أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد خطيب - الحرب الأوكرانية ومحاكم التفتيش في الغرب















المزيد.....

الحرب الأوكرانية ومحاكم التفتيش في الغرب


فؤاد خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 01:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد كتبنا أن الحرب الاستباقية الروسية في أوكرانيا كانت محقة وقد فعل الروس ودخلوا أوكرانيا لأن أمنهم القومي كان فعلًا مهددًا لسببين، الأول منهم أن الغرب حتى بعد سقوط الاتحاد السوفييتي ومعه حلف وارسو لم يتوقف عن سباق التسلح وعن امتداد حلف الناتو العدواني الى الشرق حتى أنه فعلًا حاصر روسيا وأعلن بصراحة أن روسيا الاتحادية هي هدفهم، أي هدف أمريكا والناتو وهو تدميرها وتمزيقها لتدوم الهيمنة الأمريكية الأطلسية الغربية على العالم وأن روسيا هي العقبة الكأداء والدولة القوية أمام هذا الغرب الشرس لتحقيق حلمه واستدامة تسلط وهيمنة الامبريالية الأمريكية الأطلسية الغربية عدوة الشعوب على هذا العالم الواسع.

السبب الثاني غير المعلن هو السيطرة على روسيا وهي أكبر مصدر للطاقة، الغاز والبترول والفحم والمعادن النادرة وأكبر مصدر للمياه العذبة في العالم، تمامًا كما صرح هتلر أن هدف عملية بربروسا النازية على الاتحاد السوفييتي في الحرب الكونية الثانية كان بالأساس الحصول على مصادر النفط الكبرى في العالم في دول وسط وجنوب الاتحاد السوفييتي وعلى حوض بحر قزوين وعلى مدينة باكو بالتحديد عاصمة أذربيجان التي كانت أكبر مصدر للنفط الروسي والعالمي حينها على بحر قزوين. الغرب وبعد أن غير في انقلاب غير شرعي وبمساعدة الجماعات القومية النازية من مخلفات النازي ستيفان بانديرة في اوكرانيا التي ساعد هتلر في حملته على الاتحاد السوفييتي، والوسيلة لتدمير روسيا الاتحادية تمر عبر بولونيا وأوكرانيا قاعدة عسكرية متقدمة مخيفة مدججة بأحدث الأسلحة الغربية التقليديية وغير التقليدية على حدود روسيا قريبة جدًا من موسكو العاصمة.

الحرب المعلنة من قبل روسيا عن أنها عملية عسكرية خاصة والتي دمر فيها الجيش الروسي حتى الآن أكثر من 7000 هدف عسكري استراتيجي أوكراني وهنا السؤال الذي يطرح ذاته، أن وراء الأكمة ما وراءها، اذا سألنا ذاتنا لم هذه العسكرة والتجييش غير العادية والمخيفة لدولة عادية مثل أوكرانيا حدودها تبعد عن العاصمة الروسية موسكو أقل من 300 كم.

جزيرة القرم كانت ومنذ أكثر من ألف عام روسية وقد وهبها خورشوف القائد السوفييتي الشهير لتكن مقاطعة أوكرانية بعد أن تحولت أوكرانيا السوفيتية الى أكبر مركز للصناعات السوفييتية الثقيلة وخاصة صناعة الأسلحة التقليدية والعسكرية والنووية وذلك لوجود مناجم الفحم الأكبر في أوروبا في الدونباس. الجيش الروسي كشف بعد أن دخل اوكرانيا و أعلن بالوثائق والصور عن وجود 31 مختبرًا عسكريًا أمريكيًا بيولوجيًا في اوكرانيا لتصنيع الأسلحة البيولوجية الخطرة اللا إنسانية التي تقتل البشر والحياة بل أن أمريكا مع قادة أوكرانيا من قبل النازيين الجدد والقوميين الاوكرانيين من غرب اوكرانيا الموالين للغرب، أقاموا فعلًا أبحاث بيولوجية عسكرية مخيفة ومجرمة في حق البشرية وهي محاولة جهنمية، عملت على خلق أسلحة بيولوجية عنصرية أي فيروسات أو بكتيريا مهجنة عنصرية ضد العنصر والعرق السلافي أي ضد سكان روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا الشرقية وحتى القسم الشرقي من بولونيا.

