأخرون، وكانت النشرة غنية بمواضيعها الفكرية. وهي أول مطبوع ينشر فيه دكتور كاظم حبيب مقالا باسمه الصريح وكان بعنوان " قراءة في كتاب أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث" لستيفن همسلي لونكريك. وقد تذكر المرحوم الدكتور كاظم حبيب ذلك قبل وفاته بفترة في ألمانيا، متأثرا بمرضه العضال.وحسب ما جاء في الورقة التي أرفقها مع بعض كتبه التي أصدرها حديثا وأرسلها لي بتاريخ 15/1 / 2012 حيث قال فيها(( إلى الصديق العزيز ورفيق النضال الطويل، مقرونة بذكريات بدرة وحياة الإبعاد وأول مقال كتبته في حياتي السياسية، نشر في مجلة الإبعاد التي كنت تشرف على انجازها، ملاحظات { أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث} مع خالص الود والاعتزاز للعزيز د خليل عبد العزيز)).
أصدرنا من النشرة خمسة إلى ستة أعداد كان يتم تداولها بين الجميع بشغف ولهفة كبيرين،وتطورت لتكون بأكثر من عشر صفحات بورق كبير فلسكوب.لذا كان القراء يحثون بعضهم البعض على الانتهاء من قراءتها، لكي تكون القراءة من حصة شخص أخر. وفي ذلك الوقت اجتمعت هيئة التحرير المكونة مني وكاظم فرهود وماجد عبد الرضا واختارتني مسؤولا عن النشرة.وبعد ورود كتاب عبد الرزاق الحسني عن ثورة العشرين، استعاره كاظم حبيب بلهفة، مؤكدا أهميته وغناه المعرفي، وبعد أن قرأ الكتاب، قدم مقاله الموسوم (نظرات في كتاب ثورة العشرين) لينشر في مجلة الشفق.
كنا وقتها ننشر أسماء الكتاب المشاركين في النشرة التي بات عددها يحوي أكثر من عشر صفحات زاخرة بالمواضيع الفكرية والبحثية. ونالت النشرة استحسان الكثيرين، ودار حول مواضيعها الكثير من النقاشات الفكرية، ووجهت لنا بعض النقود، ولكنا حافظنا على موقفنا بمنع نشر الردود، التي تصل إلى النشرة من بعض قرائها، ولكوننا في مجتمع محدود وحرصا على محدودية صفحات وطابع النشرة، لذا اقترحنا على القراء، إن رغبوا، التوجه مباشرة إلى كاتب المقال ومناقشته حول موضوعه المنشور دون الرجوع إلينا.
في إحدى الأمسيات فوجئنا بغارة من مفرزة رجال الأمن والشرطة، تم فيها كبس أعداد من النشرة وأيضا المكتبة، بعد أن فتشوا الدار قطعة قطعة، ومثلها فعلو مع باقي البيوت، وقبض على البعض وكنت واحدا منهم، وكنا جميعا من الذين وردت أسماؤهم في النشرة،وبعد هذه الغارة دار بيننا التساؤل الحارق، من هو الذي وشى بنا؟
في مركز شرطة بدرة احتجزنا لبضعة أيام ليحقق معنا واحدا إثر الأخر، ثم أحيلت أوراقنا إلى حاكم التحقيق الذي قرر إطلاق سراحنا، لحين موعد إجراء المحاكمة.
وكان وجودنا في بيوت المنفى، يعني كفالة حضورنا اليومي لمركز الشرطة. ثم أرسلت أوراقنا إلى المحاكم. في تلك الأيام انتهت فترة إبعادي لمنفى بدرة، ومعي بعض من المبعدين أيضا، أذكر منهم عبدول سوران وهو كردي من الحزب الديمقراطي الكردستاني، كان مبعدا لمدة ثلاثة أشهر، وكذلك حلمي شريف ولكون مدة إبعادهم قد انتهت أيضا، لذا رافقاني بالترحيل، حيث أُرسلنا سوية إلى التحقيقات الجنائية في بغداد مرة أخرى. في مديرية التحقيقات الجنائية تعرضنا للشتائم والسباب منذ أول وصولنا، ولم يكتفوا بذلك بالنسبة لعبدول سوران، فقد نادوا عليه وأشبعوه ضربا وتعذيبا، أما نحن فقد وجهت لنا فقط شتائم وكلام قبيح.
في اليوم التالي أرسلت أنا مخفورا إلى مدينة الموصل كونها مسقط رأسي، وهناك حقق معي في مخفر الشرطة، وعذبت تعذيبا قاسيا في محاولة لثنيي عن مبادئي، وأخبروني بفصلي من الدراسة بسبب انتمائي للحزب الشيوعي العراقي، وكان هذا مدونا في دفتر الخدمة العسكرية، الذي أحتفظ به لحد الآن. حيث جاء فيه " يفصل من المدرسة لكونه شيوعيا حسب كتاب مديرية الشعبة الخاصة في مدينة الموصل، ويساق إلى الخدمة العسكرية بعد زوال أعذاره"
وفق هذا القرار سفرت تحت الحراسة إلى مدينة البصرة، وسلمت مخفورا إلى أمرية موقع معسكر الشعيبة، وهناك وجدت العديد من الشيوعيين المساقين إلى الخدمة العسكرية وفق قرارات مديريات الأمن في مدنهم.



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت
- من يكفل للمرأة العراقية حقوقها
- العراق يستحق الافضل
- أربعة بوسترات لعيد الحب
- طلاء الأظافر
- حوار
- شيء من سيرة حسوني الغريب
- الناجي الوحيد
- انتخابات الهيونطة
- مازلت أتوطن كابوسي
- دعوة لكابوس
- جرذ حفر الباطن
- قيل لي
- إخفاء المعلومة حول الطرف الثالث خدعة سياسية
- أبناء الله والدولة
- انتخابات كاتم الصوت
- مهزلة يسمونها انتخابات ج2
- مهزلة يسمونها انتخابات
- تلك الأيام من الرعب
- أشباح من عزلة كورونا


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات المحسن - الشفق مجلة المبعدين إلى بدرة