لقد صرح الخبراء الروس بوثائق توافق الحقائق أن أوكرانيا فعلا بدأت بتحضير رؤوس نووية في المحطة النووية الأكبر في أوروبا في "زابورجي" بمساعدة تقنية غربية. إن هذا التجييش الغربي الامريكي غير العادي كان بالأساس تحضيرًا وقحًا وخاليًا من الانسانية والعدوانية الشرسة من الغرب القاتل المدمر للشعوب والحضارات هي التحضير لحرب تقليدية وبيولوجية ونووية على روسيا لإسقاطها وتدميريها لأنها تعارض استمرارية الهيمنة الامبريالية على العالم لسرقة ما تبقى من ثرواته ولقتل ما تبقى من شعوبه.

الجو العام في أوروبا الغربية في هذه الأيام يماثل إلى حد كبير محاكم التفتيش في القرون الوسطى وصيد الساحرات الذي مارسته الكنيسة الكاثوليكية على الشعوب هناك، فكل من عاداها أو لم يلتزم من الفقراء بسيطرتها ولم يشتر "صكوك الغفران" أي ثمن الطريق الى الجنة والإقامة هناك كان هدفًا ومهرطقًا، وقد حرق حيا في الساحات العامة في المدن الأوروبية. أكبر حدث كان حينها هو شيطنة "يان هوس " المصلح الديني في بوهيميا أي تشيكيا اليوم الراهب الذي خرج من الكنيسة وتمرد على طاعتها هذه الكنيسة الظالمة وفضح أعمالها الشيطانية على البشر ودعا للاصلاح الديني وتغيير الفكر اللاهوتي الديكتاتوري السائد حينها الذي أجرم في حق البشر. حاربته الكنيسة وأرسلت الملوك والجيوش الأوروبية وفعلا تم إسكات حركته بعد حرقه حيا عام 1415 على الوتد في الساحة العالمة بتهمة الهرطقة ضد االكنيسة الكاثوليكية في معركة حصلت بينه واتباعه مع جيوش الأباطرة والكنيسة في مدينة ليست بعيدة عن العاصمة ببراغ.

كتبنا هذا لأن الحكومات الأوروبية وأمريكا يعملون اليوم وفي القرن الواحد والعشرين، على ملاحقة كل ما هو روسي في أوروبا. الهدف هو شيطنة الشعب الروسي كله وإخراجه من دائرة الشعوب الأوروبية وهو الشعب الأقوى والأرقى في أوروبا والذي يمتلك قوة نووية هي الأقوى في العالم, هائلة ومتطورة وقادرة على تدمير الكرة الأرضية في ساعات قليلة. هاجموا ويهاجمون الآن بحقد بهيمي أي الغرب الأمريكي والتابع الأوروبي هناك وتم طرد الدبلوماسيين وأعلنوا حملة عنصرية على كل ما هو روسي على الأدب الروسي والكتاب الروس وحتى الباليه والموسيقى الروسية الأرقى في تاريخ العالم وأخرجوا وأبطلوا في مسارحهم بجهل وبعصاب ذهني جماعي حقير من دائرة التأثير عليهم ومن حقدهم على روسيا والثقافة الروسية. اوقفوا عروض الموسيقار الأشهر عالميًا تشيكوفسكي صاحب البالية الأشهر "بحيرة البجع" ومؤلف أروع الموسيقى الكلاسكية الانسانية عبر التاريخ. نعم هذا ما تفعله الشعوب والحكومات الأوروبية بدون وازع من ضمير وبحقد عنصري أعمى وهي التي طالما تغنت بالتطور الحضاري الثقافي وحريات الفرد وحقوق الانسان وحرية الصحافة وغيرها من هذه الترهات الغربية التي أثبتث الحرب الروسية – الأطلسية الدائرة هناك زيف المنظومة الغربية وزيف قيمها وضحالة ثقافتها التي تتحول عند الحرب مع الآخرين الى بغضاء وعداوة شوفينية تكاد ترتقي الى الفاشية.

نذكر أن هتلر النازي حضر بنفسة كأس العالم في برلين عام 1933، وها هي الفيفا رمز كرة القدم والرياضة العالمية تعادي روسيا وتمنعها من المشاركات في الأحداث الرياضية العالمية وتدعي استبعادها عن كأس العالم القريب في قطر . على رأي الروس، ما الفائدة من العالم بدون روسيا؟ وما فائدة الرياضة العالمية ان لم تشارك بها روسيا؟ وهل ستكون بطولة العالم في كرة القدم الحدث الرياضي العالمي الأشهر اذ لم تكن روسيا في المونديال القطري؟ ربما لن يكن هناك مونديال لا في قطر ولا في غيرها من دول العالم وهذا من حق الروس والشعب الروسي العظيم. الكتاب الروس، وعندما نقول هذا نعني ليس بأنهم مجرد كتاب روس بل عالميون وبجدارة. نعني ماياكوفسكي وغوغول ودوستويفسكي وتوليستوي وتشيخوف وغوركي واتماتوف وغيرهم من كبار كتاب الأدب على مستوى العالم . غوغول صاحب "المفتش" و"المعطف" وخالق الواقعية الأدبية في الأدب العالمي. قال عنه دوستويفكسي أنه أي غوغول هو " أحد أهم دعائم النهضة الأدبية في روسيا والعالم "وقال أيضًا عنه" كلنا خرجنا من معطف غوغول".

تولستوي من عمالقة الروائيين على مستوى الأدب الروسي والعالمي وربما أعظم من كتب الرواية في تاريخ الأدب العالمي كله، صاحب أجمل روايتين ربما في الأدب العالمي كله "الحرب والسلام" و "آنا كرنينا" وصاحب مقولة "لا يوجد انسان ضعيف بل يوجد انسان يجهل موطن قوته".

دوستويفسكي صاحب "الليالي البيضاء" و "الأخوة الأعداء" و "الجريمة والعقاب" وهو القائل "الألم والمعاناة لا مفر منهما للوصول إلى ذكاء كبير وقلب عميق". تشيخوف الطبيب والكاتب الفذ ومؤسس أدب القصة القصيرة في الأدب العالمي كله وصاحب الروائع "بستان الكرز" و"العمة فانيا". مكسيم غوركي مؤسس الواقعية الاشتراكية في الأدب وصاحب الرواية الشهيرة "الأم" واوستروفكي صاحب "كيف سقينا الفولاذ" عن الدولة الاشتراكية الأولى في التاريخ القائل "الجميع يفكر في تغيير العالم ولا أحد يفكر في تغيير نفسه"، والكاتب السوفييتي القرغيزي صاحب رواية "جميلة" التي يعتبرها النقاد الكثيرون من أجمل قصص الحب الني كتبت في التاريخ كله . هؤلاء وغيرهم العشرات من الكتاب الروس هم من حققوا وساهموا في تحقيق النهضة الاوروبية في الآداب والفنون العالمية وهم من ابناء الشعب الروسي الجبار المبدع وصديق الشعوب ومؤسس الاتحاد السوفييتيي العظيم الذي يتحسر الآن العالم المعادي للامبريالية كله على غيابه، فقد كان فعلا درع ومحرر الشعوب ونصير شعوب العالم الضعيفة ضد الهيمنة الأمريكية الشرسة على العالم. روسيا الاتحادية وهي الأقوى في العالم وتمتلك كل الموارد ولا تحتاج أحد لبقائها ووجودها قادرة ومعها الصين الشعبية على تغيير النظام العالم صاحب القطب الواحد التي تفردت به أمريكا و " أبدعت " في تدمير الشعوب والحضارات باسم نشر الديموقراطية الغربية الشوفينية العنصرية التي انفضحت كل أسرارها على وقع الصواريخ الروسية الفرط صوتية وعلى وقع جائحة كرونا .هناك اليوم شبه حقيقة يتم العمل على تأكيدها وتدوينها في روسيا الأن أن كوفيد 19 مسبب الكورونا التي حصدت الملايين من حيوات البشر ومازالت هي نتاج أحد المعامل البيولوجية العسكرية الامريكية المنتشرة في العالم كله ماعدا امريكا ذاتها وهي كما يقول الخبراء حوالي 350 مختبرا معضمها حول روسيا وحول الصين وايران اي محيطة باعداء أمريكا وهذا بحد ذاته يحدد حقيقة هذه المختبرات الجهنمية.بعد هذ نشعر وبحق أن روسيا دولة عظيمة وأن الكاتب الروسي أكثر من مجرد كاتب وأكبر من مجرد روسي بل هو ملك العالم والانسانية جمعاء.هذ ينطبق الموسيقيين الكبار أمثال تشياكوفسكي صاحب بحيرة البجع وكورساكوف صاحب سيمفونية "شهرزاد" وشوستاكوفيش "صاحب سيمفونية ليننغراد" ورحمانينوف صاحب رائعتة الموسيقية "جزيرة الموتي" أن هؤلاء أكبر من مجرد موسيقيين وأكبر من أنهم روسيون بل هم من بناة الحضارة البشرية الراقية التي وصلت اليها شعوب العالم في هذا الوقت المتقدم من التاريخ والذي نشهذ فيه رغم الآلام تغيير النظام العالمي الحالي الفاسد الحاقد القائم برئاسة أمريكا وادواتها في الناتوالى آخر أجمل يسود فيه العدل ويتم امتزاج وتزاوج الحضارات ونديتها وليس صراع هذه الحضارات.

قلنا مرارًا ونقول الآن إن الامبريالية الغربية ليست نهاية الحضارة الانسانية كما يدعي فلاسفة الغرب بل كانت سبب صراع الحضارات وسبب الحروب كلها في القرن العشرين والواحد والعشرين، ولن تسمح لها البشرية الجميلة القوية الواعية بالبقاء الى الأبد، وكذلك لن يسمح لها التاريخ وجدلية هذا التاريخ وماديته بالبقاء الى أجل غير مسمى اذ لا بد للبشرية وتاريخها الطويل من الانتقال الى نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر تقدمًا في حياة ومستقبل البشر في كل مكان.



#فؤاد_خطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الوطنية الروسية الكبرى الثانية
- عالم ما بعد الكورونا؟
- الفكر الرأسمالي يَحترقُ في باريس
- ماركس ... في مركز الحدث العالمي المعاصر
- العولمة آخر مراحل الامبريالية؟؟؟
- العولمة نهاية الامبريالية؟
- صراع حضارات أم صراع إرادات؟
- ثورة أكتوبر،التجربة الاشتراكية، ستالين
- أليسار العربي: واقع مرّ وعظمة غابرة
- المؤسسة اللاهوتية والأصولية والسياسة العالمية
- عولمة الامبريالية وحروب العقائد
- رسالة حب من سفينة العمر
- الدين لله والارض وما في داخلها لشعوبها ألبابا بنديكتوس ال 16 ...
- سرق النظام المصري الشعب المصري حقا من حقوقه : رحيل محفوظ وال ...
- دافنشي كود - الفيلم الذي هز عرش البابوية
- ألماركسية والحدث الانساني المعاصر


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد خطيب - الحرب الأوكرانية ومحاكم التفتيش في الغرب